النزول والتنزيل ومنازلنا في فطرة نطق حق
من أجل بيان معاصر في قرءان يحمله المعاصرون
تكرر في الخطاب القرءاني الشريف لفظ إنزال الماء من السماء وإنزال القرءان وما أنزل اليك وكثير من مشتقات جذر (نزل) حتى بلغت اكثر من 270 موقع في القرءان وقد ثبت عند حملة القرءان في تاريخهم ان لفظ (الانزال) محصور في وظيفة محددة جغرافيا (من الاعلى الى الاسفل) الا ان هنلك لفظا قرءانيا من جذر (نزل) جاء ليذكر حامل القرءان وظيفة اللفظ (نزل) ذلك لان القرءان بلسان عربي (مبين)
(وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) (يّـس:39)
(وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) (المؤمنون:29)
(إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً) (الكهف:107)
والله سبحانه وتعالى يقول في قرءانه
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)
وحين نريد ان نحدد (وعاء الذكر) يقينا بلا ريب سنجده في نص شريف
(ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ) (صّ:1)
والقرءان بلسان عربي مبين
(نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ) (الشعراء:193)
(عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) (الشعراء:194)
(بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء:195)
وعندما يذكرنا القرءان ذي الذكر ان هنلك دعاء (وقل ربي انزلني ـ منزلا ـ مباركا) نتذكر (منازلنا) التي (ننزل بها) ونتذكر (نزلاء السجن) ونتذكر (نزلاء المستشفيات) فنرى وقد يرى معنا متابعنا الكريم ان الذكر محفوظ في (قرءان + فطرة نطق) تنطق (حقا)
(فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:23)
وحين نتداول في عصرنا لفظ نزل في (تنزيل برامج الكترونية في الحاسوب) فاننا سوف لن نمسك باي جغرافيا علوية وسفلية في لفظ (نزل) سواء نستبصر بفطرتنا نزلاء السجن فهي لا علوية ولا سفلية ومثلها (نزلاء المستشفيات) ومثلها في (منازلنا) ومثلها حين (ننزل) برنامجا الكترونيا في الحاسوب ..!! فما هي مقاصد الله في لفظ (نزل) لان الله سبحانه ما قال في قرءانه لفظا (غير مبين) فهو الذي خلق عقول البشر وهو الذي خلق النطق فيهم فكان الانسان ناطقا ..!! .... هنا ستكون الفطرة حاكمة في العقل لتبين لحامل العقل حقيقة المقاصد الشريفة في فعل النزول
عندما (ينزل) احدنا من الطابق العلوي الى الطابق الاسفل فان ذلك يعني ان هنالك (استبدال حيازه) من (طابق علوي) الى (طابق سفلي) وان ذلك الاستبدال للحيازة تم بموجب (ناقل) نقل الحيز (شخص او شيء) من حيازة مكانية الى حيازة مكانية اخرى وان ذلك الناقل امتلك (مفعل وسيله) ذلك لان عملية (النزول) لا تتم تلقائيا وتلك الصفة موجودة في فطرة العقل ولها استقرار فطري فالحجارة (تسقط من السماء) ولا نقول ان الحجارة نزلت من السماء الا اذا كان الله منزله فيكون الله مفعل وسيلة الحجارة في النزول وعندها لن تكون تحت صفة (سقوط) ومثلها نقول (سقط المطر) و (تساقطت الامطار بغزارة) ولا نقول (نزلت الامطار بغزارة) وان قيل مثل ذلك القول فهو (عربية ضعيفة)
تنزيل البرنامج في الحاسوب هو عملية نقل استبدالية للحيز من (حيز الى حيز اخر) والتنزيل البرامجي يحصل من وعاء الكتروني الى وعاء الكتروني اخر ويحتاج ذلك النقل الى (مفعل وسيلة ناقلة) وتلك الصفة يعرفها مشغلوا الحاسبات الالكترونية ...البناء العربي للفظ (نزل) ومن فطرة ناطقة
(نزل .. ينزل .. نزيل .. منزل ... أنزل ... نزول .. انزلنا ... منزلين ... منازل ... نزلاء ... نوازل ... نازلة ... نزل ... نزال ... منازلة ... و .. و )
لفظ (نزل) في علم الحرف القرءاني يعني ( ناقل لنقل تبادل مفعل الوسيلة) ومن ذلك الترشيد تطيبقات فطرية في :
منزل ... اذن يعني (نقل مشغل لـ مفعل وسيلة تبادلي النقل) ... تلك الصفة هي في (منازلنا) التي نسكنها فالمنزل له وظيفة نعرفها فطرة وهي (انتقال الشخص من حيز العمل الى حيز الاستراحة) وتلك الصفة تشمل المتاع ايضا فهو (منقول) من حيز الى حيز يكون في المنزل ... وندرك فطرة ان تفعيل وسيلة الاستراحة تكون في المنزل وجمعها الفطري (منازل) الا ان القرءان ذو اللسان العربي المبين جمعها بلفظ (نـُزل)
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً) (الكهف:107)
ذلك لان المنزل الفرد (الواحد) يمتلك صفة تشغيلية (طبخ .. غسيل ملابس .. خزن الاشياء والامتعة ... صلاة ... انجاب ... و ... و ... و ... وكثيرة هي (مشغلات المنزل) الا ان تلك المشغلات لا ترتبط بين جمع منازل فلكل منزل خصوصيته في مشغلاته ونرى ان العامل او العاملة التي تشتغل منزليا تسمى (شغالة) او (شغال) وتلك من فطرة عربية ... عندما يكون الوصف الموصوف في جمع المنازل فلن يكون للصفة التشغيلية رابط يربط تلك المشغلات موضوعيا فلكل منزل مشاغله الخاصة فتكون بعربية مبينه (نـُزل) وكل نزل يمتلك مشغل مختلف عن غيره ... القرءان ذو اللسان العربي المبين وصف الملائكة الـ (منزلين) في معركة بدر بصفة (منزلين)
(إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ ءالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ) (آل عمران:124)
اولئك الملائكة حين يتبادلون الصفة التشغيلية موضوعيا فيكون جمعهم (منزلين) وكل ملك منهم هو (منزل) وهو يتبادل الفاعلية التشغيلية مع (ملك منزل اخر) اما منازلنا حين تجتمع فهي (لا تتبادل الصفة التشغيلية فيما بينها ..!!
الملـَك المنزل سوف يكون لفظا ذا وظيفة تساوي عقلا وظيفة البيت حين نسمية (منزل) وهنلك اتحاد (مقاصد) في العقل بين (ملك منزل) وبين منزل من منازلنا حيث يكون الملك المنزل (ناقلا تشغيليا لمفعل وسيلة تبادلي) ومثله المنزل الذي يفعل وسيلة نزيله بمشغل منقول
منازل القمر ومنازلنا يتحدان في اوليات المقاصد العقلية (تأويل) فيكون لكل منزل قمري محصلة قوى تتوائم مع الارض والشمس ومجمل محصلة القوى الفلكية ضمن مجموعة شمسية او ضمن مجرة فلكية ولكل محصلة قوى يفعلها القمر في منزل من منازله تظهر مشغلات فيزيائية يعرفها الفيزيائيون وخصوصا رواد علوم فيزياء الفلك
فيكون انزال الماء من السماء لا يعني (سقوط المطر) فالسماء هي ليست علوية جغرافيا بل هي وعاء المادة الكونية بكامله
سر العقل والسماوات السبع ـ السماء الأولى(وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) (يّـس:39)
(وَقُلْ رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلاً مُبَارَكاً وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ) (المؤمنون:29)
(إِنَّ الَّذِينَ ءامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً) (الكهف:107)
والله سبحانه وتعالى يقول في قرءانه
(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) (الحجر:9)
وحين نريد ان نحدد (وعاء الذكر) يقينا بلا ريب سنجده في نص شريف
(ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ) (صّ:1)
والقرءان بلسان عربي مبين
(نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ) (الشعراء:193)
(عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ) (الشعراء:194)
(بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ) (الشعراء:195)
وعندما يذكرنا القرءان ذي الذكر ان هنلك دعاء (وقل ربي انزلني ـ منزلا ـ مباركا) نتذكر (منازلنا) التي (ننزل بها) ونتذكر (نزلاء السجن) ونتذكر (نزلاء المستشفيات) فنرى وقد يرى معنا متابعنا الكريم ان الذكر محفوظ في (قرءان + فطرة نطق) تنطق (حقا)
(فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ) (الذريات:23)
وحين نتداول في عصرنا لفظ نزل في (تنزيل برامج الكترونية في الحاسوب) فاننا سوف لن نمسك باي جغرافيا علوية وسفلية في لفظ (نزل) سواء نستبصر بفطرتنا نزلاء السجن فهي لا علوية ولا سفلية ومثلها (نزلاء المستشفيات) ومثلها في (منازلنا) ومثلها حين (ننزل) برنامجا الكترونيا في الحاسوب ..!! فما هي مقاصد الله في لفظ (نزل) لان الله سبحانه ما قال في قرءانه لفظا (غير مبين) فهو الذي خلق عقول البشر وهو الذي خلق النطق فيهم فكان الانسان ناطقا ..!! .... هنا ستكون الفطرة حاكمة في العقل لتبين لحامل العقل حقيقة المقاصد الشريفة في فعل النزول
عندما (ينزل) احدنا من الطابق العلوي الى الطابق الاسفل فان ذلك يعني ان هنالك (استبدال حيازه) من (طابق علوي) الى (طابق سفلي) وان ذلك الاستبدال للحيازة تم بموجب (ناقل) نقل الحيز (شخص او شيء) من حيازة مكانية الى حيازة مكانية اخرى وان ذلك الناقل امتلك (مفعل وسيله) ذلك لان عملية (النزول) لا تتم تلقائيا وتلك الصفة موجودة في فطرة العقل ولها استقرار فطري فالحجارة (تسقط من السماء) ولا نقول ان الحجارة نزلت من السماء الا اذا كان الله منزله فيكون الله مفعل وسيلة الحجارة في النزول وعندها لن تكون تحت صفة (سقوط) ومثلها نقول (سقط المطر) و (تساقطت الامطار بغزارة) ولا نقول (نزلت الامطار بغزارة) وان قيل مثل ذلك القول فهو (عربية ضعيفة)
تنزيل البرنامج في الحاسوب هو عملية نقل استبدالية للحيز من (حيز الى حيز اخر) والتنزيل البرامجي يحصل من وعاء الكتروني الى وعاء الكتروني اخر ويحتاج ذلك النقل الى (مفعل وسيلة ناقلة) وتلك الصفة يعرفها مشغلوا الحاسبات الالكترونية ...البناء العربي للفظ (نزل) ومن فطرة ناطقة
(نزل .. ينزل .. نزيل .. منزل ... أنزل ... نزول .. انزلنا ... منزلين ... منازل ... نزلاء ... نوازل ... نازلة ... نزل ... نزال ... منازلة ... و .. و )
لفظ (نزل) في علم الحرف القرءاني يعني ( ناقل لنقل تبادل مفعل الوسيلة) ومن ذلك الترشيد تطيبقات فطرية في :
منزل ... اذن يعني (نقل مشغل لـ مفعل وسيلة تبادلي النقل) ... تلك الصفة هي في (منازلنا) التي نسكنها فالمنزل له وظيفة نعرفها فطرة وهي (انتقال الشخص من حيز العمل الى حيز الاستراحة) وتلك الصفة تشمل المتاع ايضا فهو (منقول) من حيز الى حيز يكون في المنزل ... وندرك فطرة ان تفعيل وسيلة الاستراحة تكون في المنزل وجمعها الفطري (منازل) الا ان القرءان ذو اللسان العربي المبين جمعها بلفظ (نـُزل)
(إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلاً) (الكهف:107)
ذلك لان المنزل الفرد (الواحد) يمتلك صفة تشغيلية (طبخ .. غسيل ملابس .. خزن الاشياء والامتعة ... صلاة ... انجاب ... و ... و ... و ... وكثيرة هي (مشغلات المنزل) الا ان تلك المشغلات لا ترتبط بين جمع منازل فلكل منزل خصوصيته في مشغلاته ونرى ان العامل او العاملة التي تشتغل منزليا تسمى (شغالة) او (شغال) وتلك من فطرة عربية ... عندما يكون الوصف الموصوف في جمع المنازل فلن يكون للصفة التشغيلية رابط يربط تلك المشغلات موضوعيا فلكل منزل مشاغله الخاصة فتكون بعربية مبينه (نـُزل) وكل نزل يمتلك مشغل مختلف عن غيره ... القرءان ذو اللسان العربي المبين وصف الملائكة الـ (منزلين) في معركة بدر بصفة (منزلين)
(إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ ءالافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ) (آل عمران:124)
اولئك الملائكة حين يتبادلون الصفة التشغيلية موضوعيا فيكون جمعهم (منزلين) وكل ملك منهم هو (منزل) وهو يتبادل الفاعلية التشغيلية مع (ملك منزل اخر) اما منازلنا حين تجتمع فهي (لا تتبادل الصفة التشغيلية فيما بينها ..!!
الملـَك المنزل سوف يكون لفظا ذا وظيفة تساوي عقلا وظيفة البيت حين نسمية (منزل) وهنلك اتحاد (مقاصد) في العقل بين (ملك منزل) وبين منزل من منازلنا حيث يكون الملك المنزل (ناقلا تشغيليا لمفعل وسيلة تبادلي) ومثله المنزل الذي يفعل وسيلة نزيله بمشغل منقول
منازل القمر ومنازلنا يتحدان في اوليات المقاصد العقلية (تأويل) فيكون لكل منزل قمري محصلة قوى تتوائم مع الارض والشمس ومجمل محصلة القوى الفلكية ضمن مجموعة شمسية او ضمن مجرة فلكية ولكل محصلة قوى يفعلها القمر في منزل من منازله تظهر مشغلات فيزيائية يعرفها الفيزيائيون وخصوصا رواد علوم فيزياء الفلك
فيكون انزال الماء من السماء لا يعني (سقوط المطر) فالسماء هي ليست علوية جغرافيا بل هي وعاء المادة الكونية بكامله
الماء المنزل من السماء هو تلك المادة الكيميائية التي تمتلك صفة (نزل) وهو نقل تبادلي لـ مفعل وسيلة ... المعاصرون يعلمون في زمن العلم ان الماء هو (وسط حياتي) فهو ناقل لمفعلات الوسيلة البايولوجية فهو تحت صفة (انزل) لانه (ناقل تكويني تبادلي النقل لـ مفعل وسيلة الكائن الحي) وهو من (السماء) وحصرا من (السماء الاولى) وهي المستوى العقلاني (الاول) في الخلق (عناصر المادة الكونية) وبما تمتلك تلك العناصر من (عقل) مبرمج من قدير مقتدر (الخالق)
(إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) (المزمل:19)
الحاج عبود الخالدي
(إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) (المزمل:19)
تعليق