دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إكسير العقل ج 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إكسير العقل ج 1

    إكسير العقل ج 1
    من اجل ثقافة اسلامية معاصرة



    قيل في فلاسفة زمان انهم امتلكوا مادة خاصة بهم اسموها (إكسير) وعندما تضاف تلك المادة الى المعادن الرخيصة تنقلب الى معادن ثمينة فيكون الذهب
    في زماننا عقول رخيصة تحتاج الى (إكسير الفلاسفة) القدماء لغرض اضافتها للعقول الرخيصة لكي تنقلب الى عقول ثمينة .
    هل يمكن ذلك ..!!..؟؟
    واذا كانت همم المجيبين على ذلك السؤال تتجه للبحث عن الأكسير فان همم اخرى لا بد ان تتجه للبحث عن العقل الرخيص لأكسرته لتكون النتيجة عقل ثمين .
    اذا كان العقل لايعرف وزنه ولا ثمنه فكيف تكون معايير رخص العقل او غلو ثمنه !!
    كل امة لها معايير خاصة بها ...
    في اليابان .. العقل الثمين في العمل الدئوب.. ونجحوا في غلو ثمن العقول في اليابان
    في اوربا .. العقل الثمين في احترام الحريات فكلما احترمت الحريات كلما غلا ثمن العقل
    في الدول الراديكالية ذات الفكر السياسي الواحد .. يرتفع ثمن العقل بارتفاع النهج الراديكالي وترخص العقول المعارضة حتى تعدم في ساحات عامة
    في الدول ذات الفكر الاسلامي .. يكون الالتزام الديني دلالة غلو العقل ويرخص العقل في مطاردة من لجان تأمر بالمعروف لكل رخيص عقل .
    في دول محتلة من قبل المستعمر .. غلاء فاحش في عقول حملة السلاح لطرد المحتلين مع رخص بالغ للعقول المتعاونة مع المحتل .
    في العلم ... يرخص عقل الجاهل في حين تكون عقلانية العالم غالية الثمن بغلو شهادات طباقا .. واحدة تعلو ...اخرى ... تعلو ... فوقها ... كالسماوات السبع
    وجدت حتى في السجون معايير لرخص العقل وغلو ثمنه .. فمنهم سجين ثمين العقل يمنحه السجانون سطوة على زملائه في السجن فيضرب ويامر فيطاع وهو سجين ثمين العقل
    وجدت في الرقص .. عقول غالية الثمن واخرى عقول رخيصة تعمل بصفة (كومبارس) للرقص
    معايير لا تنتهي ولا تقف عند حد كما يمكن ان نراه في ميزان الكتروني يزن العقل الرخيص ليعرف وزنه ويزن العقل الثمين ليعرف وزنه بوحدات وزن ثابتة لا تخضع لمنطق القوة او منطق الخديعة والضحك على الذقون !!
    فهل امتلكت الفلسفة إكسيرا للعقل الرخيص ليكون غاليا ثمينا ..!!
    وهل للفلسفة شأن في إكسير العقل ..!!
    وهل الفلسفة قادرة على توحيد المعايير ..؟
    ام انها تخلق معيارا عصريا يكون إكسيرا للعقل الثمين !!
    رحلة في حوار فكري ... فمن يدون بصمته في رحلة من خمس مراحل ..؟
    رحلتنا لاتبحث عن العقل الثمين في الاشخاص .. بل تبحث عن العقل الثمين في الوعاء الثقافي للامم
    حتى في امة من الناس في سجن من السجون .
    للبحث عن إكسير العقل

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

    قيل....وزع الله العقول وكل رضي بعقله...ووزع الله الأرزاق فلم يرض أحد برزقه

    أخي الحاج أبا أسامه...

    حتى من يعتبر مجنونا يرى أنه العاقل وغيره جهلاء مجانين...وبتنوع المقاييس بين أوربا أو اليابان أو الدول المحتله فلكل امة معيار...كما الميزان..البعض يقيس بالباوند والبعض يقيس بالكيلو غرام...الملحد يهزأ من عقل المؤمن..والمؤمن يرى في الملحد أحمقا جاهلا لايرى الحقيقه...ومن هنا ننطلق لوضع مقياس لوزن العقول وتقدير صلاحيتها...
    الرجل الغربي له مقاييسه بالنسبة للشرف وللرجل الشرقي مقاييس تختلف...فالرجل الغربي يعيش فترة قلق وارتباك لأن بنته ليس لها صديق يعاشرها معاشرة الأزواج بأعتبارها غير مؤهله لحياة طبيعيه والرجل الشرقي يعتبر هذه الحاله كارثه لايزيلها الا القتل...لكننا مسلمون...لاشرقيون ولا غربيون...ومن هنا نضع الميزان والمعيار
    وعند تحيد النقص أو المرض نحدد الأكسير...وهو محاولة اصلاح العقول كما فعل سيدنا محمد عليه وعلى آله وصحبه أطيب السلام برسالة ربانيه أصلحت العقول الفاسدة بأكسير هو نور الله وسراطه المستقيم


    سلام عليك

    سلام عليك

    تعليق


    • #3
      بسم ألله الرحمن الرحيم
      السلام
      عليكم ورحمة ألله وبركاتة
      الحاج الفاضل العارف دام عزه
      بفضل الله تعالى ألفنا من فيض تفكركم ووفكركم وما يسطره قلمكم المبارك
      كل ما هو جديد ومتحرك مواكبا لحركة التطور التي يشهدها عصرنا الراهن
      وتسابق الأمم في مشارق ألأرض ومغاربها ، لأمتلاك ناصية العلم .
      أما نحن المسلمون نعتقد أن مسيرتنا العلمية والفكرية تنطلق في الجادة السوية
      بألأيمان بالله تعالى ، الذي هو وحده الأيمان ينظم النشاط الذهني ، ويضاء العقل
      فيغدوا محملا للنور ألألهي الذي به يشرق سبل الحياة ، وتتفتح امامها الآفاق الحضارية
      ذلك لأن الله ..جلت قدرته .. هو مصدر كل نور ، فهو نور السماوات السماوات والأرض
      {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَّا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (35) سورة النــور
      وعندما يؤمن الأنسان بألله سبحانه ويضاء عقله ، ويشرق فكره بألنور الألهي
      فأن سائر معارفه عن الحياة سوف تتمحور حول منهاج صائب سليم
      فمعرفة الخالق هي نور القلب ، والمؤمن أنما ينظر الى الحياة ، ويلج أبوابها
      ويتحرك في رحابها بهدى من ذلك النور ألألهي . فبه يكتشف مجاهل وأسرار الحقائق
      ويتوصل أليها ، ويعرف كنهها بمقدار ما تسمح له طاقته العقلية
      وبدرجة قوة النور ألألهي الذي يعمر قلبه وذهنه.
      أن الحقائق تكشف للأنسان المؤمن عن ما وراءها من مغيبات ما دام ينظر اليها بنور العقل ألألهي
      المنبعث من بؤرة ألأيمان بألله تعالى أما ألأنسان العادي البسيط فأنه ينظر الى ألأحداث
      وألظواهر المحيطه به نظره سطحيه عابرة
      ، فلا يكلف نفسه عناء الكشف عن القوانين ، والخقائق الخقية الكامنه ورائها
      فهو على سبيل المثال عندما يستقل واسطة نقل ما ، كأن تكون دابة ، أو سيارة
      أو طائرة لتنقله من مكان الى آخر ، فأنه ينظر أليها نظرة عادية
      بسيطة كبساطته ، فلا تعدو عنده سوى وسيلة ينقله من مكان لآخر فحسب .
      في حين أن ألأنسان ألمؤمن ينظر أليها أداة مسخرة له
      بأذن ألله تبارك وتعالى ولذلك نجده يردد قوله تعالى وهو ينظر أليها
      {لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} (13){وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} (14) سورة الزخرف
      ولكل أمه معاييرها الخاصة في اليابان واوربا وفي الدول الرادكالية ذات الفكر السياسي الواحد
      وفي الدول ذات الفكر الأسلامي معاييرها تختلف عن معايير الدول الأخرى
      يكون ألألتزام الديني دلالة غلو العقل ويرخص العقل في ممارسات وانشطة لا تتوائم مع منهج الأسلام الحنيف
      ونحن نبحث عن العقل الثمين في بناء ألانسان وتحقيق انسانية ألأنسان
      حسبت نفسك جرما صغيرا ، وقد أنطوى عليك العالم الأكبر
      ونحن نبحث عن أكسير العقل في ظل التوهان وأختلاط الالوان
      وتداخل خنادق الفكر القويم والفكر الجاهزالمستورد الفاسد
      ومحاولات الاعداء بخلط الأوراق كي يبقونا في هذا النفق المظلم
      اأكسير عقولنا بين ايدينا
      {لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ} (164) سورة آل عمران
      فهو الكتاب وتعلم الحكمة من رسول كريم
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      تعليق


      • #4
        رد: إكسير العقل ج 1

        السلام عليكم ..جزاكم الله خيرا

        يسيخ العقل وتتحلل معه المجتمعات والامم بابتعادهم عن كتاب الله

        السلام عليكم
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق

        الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 2 زوار)
        يعمل...
        X