حديث عن الفرق بين لفظي :
(أَلَّنْ) و (أَنْ لَنْ ) ..
في القرءان ..!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل
استوقفني وأنا اقرأ لبعض آيات القرءان الكريم حضور لفظ ( أن لن ) بصيغتين مختلفتين ؟؟..
مرة ذكر على شكل ((أَلَّنْ)..ونقراها على حسب ما حضر في بحثي فقط في ثلات آيات وهي :
يقول الحق تعالى :
وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا ) ( الكهف :48 ) )
(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُأَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ ) ( القيامة :3)
(إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَلَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلَاثَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُنْزَلِينَ) ( ال عمران :124)
اما على صيغة ((أَنْ لَنْ ) .. فقد حضرت في الكثير من الايات نستحضر منها : قوله تعالى :
(أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ) ( محمد :29 )
(وَأَنَّهُمْ ظَنُّوا كَمَا ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ أَحَدًا ) ( الجن :7)
( إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ ) ( المزمل :20)
فهل هناك فرق بين ذانك الصيغتين .. وكيف نستطيع تفسير تلك الفروق من خلال بيان الايات المعروضة وبالاخص الآيات التي جيء بها ((أَلَّنْ) بتلك الصيغة ؟؟
أثابكم الله تعالى كلَّ الخير .. على كل وجهد تبذلونه في متابعة هذه الاستفسارات .. من خلال ما يتم عرضه في هذا المنبر الايماني المبارك
جزاكم الله عنا كل خير
والسلام عليكم ورحمة الله
تعليق