بركات
من أجل بيان فطرة النطق في اللسان العربي المبين
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (لأعراف:96)
يحمل الخيال العقائدي الكثير المتكاثر من موصوفات البركة او البركات وهي وان كان كثير منها يرتبط بوجدان العقائدي الحق الا ان كثيرا منها اصابه الزيغ بسبب اندثار العلاقة بين الانسان الناطق وفطرته الناطقة في راسخة مفتعلة رسخت بين الناس تؤكد ان مجمل الالفاظ التي ينطقها أي بشر انما هي من موروثات الاباء في النطق وقد انتقلت ارثا من جيل سابق الى جيل لاحق وفي تلك النقطة تقوم شراكة واضحة بين الله (الخالق) الذي انطق الانسان و (الاباء) الذين انطقوا اولادهم فكان مع الله الها اخر يقوم بتعليم الناس نظم النطق
البركات قيل فيها الكثير من الموصوفات وقد تم ربطها بغيبيات تتنزل من السماء دون ان يكون لمضمون البركات أي ماسكة بيان بين الناس سوى بعض اللمسات الايمانية كأن يسمى عيد الفطر او عيد الاضحى (عيد مبارك) او تسمى فرحة زواج ما بانه (زواج مبارك باذن الله) او يقال لمولود جديد (مولود مبارك باذن الله) مستندين الى قاعدة ايمانية ان البركات هي من عند الله كما جاء في نصوص قرءانية
(قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ) (هود:48)
(قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) (هود:73)
(لفتحنا عليهم بركات ... اهبط بسلام منا وبركات ... رحمت الله وبركاته عليكم اهل البيت)
اذا كانت البركات من عند الله وهو في راسخة ايمانية بين الناس الا ان الناس لا يعرفون البركات بحدود تفعيلية يمكن ان يشار اليها بحدود عقلية مبينة فذو سعة المال لا يقال له رجل مبارك وصاحب الكثير من الاولاد لا يقال له رجل مبارك كما لا يقال للزوج الصالح انه مبارك او الزوجة الصالحة زوجة مباركة ... الخيال العقائدي ابتعد كثيرا عن المادة العقائدية في وصف (البركات) فترى الناس قد وضعوا كثيرا من فعل البركات في مسميات ما انزل الله بها من سلطان الا حين سماها الله شرك بالله ونراها بوضوح في مستقرات اعراف الناس مثل ما يقول الناس هذه عتبة دار مباركة وكأن الدار وعتبتها منزلة للبركات كما ينزلها الله ..!! او يقول قائل ان هذا المحل التجاري مبارك وكأن المحل ينزل البركات على مالكه ..!! او نرى اقوال في وصف البركات في وظيفة ما او مهنة ما فيقول كثير من الناس ان صناعة الخبز مهنة مباركة او ان وظيفة التعليم وظيفة مباركة او يقال تلك كانت سفرة مباركة الا ان صفة (البركة) لم يتم تحديدها بشكل مفصلي (ءاية مفصلة) مرئية يراها الناس كفاعلية متفعلة في نظم الخلق التي فطرها الله في الناس ومنها (ءاية البركات) بسبب ضياع الرابط بين فطرة الانسان الناطقة وعقله ونسأل
اين البركة في بركة الماء ..؟؟!!
اين البركة حين يبرك الفرد على قدميه ..؟؟؟!!
وتبدأ عملية اختراق متراكمات ما علـّمنا الاباء للبحث عن رابط فطري ناطق يربط بين بركة الماء وبركات الله وكيف يكون العيد مباركا لنعلم علم اليقين (لا ريب فيه) ان الله قد احاط بكل شيء علما .
فعل (البرك) يستخدمه العقل الناطق عندما يهبط الواقف او الماشي فيجلس على قدميه حين يثني ساقاه نحو الداخل بشكل يوازي الفخذين ويتوازن على قدميه دون ان يمارس صفة الجلوس التي يتم فيها ثني القدمين بشكل قائم مع الفخذين ... تلك الفاعلية يستخدمها الرامي في الصيد او الرامي في ميدان القتال وهي فاعلية لها مقاصد في عقل الناطق يطلق عليها البروك متأتية من فعل البرك
لا يؤتى فعل البروك دون سبب لان البروك فعل لا راحة فيه وهو يحتاج الى توازن مجهد من قبل البارك ويستخدم غالبا في الصيد او في حوي الغلة ذات السيقان القصيرة فهو فعل من اجل فعل اخر الا وهو (القبض) فما من فعل بروك الا ويلتحق به هدف والهدف هو القبض فعند المقاتل هو دقة التصويب لاصابة العدو اصابة مباشرة ومثله عند الصياد وعند الفلاح هو لجني الغلة (قبضها) اما البروك من اجل البروك فيسمى جلسة (القرفصاء) ولا يسمى بروكا ... من تلك الصفة التي يتم استحلابها من فطرة العقل يتضح ان الهدف من البروك يحتاج الى وسيله وتلك الوسيلة ستكون في قتال حربي او صيد او حوي زرع فان لم يكن هنلك حرب فان فعل البروك يكون قد فقد وسيلته وان لم يكن هنلك صيد فان فعل البروك يفقد وسيلته ايضا ومثله في الزرع فان لم يكن لوسيلة الحصاد وجودا فان فعل البروك لن يتفعل عند العاقل والوسيلة تلك لها عنصران هما (الماسكة والقبض) ... وسيلة القبض تلك تحتاج الى (ماسكة) فان لم تكن عند المقاتل نبال او بندقية فان فعل البروك يكون بلا هدف (قابض) كما ان الفلاح حين يمارس البروك من اجل الغلة فلا بد ان يكون قد امتلك ماسكة تصاحب وسيلة البروك في نوعية الزرع الذي يحتاج فعل البروك او ماسكة حصاده كالمنجل او اي ءالة اخرى
من تلك الرحلة الفكرية المستقلة التي تعاملت مع حيثيات فطرية محض يتضح ان (برك) هو لفظ يدل على (ماسكة قبض وسيله)
بركة الماء ... بركة ... لفظ يدل على (حاوية الـ برك) فالماء امتلك ماسكة وسيلة قابضة قبضت الماء في منحدر يوقف جريان الماء فاصبح حاوية (بركة) فالماء ان كان جاريا فلا يوصف المجمع المائي بركة وان كان الماء مخزونا في حوض او خزان فلا يسمى بركة لان البركة هي (ماسكة وسيلة الماء نفسه) حين توقف في منحدر (قـُبض) وكانت ماسكته هي (المنحدر) ووسيلته هي (الجاذبية) التي يخضع الماء لها تكوينيا فيجتمع متوقفا في (بركة ماء)
بركات ... هي حاوية البركة فهي في علم الحرف (حاوية قبض لفاعلية وسيلة ماسكة) فالعيد يكون مباركا حين يتم الصائم صومه ويوم افطاره اي عندما يمارس (المأكل نهارا) انما يمسك قابضا وسيلة خلق تعيد للمفطر ما قدمه في رمضان حين امتنع عن الاكل نهارا وانحسر اكله ليلا فالعيد فيه اعادة لمنظومة تكوينية فعالة في المأكل والجسد فيكون مباركا على صائمي رمضان ... مثله عيد الاضحى فهو يعيد على الحاج ما فعله من مناسك فاصبح يوم العيد (قابضا) لما (مسك) من (مناسك) في (وسيلة الحج)
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (لأعراف:96)
فتح البركات من السماء والارض ستكون في ماسكات قبض وسيلة في السماء وفي الارض (ما سخره الله للبشر) ذلك لان تأمين الناس انفسهم في منظومة الخلق تجعلهم في (تقوية مستمرة) (ءامنوا واتقوا) فالتقوى تقوية والتأمين هو ايمان يتم في برنامج الهي مفطور تسخيريا مع فطرة السماوات والارض ... رزق هنيء بلا صراع ... لا امراض ... لا جوع ... لا برد ... لا حر ... لا غل ... لا نفاق .. يتوقف السوء فيصبح (الاتقياء) (اقوياء)
أهل القرى هم ليسوا اهل المجمعات السكنية (قرية) بل هم (مؤهلي القر) (صدور القرار) فالانسان يمتلك القرار ولكل قرار مؤهلات تؤهله فلو ان (مؤهلي القر) الذين قاموا بتأمين (قرهم) قراراتهم في منظومة خلق نقية وبحثوا عن القوة في التقوى لحصلوا على حاوية قبض ليمسكوا وسيلة التسخير التي سخرها الله في خلقه للبشر .... الخروج عن سنن خلق الله يجعل مؤهلات القر عندهم أي (قراراتهم) خالية من قوة مؤمنة تؤمن لهم المسخرات التي سخرها الله لعباده ... لو ابقوا مؤهلات القر عندهم مؤمنة في سنن خلق الله لحصولوا على (ماسكات قبض وسيلة سماوية وارضية ) أي (بركات) وتلك هي ما قام الله بتسخيرها لكل من يحصر نشاطه الدنيوي في سنن خلق الله سواء في مأكل او ملبس او مسكن او انجاب او زرع او صنع ... الا ان الناس تصوروا ان البركات في يوم محدد متفق عليه مثل (عيد مبارك) سواء كان الراقص في العيد قد صام رمضان او لم يصمه ذلك لان العيد مبارك وليس للبرنامج الالهي حضور في عقول الغافلين ... او (دار مباركة) او أي شيء مبارك والله منسي (مختزل) في تفعيل ءاية البركات
تلك تذكرة لمن يشاء الذكرى
الحاج عبود الخالدي البركات قيل فيها الكثير من الموصوفات وقد تم ربطها بغيبيات تتنزل من السماء دون ان يكون لمضمون البركات أي ماسكة بيان بين الناس سوى بعض اللمسات الايمانية كأن يسمى عيد الفطر او عيد الاضحى (عيد مبارك) او تسمى فرحة زواج ما بانه (زواج مبارك باذن الله) او يقال لمولود جديد (مولود مبارك باذن الله) مستندين الى قاعدة ايمانية ان البركات هي من عند الله كما جاء في نصوص قرءانية
(قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ) (هود:48)
(قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ) (هود:73)
(لفتحنا عليهم بركات ... اهبط بسلام منا وبركات ... رحمت الله وبركاته عليكم اهل البيت)
اذا كانت البركات من عند الله وهو في راسخة ايمانية بين الناس الا ان الناس لا يعرفون البركات بحدود تفعيلية يمكن ان يشار اليها بحدود عقلية مبينة فذو سعة المال لا يقال له رجل مبارك وصاحب الكثير من الاولاد لا يقال له رجل مبارك كما لا يقال للزوج الصالح انه مبارك او الزوجة الصالحة زوجة مباركة ... الخيال العقائدي ابتعد كثيرا عن المادة العقائدية في وصف (البركات) فترى الناس قد وضعوا كثيرا من فعل البركات في مسميات ما انزل الله بها من سلطان الا حين سماها الله شرك بالله ونراها بوضوح في مستقرات اعراف الناس مثل ما يقول الناس هذه عتبة دار مباركة وكأن الدار وعتبتها منزلة للبركات كما ينزلها الله ..!! او يقول قائل ان هذا المحل التجاري مبارك وكأن المحل ينزل البركات على مالكه ..!! او نرى اقوال في وصف البركات في وظيفة ما او مهنة ما فيقول كثير من الناس ان صناعة الخبز مهنة مباركة او ان وظيفة التعليم وظيفة مباركة او يقال تلك كانت سفرة مباركة الا ان صفة (البركة) لم يتم تحديدها بشكل مفصلي (ءاية مفصلة) مرئية يراها الناس كفاعلية متفعلة في نظم الخلق التي فطرها الله في الناس ومنها (ءاية البركات) بسبب ضياع الرابط بين فطرة الانسان الناطقة وعقله ونسأل
اين البركة في بركة الماء ..؟؟!!
اين البركة حين يبرك الفرد على قدميه ..؟؟؟!!
وتبدأ عملية اختراق متراكمات ما علـّمنا الاباء للبحث عن رابط فطري ناطق يربط بين بركة الماء وبركات الله وكيف يكون العيد مباركا لنعلم علم اليقين (لا ريب فيه) ان الله قد احاط بكل شيء علما .
فعل (البرك) يستخدمه العقل الناطق عندما يهبط الواقف او الماشي فيجلس على قدميه حين يثني ساقاه نحو الداخل بشكل يوازي الفخذين ويتوازن على قدميه دون ان يمارس صفة الجلوس التي يتم فيها ثني القدمين بشكل قائم مع الفخذين ... تلك الفاعلية يستخدمها الرامي في الصيد او الرامي في ميدان القتال وهي فاعلية لها مقاصد في عقل الناطق يطلق عليها البروك متأتية من فعل البرك
لا يؤتى فعل البروك دون سبب لان البروك فعل لا راحة فيه وهو يحتاج الى توازن مجهد من قبل البارك ويستخدم غالبا في الصيد او في حوي الغلة ذات السيقان القصيرة فهو فعل من اجل فعل اخر الا وهو (القبض) فما من فعل بروك الا ويلتحق به هدف والهدف هو القبض فعند المقاتل هو دقة التصويب لاصابة العدو اصابة مباشرة ومثله عند الصياد وعند الفلاح هو لجني الغلة (قبضها) اما البروك من اجل البروك فيسمى جلسة (القرفصاء) ولا يسمى بروكا ... من تلك الصفة التي يتم استحلابها من فطرة العقل يتضح ان الهدف من البروك يحتاج الى وسيله وتلك الوسيلة ستكون في قتال حربي او صيد او حوي زرع فان لم يكن هنلك حرب فان فعل البروك يكون قد فقد وسيلته وان لم يكن هنلك صيد فان فعل البروك يفقد وسيلته ايضا ومثله في الزرع فان لم يكن لوسيلة الحصاد وجودا فان فعل البروك لن يتفعل عند العاقل والوسيلة تلك لها عنصران هما (الماسكة والقبض) ... وسيلة القبض تلك تحتاج الى (ماسكة) فان لم تكن عند المقاتل نبال او بندقية فان فعل البروك يكون بلا هدف (قابض) كما ان الفلاح حين يمارس البروك من اجل الغلة فلا بد ان يكون قد امتلك ماسكة تصاحب وسيلة البروك في نوعية الزرع الذي يحتاج فعل البروك او ماسكة حصاده كالمنجل او اي ءالة اخرى
من تلك الرحلة الفكرية المستقلة التي تعاملت مع حيثيات فطرية محض يتضح ان (برك) هو لفظ يدل على (ماسكة قبض وسيله)
بركة الماء ... بركة ... لفظ يدل على (حاوية الـ برك) فالماء امتلك ماسكة وسيلة قابضة قبضت الماء في منحدر يوقف جريان الماء فاصبح حاوية (بركة) فالماء ان كان جاريا فلا يوصف المجمع المائي بركة وان كان الماء مخزونا في حوض او خزان فلا يسمى بركة لان البركة هي (ماسكة وسيلة الماء نفسه) حين توقف في منحدر (قـُبض) وكانت ماسكته هي (المنحدر) ووسيلته هي (الجاذبية) التي يخضع الماء لها تكوينيا فيجتمع متوقفا في (بركة ماء)
بركات ... هي حاوية البركة فهي في علم الحرف (حاوية قبض لفاعلية وسيلة ماسكة) فالعيد يكون مباركا حين يتم الصائم صومه ويوم افطاره اي عندما يمارس (المأكل نهارا) انما يمسك قابضا وسيلة خلق تعيد للمفطر ما قدمه في رمضان حين امتنع عن الاكل نهارا وانحسر اكله ليلا فالعيد فيه اعادة لمنظومة تكوينية فعالة في المأكل والجسد فيكون مباركا على صائمي رمضان ... مثله عيد الاضحى فهو يعيد على الحاج ما فعله من مناسك فاصبح يوم العيد (قابضا) لما (مسك) من (مناسك) في (وسيلة الحج)
(وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) (لأعراف:96)
فتح البركات من السماء والارض ستكون في ماسكات قبض وسيلة في السماء وفي الارض (ما سخره الله للبشر) ذلك لان تأمين الناس انفسهم في منظومة الخلق تجعلهم في (تقوية مستمرة) (ءامنوا واتقوا) فالتقوى تقوية والتأمين هو ايمان يتم في برنامج الهي مفطور تسخيريا مع فطرة السماوات والارض ... رزق هنيء بلا صراع ... لا امراض ... لا جوع ... لا برد ... لا حر ... لا غل ... لا نفاق .. يتوقف السوء فيصبح (الاتقياء) (اقوياء)
أهل القرى هم ليسوا اهل المجمعات السكنية (قرية) بل هم (مؤهلي القر) (صدور القرار) فالانسان يمتلك القرار ولكل قرار مؤهلات تؤهله فلو ان (مؤهلي القر) الذين قاموا بتأمين (قرهم) قراراتهم في منظومة خلق نقية وبحثوا عن القوة في التقوى لحصلوا على حاوية قبض ليمسكوا وسيلة التسخير التي سخرها الله في خلقه للبشر .... الخروج عن سنن خلق الله يجعل مؤهلات القر عندهم أي (قراراتهم) خالية من قوة مؤمنة تؤمن لهم المسخرات التي سخرها الله لعباده ... لو ابقوا مؤهلات القر عندهم مؤمنة في سنن خلق الله لحصولوا على (ماسكات قبض وسيلة سماوية وارضية ) أي (بركات) وتلك هي ما قام الله بتسخيرها لكل من يحصر نشاطه الدنيوي في سنن خلق الله سواء في مأكل او ملبس او مسكن او انجاب او زرع او صنع ... الا ان الناس تصوروا ان البركات في يوم محدد متفق عليه مثل (عيد مبارك) سواء كان الراقص في العيد قد صام رمضان او لم يصمه ذلك لان العيد مبارك وليس للبرنامج الالهي حضور في عقول الغافلين ... او (دار مباركة) او أي شيء مبارك والله منسي (مختزل) في تفعيل ءاية البركات
تلك تذكرة لمن يشاء الذكرى
تعليق