سؤالان عن موضوع : التعالج بالادوية (الكيماوية) والتعامل مع من يتعاطاها ؟
تكثر الاستفسارات عن موضوع ( الادوية ) وما تحتوي من مواد كيماوية ، وموضوع تعاطيها والاستشفاء بها
الاستفسار الاول : يقول ( السائل ) : بعد علمنا بحرمة ( تناول ) تلك الادوية لانه تدخل في ( محرمات ) الماكل كما جاء في صفحات معهدكم الموقر ، لم نعد نتعاطاها ومن َّ الله علينا والاستغناء عنها بعد تلك البراءة ، ولكن تطرح امامنا ( مشكلة ) تحيرنا هي في مصاحبة أي مريض عن الآطباء بهدف التطبيب عن طريق تلك الادوية ، أو مجاملة الاخرين في حالة مرضهم تلك ، فهل يقع علينا اثم في هذا الامر ؟ ولا سيما ان معظم أولائك المرضى يؤمنون بتلك الادوية ويحرصون على تناولها .. حتى أصبح المرض لديهم ذا ( جذور نفسية ) .. مرتبطا مع ( سِحْرِ) تناول تلك ( الادوية )
وسائلة اخرى تقول : لدي أطفال صغار كيف استطيع الحفاظ على صحتهم اثناء المرض والطبيب يحرص على ان أعطيهم تلك الادوية اثر أي أزمة صحية تصاحبهم ... ـ كالحمى اا المغص او ماشابه ذلك ..
لاني اخشى ان لم أعطهم تلك الوصفة الطبية والتزم بها ((كما وصفها الطبيب )) ان اعرض صحتهم للخطر .. ولا سيما أنهم اطفال لايستطيعون التعبير عن ما يضرهم ... فنهرع للالتزام بتعاليم الطبيب تلك ؟؟
افيدونا .. وجزاكم الله خير الجزاء
سلام عليكم
تعليق