حضارة الطين
من أجل قراءة الدين في اعناق المتحضرين
ليس من السهل ان يعيب احدنا على حضارة العصر العملاقة ولكن من السهل ان يكشف الباحث عن حقائق مهجورة وممارسات فطرية اتضح انها تحمل سرا كبيرا تم دفنه في قبور الاباء .... حضارة الطين ... حضارة اكلت حاضرها فماتت على ايدي الابناء بموت الاباء
في استطلاع فطري لا يحمل منهجية اكاديمية ولا يحمل صفة البحث المبرمج بل يحمل صفة المدركات الفطرية المحض وجدنا وقد يجد أي فاحص فطري ان صحة القرويين الذين يعيشون في بيوت طينية هي الاقوم كثيرا عن صحة امثالهم الذين يعيشون في القرى ايضا ولكن ببيوت بنيت من خامة البناء الحديث من كتل خرسانية ومقاطع بلاستيكية بوليمرية ... في رصد لبعض سكان مساكن الطين وجدنا بوضوح بالغ صفة طول العمر فيهم فظاهرة المعمرين تقع في الارياف وفي سكان بيوت الطين وحين تتوسع دائرة الرصد يجد الراصد ان امراض العصر الشهيرة (السكري وضغط الدم) شبه معدومة في سكان بيوت الطين ...
دراسات متعددة تشير الى ان الخرسانة تمتلك نسبة من الاشعاع النووي ناتجة من فاعلية نووية تصدر من مادة (الكلنكر) وهي صخور تمثل خامة مادة الاسمنت والتي تتعرض الى درجة حرارية عالية عند تصنيع مادة الاسمنت .... المعايير الدولية في الانشاءات تشترط ان تكون السقوف الاسمنتية لا تقل عن 3,5 متر ارتفاع كذلك تشترط ان تكون تلك السقوف الاسمنتية معزولة بسقوف ثانوية لا تبعد باقل من نصف متر من السقف الخرساني لضمان تخفيف اثر تلك العناصر المشعة التي تصدر من الخرسانة ... كيف والناس يعيشون في صناديق من الخرسانه في المدن المزدحمة في عصرنا المتحضر المليء جدا بامراض العصر
من ثوابت علوم الموجات الكهرومغناطيسية ان تلك الموجات لا تستطيع ان تخترق الارض لاكثر من نصف متر لغاية متر ونصف حسب طبيعة الارض وبالتالي يكون البيت الطيني الذي يتصف بسمك جدرانه بين 50 ـ 60 سم يعمل كدرع واقي من العصف الموجي المنتشر كثيرا في زمن اوج الاتصالات اللاسلكية ... الموجات اللاسلكية التي تعصف بالناس وتصدع حالهم الصحي اصبحت من الثوابت العلمية واصبحت بعض الدول لا تسمح بنصب ابراج اتصالات الهاتف المحمول في المناطق السكنية ذلك لان العصف الموجي بات من المسلمات بانه يضر بصحة الانسان رغم ان الطب السريري لم يصل الى حقائق المرابط السببية بين العصف الموجي وكثير من الامراض الا ان علم الاحصاء الذي يظهر نتائج ميدانية اصبح يسود على المادة السببية المختبرية ويتربع على عرشها بديلا عن المسببات التي تظهر في المختبرات او في الرقابة السريرية للمرضى ...
بيت الطين يحمي ساكنيه من العصف الموجي يقينا وهنلك دلائل كبيرة من ميدان واقعي تعلن حقائق لا يمكن اهمالها او اغفالها لانها تسجل قيامة بيان يفوق البيان الذي تطلقه السنة العلماء الاكاديمية ويفند ادعاءاتهم الباطلة او فشلهم الذريع في اعلان مسببات كثير من الامراض المنتشرة في زمننا تحت اسم امراض العصر ....
العودة الى بيت الطين يعتبر انتكاسة حضارية حقيقية لو اراد الانسان المتحضر ان يهجر مسكنه الانيق ليسكن في بيت طيني لا يمتلك أي زخرف داخلي او خارجي الا ان الانسان المتحضر لو عرف حقائق الحماية الطينية فانه يستطيع ان يضفي على بيت الطين لمسات عصرية مزخرفة وان يصنع بيوتا طينية ذات اشكال هندسية معاصرة والوان يستسيغها الذوق المعاصر ... انسان اليوم يمتلك كثير من الادوات المعاصرة التي تمتلك القدرة على ممارسة حضارية طينية لجعلها دروع وقاية تقي الانسان المعاصر من الاجواء المؤججة بالموج المنتشر الذي جعل مساكن العصر الخرسانية مصدرا للسوء المنتشر .
سماكة جدران بيت الطين تعتبر درعا واقيا للتقلبات الحرارية في الحر والبرد وتجعل من المساكن اقل استهلاكا لطاقة التبريد وطاقة التدفئة ومن تلك الصفة تقوم صفة اقتصادية تجذب لمساكن الطين انسان العصر الذي يبحث عن تقليل كلف يومياته الباهضة في الطاقة كما يتمتع بيت الطين بكلف منخفضة جدا قياسا ببناء البيوت التقليدية وقد تصل نسبة الفارق في الكلفة بين بيت الطين وبيت تقليدي مثيله الى تخفيض 80% من الكلف التقليدية في حدها الاوسط
لدينا مشروع تنفيذي على وشك التفعيل وسنحاول رفد هذا المتصفح بتقارير مصورة تساعد في نشر حضارة الطين في زمن معاصر لغرض الوقاية والاقتصاد وكلا الامرين يمثلان حاجة انسانية مهمة في زمن يختنق باهله ..!!
سنحاول ان نسجل بقراءات رقمية الفوارق الصحية بين انسان يعيش في منزل معاصر ومن ثم ينتقل الى بيت طيني ونحاول ان تكون هنلك قراءات مختبرية وسريرية رقابية لصحة الانسان بين نظامين للسكن الاول في مساكن من خامة خرسانية ومساكن من خامة طينية وستكون الرقابة شاملة لاي قراءة تقرأ مختبريا في جسد الانسان الخاضع للمضاهاة ... كاتب السطور مستعد تطوعا لتقديم العون الفكري والشروحات التنفيذية لطاليبها الباحثين عن يوم افضل ... لجسدك عليك حق ... ءاتي جسدك حقه في البراءة من سوء السكن الذي بدت معالمه تنبيء بكارثة صحية انسانية تتزايد بشكل مطرد مع وسعة المدن وهجر الريف الذي صاحبه هجر مساكن الطين في تلك الارياف
نسعى لتسجيل هوية تنفيذية مستقلة في زمن اصبح البشر يركعون سجدا للمارسات عصرية دون ان يكون لتعييرها بمعايير ثابتة جهدا يذكر فاصبح الناس يهجرون ما هو صالح لهم ليركعوا الى ما يضرهم ويقض مضاجعهم في امراض بدت تغزو الانسان في سن مبكرة تنغص عليه يومه حتى توصله الى حتفه في سرطان مستشري ومرض سكري يزعج حملته ومرض ضغط دم يزعج ضاغطه وارتفاع في الكولسترول ومشاكل في القولون وداء في المفاصل دون ان يصحو الانسان على سوء ممارساته المتحضرة
حضارة الطين هي حضارة خلاص من سوء منتشر
الحاج عبود الخالدي
في استطلاع فطري لا يحمل منهجية اكاديمية ولا يحمل صفة البحث المبرمج بل يحمل صفة المدركات الفطرية المحض وجدنا وقد يجد أي فاحص فطري ان صحة القرويين الذين يعيشون في بيوت طينية هي الاقوم كثيرا عن صحة امثالهم الذين يعيشون في القرى ايضا ولكن ببيوت بنيت من خامة البناء الحديث من كتل خرسانية ومقاطع بلاستيكية بوليمرية ... في رصد لبعض سكان مساكن الطين وجدنا بوضوح بالغ صفة طول العمر فيهم فظاهرة المعمرين تقع في الارياف وفي سكان بيوت الطين وحين تتوسع دائرة الرصد يجد الراصد ان امراض العصر الشهيرة (السكري وضغط الدم) شبه معدومة في سكان بيوت الطين ...
دراسات متعددة تشير الى ان الخرسانة تمتلك نسبة من الاشعاع النووي ناتجة من فاعلية نووية تصدر من مادة (الكلنكر) وهي صخور تمثل خامة مادة الاسمنت والتي تتعرض الى درجة حرارية عالية عند تصنيع مادة الاسمنت .... المعايير الدولية في الانشاءات تشترط ان تكون السقوف الاسمنتية لا تقل عن 3,5 متر ارتفاع كذلك تشترط ان تكون تلك السقوف الاسمنتية معزولة بسقوف ثانوية لا تبعد باقل من نصف متر من السقف الخرساني لضمان تخفيف اثر تلك العناصر المشعة التي تصدر من الخرسانة ... كيف والناس يعيشون في صناديق من الخرسانه في المدن المزدحمة في عصرنا المتحضر المليء جدا بامراض العصر
من ثوابت علوم الموجات الكهرومغناطيسية ان تلك الموجات لا تستطيع ان تخترق الارض لاكثر من نصف متر لغاية متر ونصف حسب طبيعة الارض وبالتالي يكون البيت الطيني الذي يتصف بسمك جدرانه بين 50 ـ 60 سم يعمل كدرع واقي من العصف الموجي المنتشر كثيرا في زمن اوج الاتصالات اللاسلكية ... الموجات اللاسلكية التي تعصف بالناس وتصدع حالهم الصحي اصبحت من الثوابت العلمية واصبحت بعض الدول لا تسمح بنصب ابراج اتصالات الهاتف المحمول في المناطق السكنية ذلك لان العصف الموجي بات من المسلمات بانه يضر بصحة الانسان رغم ان الطب السريري لم يصل الى حقائق المرابط السببية بين العصف الموجي وكثير من الامراض الا ان علم الاحصاء الذي يظهر نتائج ميدانية اصبح يسود على المادة السببية المختبرية ويتربع على عرشها بديلا عن المسببات التي تظهر في المختبرات او في الرقابة السريرية للمرضى ...
بيت الطين يحمي ساكنيه من العصف الموجي يقينا وهنلك دلائل كبيرة من ميدان واقعي تعلن حقائق لا يمكن اهمالها او اغفالها لانها تسجل قيامة بيان يفوق البيان الذي تطلقه السنة العلماء الاكاديمية ويفند ادعاءاتهم الباطلة او فشلهم الذريع في اعلان مسببات كثير من الامراض المنتشرة في زمننا تحت اسم امراض العصر ....
العودة الى بيت الطين يعتبر انتكاسة حضارية حقيقية لو اراد الانسان المتحضر ان يهجر مسكنه الانيق ليسكن في بيت طيني لا يمتلك أي زخرف داخلي او خارجي الا ان الانسان المتحضر لو عرف حقائق الحماية الطينية فانه يستطيع ان يضفي على بيت الطين لمسات عصرية مزخرفة وان يصنع بيوتا طينية ذات اشكال هندسية معاصرة والوان يستسيغها الذوق المعاصر ... انسان اليوم يمتلك كثير من الادوات المعاصرة التي تمتلك القدرة على ممارسة حضارية طينية لجعلها دروع وقاية تقي الانسان المعاصر من الاجواء المؤججة بالموج المنتشر الذي جعل مساكن العصر الخرسانية مصدرا للسوء المنتشر .
سماكة جدران بيت الطين تعتبر درعا واقيا للتقلبات الحرارية في الحر والبرد وتجعل من المساكن اقل استهلاكا لطاقة التبريد وطاقة التدفئة ومن تلك الصفة تقوم صفة اقتصادية تجذب لمساكن الطين انسان العصر الذي يبحث عن تقليل كلف يومياته الباهضة في الطاقة كما يتمتع بيت الطين بكلف منخفضة جدا قياسا ببناء البيوت التقليدية وقد تصل نسبة الفارق في الكلفة بين بيت الطين وبيت تقليدي مثيله الى تخفيض 80% من الكلف التقليدية في حدها الاوسط
لدينا مشروع تنفيذي على وشك التفعيل وسنحاول رفد هذا المتصفح بتقارير مصورة تساعد في نشر حضارة الطين في زمن معاصر لغرض الوقاية والاقتصاد وكلا الامرين يمثلان حاجة انسانية مهمة في زمن يختنق باهله ..!!
سنحاول ان نسجل بقراءات رقمية الفوارق الصحية بين انسان يعيش في منزل معاصر ومن ثم ينتقل الى بيت طيني ونحاول ان تكون هنلك قراءات مختبرية وسريرية رقابية لصحة الانسان بين نظامين للسكن الاول في مساكن من خامة خرسانية ومساكن من خامة طينية وستكون الرقابة شاملة لاي قراءة تقرأ مختبريا في جسد الانسان الخاضع للمضاهاة ... كاتب السطور مستعد تطوعا لتقديم العون الفكري والشروحات التنفيذية لطاليبها الباحثين عن يوم افضل ... لجسدك عليك حق ... ءاتي جسدك حقه في البراءة من سوء السكن الذي بدت معالمه تنبيء بكارثة صحية انسانية تتزايد بشكل مطرد مع وسعة المدن وهجر الريف الذي صاحبه هجر مساكن الطين في تلك الارياف
نسعى لتسجيل هوية تنفيذية مستقلة في زمن اصبح البشر يركعون سجدا للمارسات عصرية دون ان يكون لتعييرها بمعايير ثابتة جهدا يذكر فاصبح الناس يهجرون ما هو صالح لهم ليركعوا الى ما يضرهم ويقض مضاجعهم في امراض بدت تغزو الانسان في سن مبكرة تنغص عليه يومه حتى توصله الى حتفه في سرطان مستشري ومرض سكري يزعج حملته ومرض ضغط دم يزعج ضاغطه وارتفاع في الكولسترول ومشاكل في القولون وداء في المفاصل دون ان يصحو الانسان على سوء ممارساته المتحضرة
حضارة الطين هي حضارة خلاص من سوء منتشر
تعليق