ولتسئلن يومئذ عن النعيم....
سمعت أن ثلاثة من أصحاب رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام جلسوا يتحاورون أمام مائدة تحتوي على الماء والخبز فقال أحدهم...ولتسئلن يومئذ عن النعيم....قلت للراوي أن هذا الكلام غير منطقي فالخبز والماء والهواء نعمة من الله لكنه ليس نعيما...فالنعيم هو الترف والخير الفائض بالحياة أما الخبز والماء والهواء فهي الحد الدنى لمتطلبات الحياة وهي نعمة وليست نعيما....
كان جدي رحمه الله يغطس في ماء النهر في عز الشتاء قبل الفجر ليذهب للصلاة في المسجد...واليوم توجد الحمامات الملحقه بغرف النوم دافئه بالكهرباء وفيها الماء الحار والبارد لكن الأكثرية منا يتكاسلون عن صلاة الفجر...هذا هو النعيم الذي سيحاسبنا عليه الله يوم الحساب...وسائل الترف والنعيم الكثيره من معدات التدفئه والتبريد والماء المبرد النقي وأنواع الفاكهه والغالي من الطعام والسيارات والطيارات....نعيم يحاسبنا عليه ربنا ان لم نوفيه حقه
تعليق