السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
كثيرا ما نسمع أحاديث مؤكدة من أصدقاء موثوق بهم بأنه حضر مجلس إستدراج حوار مع الجن المتلبس في مخلوق الإنسان.. وخلال جلسة أو أكثر يحصل الإستدراج لمحاورة الجان على مرأى ومسمع الحاضرين ويبدأ مناقشته حول مطالبه مقابل خروجه من وعاء مخلوق الإنسان.. وطبعا لغة الحوار تكون باللغة المعرفة للمصاب بذلك التلبس وتكون مفهومة للمحاورين.
هل هذه حقيقة أم خرافة ما يفهم في ما أصطلح عليه بأنه تلبس الجان بالإنسان!.
ما نفهمه في القرءان الكريم بأن إتصال الجان بالإنسان يكون في وعاء خارج سنن الله تعالى التي فطر الله عليها خلقه.. فيؤكد القرءان الكريم بقوله تعالى (( كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا)).
ومما يؤكد إن إتصال البشر بالجن لا يمكن أن يتم إلا من خلال رابط من الله تعالى يربط ذلك الإنسان بالله تعالى من جانب ويربط ذلك الجان بالله تعالى من جانب آخر لتفعيل تناغمية في نقل ما يريد الجان نقله إلى الإنسان في قوله تعالى: (( قل أوحي إلي إنه أستمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرءانا عجبا)). فظهر لفظ (أوحي) في النص الشريف مما يدلل على إن النقل لتلك المعلومة من نفر الجان إلى الإنسان بشكل غير مباشر وإنما كان بوسيلة الإيحاء.
بذلك نستدرك إن حضور مجلس إستدراج الجان والمحادثة المباشرة معه إنما هو الضلال وزيادة في الإرهاق!.
يحدثني صاحبي بأنه حضر مجلسا من ذلك النوع وبعد أن تم إستدراج الجان وإستنطاقه قام بفرض عليهم أفكار أرهقت الحاضرين بإفهامهم بأنه عبارة عن موجة أرسلت من دولة معادية للإسلام لغرض العيث في الأرض فسادا.. وقد وجه ذلك الجان الناطق سؤالا لصاحبي : ((هل أرسل بك إلى تلك الدولة؟!)) صطدم صاحبي بذلك السؤال وفي منامه في ليلة ذلك اليوم أتى له رجلا وأصطحبه إلى مكان بعيد فوق شواهق جبال جميلة وقد إلتقى هناك بفتاتين كانتا جميلتي الوصف في رؤياه.. ومرت أيام وإذا به يلتقي ذلك الإنسان المتلبس به الجان وينطق الجان نيابة عن الإنسان ويقول له: أرأيت كم جميل بلدي!!!!.. أرأيت تلك الفتاتين ما أجملهما.. إنهما أخواتي!!!!!.
أي إرهاق ذلك والقرءان يذكرنا ونحن نقرأ: ((ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطانا فهو له قرين)).
لا وجود رابط مباشر بين الإنسان والجان.. لا يمكن أن يتحاور الجان والإنسان بشكل مباشر .. وإن كان هناك دلائل مادية.. فما هي إلا ليزيدونهم رهقا.. وما هي إلا إنهم في ضلال مبين.
سلام عليكم،
كثيرا ما نسمع أحاديث مؤكدة من أصدقاء موثوق بهم بأنه حضر مجلس إستدراج حوار مع الجن المتلبس في مخلوق الإنسان.. وخلال جلسة أو أكثر يحصل الإستدراج لمحاورة الجان على مرأى ومسمع الحاضرين ويبدأ مناقشته حول مطالبه مقابل خروجه من وعاء مخلوق الإنسان.. وطبعا لغة الحوار تكون باللغة المعرفة للمصاب بذلك التلبس وتكون مفهومة للمحاورين.
هل هذه حقيقة أم خرافة ما يفهم في ما أصطلح عليه بأنه تلبس الجان بالإنسان!.
ما نفهمه في القرءان الكريم بأن إتصال الجان بالإنسان يكون في وعاء خارج سنن الله تعالى التي فطر الله عليها خلقه.. فيؤكد القرءان الكريم بقوله تعالى (( كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا)).
ومما يؤكد إن إتصال البشر بالجن لا يمكن أن يتم إلا من خلال رابط من الله تعالى يربط ذلك الإنسان بالله تعالى من جانب ويربط ذلك الجان بالله تعالى من جانب آخر لتفعيل تناغمية في نقل ما يريد الجان نقله إلى الإنسان في قوله تعالى: (( قل أوحي إلي إنه أستمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرءانا عجبا)). فظهر لفظ (أوحي) في النص الشريف مما يدلل على إن النقل لتلك المعلومة من نفر الجان إلى الإنسان بشكل غير مباشر وإنما كان بوسيلة الإيحاء.
بذلك نستدرك إن حضور مجلس إستدراج الجان والمحادثة المباشرة معه إنما هو الضلال وزيادة في الإرهاق!.
يحدثني صاحبي بأنه حضر مجلسا من ذلك النوع وبعد أن تم إستدراج الجان وإستنطاقه قام بفرض عليهم أفكار أرهقت الحاضرين بإفهامهم بأنه عبارة عن موجة أرسلت من دولة معادية للإسلام لغرض العيث في الأرض فسادا.. وقد وجه ذلك الجان الناطق سؤالا لصاحبي : ((هل أرسل بك إلى تلك الدولة؟!)) صطدم صاحبي بذلك السؤال وفي منامه في ليلة ذلك اليوم أتى له رجلا وأصطحبه إلى مكان بعيد فوق شواهق جبال جميلة وقد إلتقى هناك بفتاتين كانتا جميلتي الوصف في رؤياه.. ومرت أيام وإذا به يلتقي ذلك الإنسان المتلبس به الجان وينطق الجان نيابة عن الإنسان ويقول له: أرأيت كم جميل بلدي!!!!.. أرأيت تلك الفتاتين ما أجملهما.. إنهما أخواتي!!!!!.
أي إرهاق ذلك والقرءان يذكرنا ونحن نقرأ: ((ومن يعش عن ذكر الرحمان نقيض له شيطانا فهو له قرين)).
لا وجود رابط مباشر بين الإنسان والجان.. لا يمكن أن يتحاور الجان والإنسان بشكل مباشر .. وإن كان هناك دلائل مادية.. فما هي إلا ليزيدونهم رهقا.. وما هي إلا إنهم في ضلال مبين.
سلام عليكم،
تعليق