رد: لماذا سمي النبي أميا ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل وليد راضي
الفرق بين ( تلاوة القرءان ) و ( ترتيل القرءان ) وما معنى ( التلاوة ) وما معنى ( الترتيل ) :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتاد المسلمون على قراءة القرءان وكل قراءة اسموها (تلاوة) فيقال (سيتلو عليكم القاريء فلان تلاوة من الذكر الحكيم) كما يقول احدهم (أتلو القرءان كل فجر) كما اعتاد المسلمون على (طور خاص) اسموه (ترتيل القرءان) وهو طور سريع القراءة خالي من الالحان المتعددة ويعتمد على طور لحن واحد وقد اشتهر لفظ (ترتيل القرءان) و (تلاوة القرءان) عند انتشار الاذاعات التي تبث القرءان منذ ثلاثينات القرن الماضي حتى انتشرت الاذاعات والفضائيات المختصة بقراءة القرءان على نفس النهج وهي خطة ماسونية يراد منها ابتذال النص القرءاني بين الناس وتحويله الى ترانيم تشبه ترانيم الاديان العتيقة وقد تم تحويل القرءان الى نشيد عقائدي مبتذل .
{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءانُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الأعراف204
الا ان انشاد القرءان وتحت مسميات خاطئة (ترتيل .. تلاوة) لا ينصت الناس له في سوق او في جامع او محل تجاري او في مجلس عزاء ونادرا ما ينصت اليه احد فهو في اغلب المجالس يختلط بلغط الناس فلا يفهم منه شيئا ..!!!
التلاوة في لسان عربي فطري بسيط وبشكل يمكن ان يدركه العقل الفطري الناطق انه (متوالية) فاية تتلو ءاية واذا رسخ لدى الباحث ان مقاصد الله في لفظ (ءاية) يعني (حاوية تكوين الحيز) او هي (حاوية تكوينة الشيء) فان اي شيء في الخلق له (حاوية تكوين) واذا اردنا ان نرصد (علميا) اي مخلوق سنرى مثلا الحيوان كمخلوق متكامل الا ان بدنه مؤلف من عدد لا يمكن عده من الايات المتواليات بدءا بحاوية عناصر المادة ولكل عنصر حاوية تكوين معروفة علميا (عنصر مادي) وتتلوها ءاية الخلية بمختلف انواعها ووظائفها في بدن الحيوان وتتلوها ءاية العضو ومن ثم تتلوها ءاية الكائن الحي فتراه ءاية مثل (الابل والبقر) وغيرها ...
حتى العنصر الواحد من المادة في اصغر صغيرة له مبني على نظام (ءايات متوالية) فهنلك في النواة (حاوية تكوين) وهو النيوترون وهي ءاية و(تليها) حاوية تكوين اخرى وهي (البروتون) وهو ءاية ويليها حاوية تكوين الالكترون وهو ءاية فاية تتلو ءاية وحتى اذا نزلنا عمقا في النيوترون او البروتون سنجد ان هنلك حزمة ميزونات تدور وكل ميزون له شحنة ومدار فهو (ءاية)
الخلق بمجمله هو ءاية تتلو ءاية بما فيها ءايات القرءان ذات الصفة التذكيرية لان القرءان (مذكر) والذكرى تقوم في العقل على شكل متوالية (تلاوة) ويستطيع العاقل ان يدرك تلك الظاهرة من فطرته فلو انتبه المتفكر (على سبيل المثال) في واحدة من رحلاته التفكرية انه يستذكر شكل واسم جار له في مسكنه القديم قبل سنين طويله وحين يسأل عقله فورا لماذ استذكر ذلك الجار فان عقله سيحيله الى سبب التذكرة فيجدها مثلا انها تخص طبيب عالج والده في مرضه ويسال ما الذي تسبب في تلك الذكرى فسوف يجد ان قبلها ذكرى ايضا وهي ان الطبيب الذي عالج والده كان ابن جاره القديم الذي استذكره ويتسائل ايضا كيف استذكر الطبيب سيجد ان السبب ان صديقا له اصيب بمرض يشبه مرض والده وهنا يظهر (مسلسل للذكرى) عند المتفكر اي ان للذكرى (ءاية) ولها متوالية
{ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ }آل عمران58
{وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً }الكهف83
وهنا تذكرة من قرءان ربنا تؤكد ان الذكرى تشكل متوالية وقد ورد في مثل ذا القرنين بيان تلاوة ذكر في ثلاث مفاصل (مغرب الشمس) + (مطلع الشمس) + (بين السدين) وحين يغور الباحث في علوم ذلك المثل سيجد ان (الاسباب) مترابطة فيما بينها على شكل متوالية وهي ءاية تتلو ءاية وبما ان القرءان (ص والقرءان ذي الذكر) فان ءاياته متواليات ولو عدنا الى (التنضيد القدسي) للقرءان لوجدناه منضد من قبل المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ولا يحق لحامل القرءان ان يستقدم ءاية رقم كذا بدلا من ءاية متاخرة رقم كذا وتاريخ تنضيد القرءان معروف عند كل المسلمين فكانت ءايات نازلة في المدينة الا ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام امر بالحاقها في ءايات نزلت في مكة لان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قام بتلاوة ءايات القرءان اي تنضيدها على شكل متوالية وكل ءاية تحمل رقما في (سورة)
فتلاوة ءايات القرءان لا تعني قرائتها بل تعني تذكرتها بشكل متوالي وهنلك منهج عميق جدا في علوم الله المثلى يخص المتوالية السباعية المزدوجة لبيان (حزمة تذكيرية) متكاملة فهنلك (تلاوة القرءان .. تلاوة ءايات الله ... تلاوة احكام .. تلاوة انباء .. تلاوة ذكر ... تلاوة الكتاب .. تلاوة الشياطين .. تلاوة التوراة .. تلاوة الوحي ... تلاوة الصحف )
من البحث (المستقل) يتضح ان (تلاوة القرءان تلاوة الوحي) كانت حصرا بيد المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فلا يحق لحامل للقرءان ان يقيم تلاوة مستحدثة من عنده
{وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْءانَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ }النمل92
{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْءانٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }يونس61
{قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }يونس16
وتلك الراشدة تقوم اذا ادرك حامل القرءان ان لفظ التلاوة يعني ان شيئا يتلو شيئا بشكل (مسلسل) وهي راشدة من لسان عربي مبين يمثل خامة الخطاب الشريف وحين ترسخ تلك (الذكرى) فـ (تليها) ذكرى لاحقة وهي ان حامل القرءان لا يحق له التلاعب بترقيم الايات القرءانية فاصبح لدينا (متوالية ذكرى) فتلاوة القرءان هي فعل رسالي نبوي وعلى حملة القرءان ان يطبقوا السنة الشريفة في تلك التلاوة الا ان حامل القرءان له الحق في (قراءة القرءان) وليس (بناء متوالية جديدة له)
{إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْءانِ}المزمل من الاية 20
لفظ الترتيل يمكن ان نستدرجه من (حافظات الذكر) في عقولنا حين نقول (هذا رتل عسكري) وهذا (رتل امداد اغاثة) و (هذا رتل طبي لمكافحة وباء) وذاك رتل من السيارات وهذا رتل من الابل ورتل من الفيلة و .. و ...
فلفظ (رتل) يعني (ناقلية وسيلة محتوى) ففي الارتال المذكورة اعلاه يظهر (المحتوى المنقول) في صفة عسكرية او طبية او اغاثة او من الابل او الفيلة فـ (المحتوى) يعني (موضوعية الرتل) وذلك يعني ان (الموضوعية) للبيان او للذكرى في القرءان تمتلك خصوصية مناقلة فتكون رتلا يمتلك صفة (النقل الموضوعي) ومن يقوم بتلك المهمة هو (منزل القرءان) و (المبلغ بالقرءان) ومنه نقرأ
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْءانُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً }الفرقان32
والنص يؤكد ان الله هو الذي رتل القرءان (ترتيلا) فهو الذي بنى موضوعية القرءان على شكل (محتوى منقول) في (وسيلة) تبليغ يدركها العقل البشري فكان ربنا قد (رتل القرءان ترتيلا)
{أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْءانَ تَرْتِيلاً }المزمل4
فترتيل القرءان حين يقوم به المكلف يكون تطبيقا لـ (سنة نبوية) يستوجب تطبيقها كما طبقها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام لانها (خصوصية رسالية) مثلها مثل الصلاة والصوم والحج والوضوء والذبح فهي (مراسيم) رسالية لا يمكن تغييرها او اجراء اي اضافة عليها الا ان احدا من المسلمين لا يعرف (كيف يكون ترتيل القرءان) وجعله (رتلا) يمتلك (محتوى منقول بموضوعيته) التي شكل الرتل من اجلها ... ترتيل القرءان (منهج موضوعي) لا يزال غير معروف يخص قراءة خارطة الخلق (قرءان) وهو يحتاج الى وسعة بيان ووسعة ذكرى لكي يحيط المكلف بمنهج ترتيل القرءان ليطابق السنة النبوية الشريفة بلا حيود وبلا ريب
السلام عليكم
المصدر :
ما هو : الفرق بين (تلاوة ) الآيات و (ترتيل ) الايات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل وليد راضي
الفرق بين ( تلاوة القرءان ) و ( ترتيل القرءان ) وما معنى ( التلاوة ) وما معنى ( الترتيل ) :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتاد المسلمون على قراءة القرءان وكل قراءة اسموها (تلاوة) فيقال (سيتلو عليكم القاريء فلان تلاوة من الذكر الحكيم) كما يقول احدهم (أتلو القرءان كل فجر) كما اعتاد المسلمون على (طور خاص) اسموه (ترتيل القرءان) وهو طور سريع القراءة خالي من الالحان المتعددة ويعتمد على طور لحن واحد وقد اشتهر لفظ (ترتيل القرءان) و (تلاوة القرءان) عند انتشار الاذاعات التي تبث القرءان منذ ثلاثينات القرن الماضي حتى انتشرت الاذاعات والفضائيات المختصة بقراءة القرءان على نفس النهج وهي خطة ماسونية يراد منها ابتذال النص القرءاني بين الناس وتحويله الى ترانيم تشبه ترانيم الاديان العتيقة وقد تم تحويل القرءان الى نشيد عقائدي مبتذل .
{وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْءانُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }الأعراف204
الا ان انشاد القرءان وتحت مسميات خاطئة (ترتيل .. تلاوة) لا ينصت الناس له في سوق او في جامع او محل تجاري او في مجلس عزاء ونادرا ما ينصت اليه احد فهو في اغلب المجالس يختلط بلغط الناس فلا يفهم منه شيئا ..!!!
التلاوة في لسان عربي فطري بسيط وبشكل يمكن ان يدركه العقل الفطري الناطق انه (متوالية) فاية تتلو ءاية واذا رسخ لدى الباحث ان مقاصد الله في لفظ (ءاية) يعني (حاوية تكوين الحيز) او هي (حاوية تكوينة الشيء) فان اي شيء في الخلق له (حاوية تكوين) واذا اردنا ان نرصد (علميا) اي مخلوق سنرى مثلا الحيوان كمخلوق متكامل الا ان بدنه مؤلف من عدد لا يمكن عده من الايات المتواليات بدءا بحاوية عناصر المادة ولكل عنصر حاوية تكوين معروفة علميا (عنصر مادي) وتتلوها ءاية الخلية بمختلف انواعها ووظائفها في بدن الحيوان وتتلوها ءاية العضو ومن ثم تتلوها ءاية الكائن الحي فتراه ءاية مثل (الابل والبقر) وغيرها ...
حتى العنصر الواحد من المادة في اصغر صغيرة له مبني على نظام (ءايات متوالية) فهنلك في النواة (حاوية تكوين) وهو النيوترون وهي ءاية و(تليها) حاوية تكوين اخرى وهي (البروتون) وهو ءاية ويليها حاوية تكوين الالكترون وهو ءاية فاية تتلو ءاية وحتى اذا نزلنا عمقا في النيوترون او البروتون سنجد ان هنلك حزمة ميزونات تدور وكل ميزون له شحنة ومدار فهو (ءاية)
الخلق بمجمله هو ءاية تتلو ءاية بما فيها ءايات القرءان ذات الصفة التذكيرية لان القرءان (مذكر) والذكرى تقوم في العقل على شكل متوالية (تلاوة) ويستطيع العاقل ان يدرك تلك الظاهرة من فطرته فلو انتبه المتفكر (على سبيل المثال) في واحدة من رحلاته التفكرية انه يستذكر شكل واسم جار له في مسكنه القديم قبل سنين طويله وحين يسأل عقله فورا لماذ استذكر ذلك الجار فان عقله سيحيله الى سبب التذكرة فيجدها مثلا انها تخص طبيب عالج والده في مرضه ويسال ما الذي تسبب في تلك الذكرى فسوف يجد ان قبلها ذكرى ايضا وهي ان الطبيب الذي عالج والده كان ابن جاره القديم الذي استذكره ويتسائل ايضا كيف استذكر الطبيب سيجد ان السبب ان صديقا له اصيب بمرض يشبه مرض والده وهنا يظهر (مسلسل للذكرى) عند المتفكر اي ان للذكرى (ءاية) ولها متوالية
{ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ }آل عمران58
{وَيَسْأَلُونَكَ عَن ذِي الْقَرْنَيْنِ قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُم مِّنْهُ ذِكْراً }الكهف83
وهنا تذكرة من قرءان ربنا تؤكد ان الذكرى تشكل متوالية وقد ورد في مثل ذا القرنين بيان تلاوة ذكر في ثلاث مفاصل (مغرب الشمس) + (مطلع الشمس) + (بين السدين) وحين يغور الباحث في علوم ذلك المثل سيجد ان (الاسباب) مترابطة فيما بينها على شكل متوالية وهي ءاية تتلو ءاية وبما ان القرءان (ص والقرءان ذي الذكر) فان ءاياته متواليات ولو عدنا الى (التنضيد القدسي) للقرءان لوجدناه منضد من قبل المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام ولا يحق لحامل القرءان ان يستقدم ءاية رقم كذا بدلا من ءاية متاخرة رقم كذا وتاريخ تنضيد القرءان معروف عند كل المسلمين فكانت ءايات نازلة في المدينة الا ان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام امر بالحاقها في ءايات نزلت في مكة لان الرسول عليه افضل الصلاة والسلام قام بتلاوة ءايات القرءان اي تنضيدها على شكل متوالية وكل ءاية تحمل رقما في (سورة)
فتلاوة ءايات القرءان لا تعني قرائتها بل تعني تذكرتها بشكل متوالي وهنلك منهج عميق جدا في علوم الله المثلى يخص المتوالية السباعية المزدوجة لبيان (حزمة تذكيرية) متكاملة فهنلك (تلاوة القرءان .. تلاوة ءايات الله ... تلاوة احكام .. تلاوة انباء .. تلاوة ذكر ... تلاوة الكتاب .. تلاوة الشياطين .. تلاوة التوراة .. تلاوة الوحي ... تلاوة الصحف )
من البحث (المستقل) يتضح ان (تلاوة القرءان تلاوة الوحي) كانت حصرا بيد المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام فلا يحق لحامل للقرءان ان يقيم تلاوة مستحدثة من عنده
{وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْءانَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ }النمل92
{وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْءانٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }يونس61
{قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }يونس16
وتلك الراشدة تقوم اذا ادرك حامل القرءان ان لفظ التلاوة يعني ان شيئا يتلو شيئا بشكل (مسلسل) وهي راشدة من لسان عربي مبين يمثل خامة الخطاب الشريف وحين ترسخ تلك (الذكرى) فـ (تليها) ذكرى لاحقة وهي ان حامل القرءان لا يحق له التلاعب بترقيم الايات القرءانية فاصبح لدينا (متوالية ذكرى) فتلاوة القرءان هي فعل رسالي نبوي وعلى حملة القرءان ان يطبقوا السنة الشريفة في تلك التلاوة الا ان حامل القرءان له الحق في (قراءة القرءان) وليس (بناء متوالية جديدة له)
{إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْءانِ}المزمل من الاية 20
لفظ الترتيل يمكن ان نستدرجه من (حافظات الذكر) في عقولنا حين نقول (هذا رتل عسكري) وهذا (رتل امداد اغاثة) و (هذا رتل طبي لمكافحة وباء) وذاك رتل من السيارات وهذا رتل من الابل ورتل من الفيلة و .. و ...
فلفظ (رتل) يعني (ناقلية وسيلة محتوى) ففي الارتال المذكورة اعلاه يظهر (المحتوى المنقول) في صفة عسكرية او طبية او اغاثة او من الابل او الفيلة فـ (المحتوى) يعني (موضوعية الرتل) وذلك يعني ان (الموضوعية) للبيان او للذكرى في القرءان تمتلك خصوصية مناقلة فتكون رتلا يمتلك صفة (النقل الموضوعي) ومن يقوم بتلك المهمة هو (منزل القرءان) و (المبلغ بالقرءان) ومنه نقرأ
{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْءانُ جُمْلَةً وَاحِدَةً كَذَلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلاً }الفرقان32
والنص يؤكد ان الله هو الذي رتل القرءان (ترتيلا) فهو الذي بنى موضوعية القرءان على شكل (محتوى منقول) في (وسيلة) تبليغ يدركها العقل البشري فكان ربنا قد (رتل القرءان ترتيلا)
{أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْءانَ تَرْتِيلاً }المزمل4
فترتيل القرءان حين يقوم به المكلف يكون تطبيقا لـ (سنة نبوية) يستوجب تطبيقها كما طبقها المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام لانها (خصوصية رسالية) مثلها مثل الصلاة والصوم والحج والوضوء والذبح فهي (مراسيم) رسالية لا يمكن تغييرها او اجراء اي اضافة عليها الا ان احدا من المسلمين لا يعرف (كيف يكون ترتيل القرءان) وجعله (رتلا) يمتلك (محتوى منقول بموضوعيته) التي شكل الرتل من اجلها ... ترتيل القرءان (منهج موضوعي) لا يزال غير معروف يخص قراءة خارطة الخلق (قرءان) وهو يحتاج الى وسعة بيان ووسعة ذكرى لكي يحيط المكلف بمنهج ترتيل القرءان ليطابق السنة النبوية الشريفة بلا حيود وبلا ريب
السلام عليكم
المصدر :
ما هو : الفرق بين (تلاوة ) الآيات و (ترتيل ) الايات
تعليق