يقول الحق تعالى :
(مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا ۖ وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا ) ( النساء :85 )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لَا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ ۗ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) ( البقرة :254 )
( اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ) ( البقرة :255 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل ( للشفاعة ) قانون الاهي في آيات ( الكتاب المبين ) !؟. .
عنواناً قد يثير بعض الاستفزاز عند من خاضوا في قانون ( الشفاعة ) في القرءان . أي ما لها وما عليها !!...
ونحن واذ نفتح باباً تفكريا وعقلانيا لهذا الموضوع على صفحات المعهد ، هذا لعلمنا أن المعهد يمتلك ( علوم منصفة ) لكل علم من علوم القرءان العظيم
لانه يعتمد في ذلك على علم ( الحرف القرءاني ) الذي أساسه ( لا تبديل لكلمات الله ) ...
فاذن ستكون قضية ( الشفاعة ) قضية محسومة اذا طرحنها على مائدة ( علم الحرف القرءاني )
فلفظ الشفاعة :نرى فيها حضور بارز لحرف ( الشين ) ،ولحرف ( الشبن ) دلالة متميزة في اللفظ القرءاني نستطيع ان نتبين ذلك من مثل هذه الافاظ ( شفاء .. عشاء .. شر .. شمال ... الخ )
ونرى كذلك حضور لحرف ( العين ) ولها قول بارز ايضا ..
نامل أن بتسع صدر فضيلة الحاج عبود الخالدي للمتابعة ، عسى ان تنفع الذكرى
جزاكم الله كل خير
والسلام عليكم ورحمة الله
تعليق