هو ميل القلب الى اعتقاد الشىء
فكما يحرم عليك أن تذكر أخاك للناس بسوء
يحرم عليك أن تذكره لنفسك بسوء
وتكمن الخطورة في أنك
تحاسب على هذا الظن السيىء
ولو لم تحرك به لسانك.
اذ يترتب عليه التجسس
لاثبات ما أعتقده القلب
وهو محرم ومؤثم بنص قرآني
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}الحجرات (12)
أن الظن يقود الى التجسس
ثم الى الغيبة
كما يتبين من الآية
أن الظن نوعان
وهو ما اشار اليه القرآن الكريم بقوله
إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ
وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا}
الفتح 12
{لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ
بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ}
النور12
ولا شك أن الشيطان هو افسق الفساق
فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاء مِن دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا}الكهف50
اذا نشأ ظن السوء في قلبه
من الذي ألقى هذا ألظن ؟
انه الشيطان لا محالة
فيرجع الى قول الله تعالى
فيطرد ظن الخير ظن السوء
ويدعو لأخيه بخير
يحذرنا من الظن فيقول
تعليق