قال كيف يعذبني الله وانا لا اعلم اني مذنب ..!!
من أجل قيامة الدين في العقل
من ثوابت العقيدة ان الله يعاقب المذنبين وكل حامل عقل يعلم ان هنلك ارادة قوية تعذب المخالفين حتى الملحدون فانهم يتحدثون عن الفعل الارتدادي لكل عمل غير صالح سواء كان اجراميا بحق الاخرين او كان في حق الفرد نفسه وبذلك فان فطرة العقل تدرك ان هنلك ارتداد لافعال الناس جميعا وتلك (المرتدات) من الافعال اما ان تكون حسنة تكرم فاعل الاحسان او تكون غير حسنة تعذب فاعل السوء وما من عقل بشري يؤمن ان السرقة (مثلا) هي من محاسن الاعمال وما من عقل بشري يرفض فكرة العقوبة الكونية التي تصيب السارق بعد حين (الفعل المرتد) ولعل الماديون افرزوا مكونا علميا واضحا ومستقلا عن الدين في مادة علمية محض (لكل فعل ردة فعل مساوي له في القوة ومعاكس له في الاتجاه) ورغم ان الصفة الفيزيائية هي التي تخص هذه الراشدة العلمية الا انها عند العقائدي تقرأ فيها (سنة خلق) ويعلم حامل العقيدة الاسلامية ان سنة الله لا تتبدل ولا تتحول فهي في الفيزياء والكيمياء وفي شربة ماء يشربها الانسان ...
الناس يمتلكون معايير كثيرة في وزن (العمل الحسن) وفرزه عن (العمل السيء) وتلك الملكية المعرفية عند الناس كثيرا ما تصاب بالخمول والشلل عندما تعتري الناس ممارسات تبعدهم عن الموازين الحق في العمل الصالح فترى كثير من الشعوب ينفلت عيارها (معيارها) في الازمات فتكثر السرقات ويكثر الاعتداء وهم يعلمون انما يمارسون عملا غيرا صالحا الا ان مراكب الانسان السيئة تطغى على محاسن افعاله فتنحسر الحسنات وتكثر السيئات على مرأى مجتمعات تدعي الاسلام الا انها تفقد السلام كما حصل في كثير من الاقاليم الاسلامية
في موضوع منشور في المعهد الاسلامي هنلك عشرة ادراجات تتحدث عن حرمات المأكل تحت الرابط
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (1) .. الدم
الناس يمتلكون معايير كثيرة في وزن (العمل الحسن) وفرزه عن (العمل السيء) وتلك الملكية المعرفية عند الناس كثيرا ما تصاب بالخمول والشلل عندما تعتري الناس ممارسات تبعدهم عن الموازين الحق في العمل الصالح فترى كثير من الشعوب ينفلت عيارها (معيارها) في الازمات فتكثر السرقات ويكثر الاعتداء وهم يعلمون انما يمارسون عملا غيرا صالحا الا ان مراكب الانسان السيئة تطغى على محاسن افعاله فتنحسر الحسنات وتكثر السيئات على مرأى مجتمعات تدعي الاسلام الا انها تفقد السلام كما حصل في كثير من الاقاليم الاسلامية
في موضوع منشور في المعهد الاسلامي هنلك عشرة ادراجات تتحدث عن حرمات المأكل تحت الرابط
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (1) .. الدم
بعد نشر تلك المعالجات التذكيرية وردنا سؤال خطير (اذا كنا لا نعلم حرمة تلك المأكولات فكيف يعاقبنا الله ..؟؟!!) ... كان ذلك التساؤل هو الطعن المباشر في مادة عقائدية مشهورة (ولله الحجة البالغة) الا ان حقيقة ما يتكشف من ممارسات انسان اليوم في قبوله للمأكولات المشمولة بالتحريم لا تقع تحت عنوان (لانعلم حرمتها) بل تحت عنوان اكثر خطورة من السؤال نفسه وهو (لا نريد ان نعلم حرمتها) فلو عطفنا على سؤال السائل الذي ابتنى لنفسه دارا على سبيل المثال ليسكنه وجاء بمهندس بناء متخصص واعطاه الكثير من المال ليشرف على هندسة البناء ونوجه له السؤال الفطري التالي (لماذا لا تمارس الهندسة بنفسك على دارك ..؟؟) فيكون جوابه المؤكد (لا علم لي بعلوم الهندسة والبناء) الا ان راشدة العقل ستسأل وهل هنلك استحالة في تعلم علوم الهندسة ..؟؟ العقل الفطري سيجيب ليس هنلك استحالة بل (نحن لا نريد ان نتعلم هندسة البناء) ... !! بناء الدار لـ (السكن) مثل بناء الجسد لحياة فيها (سكينة) للفرد فان كانت مادة بناء المسكن من طوب وخرسانة وحديد ومواد اخرى فان بناء الجسد هو من اغذية لا بد ان تكون صالحة للبناء الجسدي والا فان الانسان يكون قد خالف قواعد (بنية الجسد) في مأكله واسرف في السيئات في جسده فكان ويكون (لكل فعل ردة فعل مساوية له في القوة معاكسة له في الاتجاه) فكلما اسرف الطاعم في مأكل محرم كلما ارتدت (بنية الجسد) من البناء الى الهدم (مساوي في القوة ومعاكس له في الاتجاه) ويعلم الطاعم ان المأكل السيء انما يحيق السوء بالجسد وليس بشيء اخر وتلك فطرة عقل لا تغادر عقل كل حامل عقل ...
الانسان مفطور على ان يأكل الاغذية من مصدر واضح محدد الصفة (بروتينات) ولا يوجد في حارة من حارات العقل ان الانسان يحق له ان يأكل المواد الارضية الا اذا كانت من مصدر غير بروتيني (حياتي) سواء من حيوان او من نبات ... تلك هي فطرة عقل لا بد ان تكون موجودة في عقل العاقل فان قرأ الطاعم على علبة للعصير مكونات العصير ووجد فيها مثلا (بنزوات الصوديوم) فهل تلك هي بروتينات غذائية ..؟؟ فهو اذن يعلم ...!!! الا انه يريد ان لا يعلم ..!!
ان لم تكن الحسنات بدءا بجسد المحسن فان فعل الحسنات لا ينفع في صوم او صلاة او انفاق في سبيل الله لان المسلم الذي لم يسلم جسده منه فهو ليس بمسلم كامل الاسلام وبوضوح تلك الحكمة جاءت كمالية الدين في سورة المائدة وفي الاية 3 منها الخاصة بمحرمات المأكل
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
فمن قال لا علم لي فهو لا يريد ان يعلم لان الله علم الانسان ما لم يعلم ولكن :
(قُتِلَ الأِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ) (عبس:17)
ما كان حديثا يمر على متابعيه مراءا ظاهرا بل هو تذكرة من قرءان فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا
(إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) (الانسان:29)
وهي في سنة نبوية رسالية شريفة يسطرها القرءان
(قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) (الفرقان:57)
فلا تقل لا علم لي ...!! بل قل انك لا تريد ان تعلم ...!!
الحاج عبود الخالدي
الانسان مفطور على ان يأكل الاغذية من مصدر واضح محدد الصفة (بروتينات) ولا يوجد في حارة من حارات العقل ان الانسان يحق له ان يأكل المواد الارضية الا اذا كانت من مصدر غير بروتيني (حياتي) سواء من حيوان او من نبات ... تلك هي فطرة عقل لا بد ان تكون موجودة في عقل العاقل فان قرأ الطاعم على علبة للعصير مكونات العصير ووجد فيها مثلا (بنزوات الصوديوم) فهل تلك هي بروتينات غذائية ..؟؟ فهو اذن يعلم ...!!! الا انه يريد ان لا يعلم ..!!
ان لم تكن الحسنات بدءا بجسد المحسن فان فعل الحسنات لا ينفع في صوم او صلاة او انفاق في سبيل الله لان المسلم الذي لم يسلم جسده منه فهو ليس بمسلم كامل الاسلام وبوضوح تلك الحكمة جاءت كمالية الدين في سورة المائدة وفي الاية 3 منها الخاصة بمحرمات المأكل
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
فمن قال لا علم لي فهو لا يريد ان يعلم لان الله علم الانسان ما لم يعلم ولكن :
(قُتِلَ الأِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ) (عبس:17)
ما كان حديثا يمر على متابعيه مراءا ظاهرا بل هو تذكرة من قرءان فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا
(إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) (الانسان:29)
وهي في سنة نبوية رسالية شريفة يسطرها القرءان
(قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلا مَنْ شَاءَ أَنْ يَتَّخِذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلاً) (الفرقان:57)
فلا تقل لا علم لي ...!! بل قل انك لا تريد ان تعلم ...!!
تعليق