مساحة القلم الثقافي
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
المثقفون يمتلكون مساحة واسعة في النثر الفكري ويمتلكون الحق المباشر في مناقشة كل شيء كان سواء في العقيدة او في السياسة او العلم او العادات الاجتماعية فحدود الثقافة مرفوعة لا وجود لها وبذلك تكون مساحة القلم الثقافي مساحة غير محددة وعلى هذا المنبر ندحرج هذه الاثارة ليكون للقلم الثقافي حضور يمتلك حق الولوج المختار في موضوعية ثقافية
رابطة القلم الثقافي لا تقع حصرا في منهجية القلم الناقد او القلم التحاوري لان الهدف الرابط الذي يربط الاقلام الثقافية هو الرقي الثقافي ومن اجل ذلك الرقي تكون هذه الاثارة في صفحات تحاورية تبني للقلم الثقافي مساحة ساطعة الضوء
لعبة كرة القدم في الميزان الفكري
استعرت جماهيرية لعبة كرة القدم مع بدايات النهضة الحضارية وسجلت انشطتها انفجارا جماهيريا لا حدود له حتى وصلت الى الهيستيريا الجماهيرية سواء في الفوز او في الخسارة .
عندما يمثل احد عشر لاعبا يتقاذفون الكرة بين اقدامهم شعب باكمله او امة باكملها فهل يمكن وضع تلك الناشطة الحضارية في ميزان فكري متعادل يمكن ان يكون ارثا للابناء ... ؟
وهل السكوت على تلك الجامحة الناشطة في رعاية الدولة الحديثة تمنح تلك الناشطة الكروية ثقلا فكريا يمكن الاعتزاز به ووصفه كوسام وطني او اممي ...!!
نحتاج الى السلطان الفكري الرصين الذي يمكن ان يغذي ناشطة كرة القدم او يدحضها في جرأة فكرية نأمل ان تنالها اقلام المثقفين في زمن الحاجة اليهم ...
على طاولة الحوار الثقافي ندحرج قضية ينشط وقودها جيلا بعد جيل .. والى اين ..؟
الحاج عبود الخالدي