موسى و ( الكتاب المستبين )
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فضيلة الحاج الخالدي
تبعا لمنهجيتكم الخاصة في قراءة خريطة ( علوم القرءان ) الكريم وما تحمل من كنوز قرءانية عظيمة ، واعتمادكم في ذلك على ( علم الحرف القرءاني ) الذي يرسخ للعلوم ( الابراهيمية المطلقة ) في الكشف عن جل الحقائق البيّنة .
وبناءا ايضاً على ما جاء في قولكم الكريم ان ( الاسم في القرءان ) يعني( الصفة الغالبة للشيء )
الاسم في القرءان : (الصفة الغالبة للشيء)
ورجوعاً ايضاً لما جاء في هذه التذكرة القرءانية القيمة
موسى وهارون في التكوين
نود أن نسأل عن معنى ( الكتاب المستبين ) الذي جاء لفظاً مرتبطاً بآيات ( موسى وهارون ) في قول الحق تعالى :
(وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114) وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115) وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (116) وَآَتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ) ( الصافات : 114ـ 118)
علما ان لفظ ( مستبين ) لم يحضر ذكره الا مرة واحدة مرتبطاً ( بالكتاب )
اما لفظ ( الكتاب المبين ) او (آيات الكتاب المبين ) حضرت تكراراً في عدة مواضع اخرى من آيات الذكر
اما لفظ ( الكتاب المبين ) او (آيات الكتاب المبين ) حضرت تكراراً في عدة مواضع اخرى من آيات الذكر
فهل هناك فرق بين ( الكتاب المبين ) و ( الكتاب المستبين ) ؟!
لا سيما اذا نظرنا الى مجمل الآيات التي صاحبت هذا ( الذكر ) .. :
(وَآَتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ )
مستبين : مكون من " مست " ولفظ ( بيِّن )
مستقيم : "مست" .. "قيم"
وقد نضيف انَّ قصص القرءان الكريم و ( قصص الانبياء ) تحمل دلالات عظيمة كامثال قرءانية .
وقد اسثاترت قصة نبي الله ( موسى وهارون ) بعدد كبير من متتاليات الآيات
وشكرا جزيلا لمتابعتكم
والسلام عليكم ورحمة الله
تعليق