هل الكلمة تـُورّث
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
عندما تمنحنا فرصة الغور في التاريخ العربي نجد غربة في اسماء العرب الاوائل .. ونجد غربة في مسميات المدن والمقاطعات .. ونجد غربة في كثير من مفردات الشعر الجاهلي ونحتاج الى قواميس اللغة لنقرأ قصيدة لشاعر جاهلي ..
اذا كنا للكلمة وارثون فلماذا ضاع ذلك الارث في الكلام ..؟؟
فعندما اقرأ اسم حذيفة ... فهل كان حذيفة يمارس فعل الحذف ..؟؟ وماذا يحذف ..؟؟ واذا كان الاسم عجرفة ... فهل كان يتعجرف على قومه ..؟ ام ماذا .. ؟؟
خواطر تثور في العقل لتعرف حقيقة ارث اللغة العربية وهل هو ارث ملزم لعربيتنا المعاصرة ...
قال العرب ان العجمة لم يكن لها لفظ في العرب الاوائل وهي لفظ قرءاني حصري وقبل القرءان لن تكون (أعجمي) في لغة العرب وقيل ان العرب استخدموا ذلك اللفظ في نواة الثمار فقالوا انها (عجم) وقالوا في الناقة العاقر التي لا تلد انها ناقة عجماء ... فهل نرث ما قالوا ونترك عقولنا اسيرة حذيفة وعجرفة وأريقط وامثالها كثير ..؟؟ ولماذا لا نسمي اولادنا بتلك الاسماء ونحن لألفاظ العرب وارثون ...
نحن نسمي الاذاعة المرئية (تلفزيون) فهل لزاما على اجيال لاحقة ان تسمي التلفزيون تلفزيون ..؟؟ اثارة عقل في عقل يراد منها الوصول الى مراشد الحكمة في لسان عربي معاصر .. نبحث عن اللسان العربي المبين الذي قال به القرءان ... اين هو ..؟ في القرءان ..؟؟ ام في عقولنا ..؟؟ دعوة للحوار في اثارة ود ودود مع العقل العربي
الحاج عبود الخالدي