هل الدين الاسلامي منظومة متكاملة أم منظومة تنظيمية فقط ..؟؟
من أجل ادراك حدود التكاليف الدينية بفطرة عقلية
هنلك كثير من الاصوات العقائدية المعاصرة تصرخ ان الدين والعلم المادي لا يلتقيان ..!!
هنلك شعار عقائدي انقلب الى ثابتة شرعية رغم انه لا وجود له في القرءان يقول (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص)
من خلال تلك الثوابت (عند مروجي مادة العقيدة) اصبحت الحضارة المعاصرة بكامل مفاصلها هي من المباحات وذلك لان :
اولا : ان الحضارة المعاصرة هي من مصدرية علمية لا تلتقي مع الدين
ثانيا : ان التطبيقات الحضارية جميعها (عدا قليل من الاستثناءات) تعتبر من المباحات لان الدين لم يأتي بنص تحريمها فركوب السيارة مثلا واستخدام الهاتف النقال والمشروبات الغازية لم يأتي بها تحريم منصوص عليه في الشريعة فهي من المباحات شرعا ...!!
ونتسائل هل يمكن ان نضع النص القرءاني التالي في شأن تنظيمي .. ؟؟ !! وفيه ان الاسلام دينا مرضيا بعد كماله ...
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
فاذا كان المأكل الذي يدخل بطون الناس من ميتة ومنخنقة وموقوذة هو شأن تنظيمي كما يقولون فهل الادوية مثلها ..؟؟ وهل المطيبات الصناعية مثلها وهل المواد الحافظة مثلها ..؟؟ فكيف يكون كمال الدين اذن ..؟؟ في (اليوم اكملت لكم دينكم) ..؟؟
انها ازمة عقائدية ولا بد للمسلم المعاصر ان يعتمد على الفطرة التي فطرها الله في عقله ليبرأ من ما علق بالاسلام
ننصح بمراجع مسلسل اليوم اكملت لكم دينكم (ا ـ 10)
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (8) الاستقسام بالأزلام
هنلك شعار عقائدي انقلب الى ثابتة شرعية رغم انه لا وجود له في القرءان يقول (اصل الاشياء الاباحة الا ما حرم بنص)
من خلال تلك الثوابت (عند مروجي مادة العقيدة) اصبحت الحضارة المعاصرة بكامل مفاصلها هي من المباحات وذلك لان :
اولا : ان الحضارة المعاصرة هي من مصدرية علمية لا تلتقي مع الدين
ثانيا : ان التطبيقات الحضارية جميعها (عدا قليل من الاستثناءات) تعتبر من المباحات لان الدين لم يأتي بنص تحريمها فركوب السيارة مثلا واستخدام الهاتف النقال والمشروبات الغازية لم يأتي بها تحريم منصوص عليه في الشريعة فهي من المباحات شرعا ...!!
ونتسائل هل يمكن ان نضع النص القرءاني التالي في شأن تنظيمي .. ؟؟ !! وفيه ان الاسلام دينا مرضيا بعد كماله ...
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (المائدة:3)
فاذا كان المأكل الذي يدخل بطون الناس من ميتة ومنخنقة وموقوذة هو شأن تنظيمي كما يقولون فهل الادوية مثلها ..؟؟ وهل المطيبات الصناعية مثلها وهل المواد الحافظة مثلها ..؟؟ فكيف يكون كمال الدين اذن ..؟؟ في (اليوم اكملت لكم دينكم) ..؟؟
انها ازمة عقائدية ولا بد للمسلم المعاصر ان يعتمد على الفطرة التي فطرها الله في عقله ليبرأ من ما علق بالاسلام
ننصح بمراجع مسلسل اليوم اكملت لكم دينكم (ا ـ 10)
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ (8) الاستقسام بالأزلام
(وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ) (الذريات:55)
الحاج عبود الخالدي
تعليق