تويت
في خضم الصراع الذي دار على أمتداد التاريخ
بين ألأنسان ونفسه
وبين ألأنسان وأخية ألأنسان
وبين ألأنسان وعالمه ومصيره
حيث ظهرت وتبلورة أشكالية
القوة والحق أولا
واشكالية القوة والضعف ثانيا
ليس التاريخ منطقيا ولا عقلانيا
وبالتعريف الفلسفي والمفهوم العلمي
تطالعنا هذه الحقيقة القاسية المخيفة
بوجهها الشاحب وطابعها الكالح
في جميع وقائع وأحداث وتجارب الماضي
البعيد والقريب
والزمان القديم والحديث
لو كان التاريخ منطقيا أو عقلانيا
لما وجد كما نعرفه اليوم .
ولو أن التفكير المنطقي أو المنهج العقلاني
كان السيد المطاع في الموقف
والفارس الوحيد في الميدان
لما عانينا نحن البشر ما عانيناه
وقاسينا ما قاسيناه، وكابدنا ما كابدناه
من ويلات واهوال وشدائد
وفتن ومذابح وحروب ومظالم وجرائم.
بل أن الأحتكام الى السلاح
او اللجوء أستخدام العنف
بكل صوره واشكاله وأنواعه
بما في ذلك قتل ألأنسان للأنسان
فرديا أو جماعيا
يعد في حد ذاته تعبيرا واضحا وأعلانا صارخا
عن نفي المنطق والغاء العقل وتخلي الأ نسان
عن أنسانيته تخليا قاطعا ونهائيا
ولكن التاريخ والمنطق على طرفي نقيض
وما أفاده (هيجل) عن((منطق التاريخ))
في فلسفته المثالية
ونسج ((ماركس)) على منواله
منهجيا في فلسفته المادية
ليس الا وهما من تلفيق الذهن
أو حلما من صنع الخيال
تماما كقولنا : (( جبل من ياقوت))
أو كقولنا : ((بحر من زئبق ))
فهذا وهم صارخ وقول باطل
لأنه أسم على غير مسمى
وتصور بعيد عن الواقع
وتعبير لا يدل على شيء موجود
بالفعل وجودا موضوعبا وستقلا
عن العقل في العالم الخارجي
فالجبل موجود ، والياقوت موجود
ولكن جبلا من ياقوت غير موجود
والبحر موجود ، والزئبق موجود
ولكن بحرا من زئبق غبر موجود
وعلى نفس هذا السياق أيضا
يأتي قولنا : ((منطق التاريخ ))
فالمنطق موجود ، والتاريخ موجود
ولكن ((منطق التاريخ ))
غبر موجود .
والتاريخ لا يتحرك غائيا بأحكام العقل
وقوانين المنطق
ومنهاج العلم وحقائق الفكر.
بل يتحرك عشوائيا بالعواطف
والاحقاد والأطماع والمخاوف
ويتأثر بالأقدار والمصادفات
وحتى بالحظوظ أحيانا
ويتقرر مساره على هذا النحو أو ذاك
بشخصيات وأمزجة صناع القرار
واصحاب السلطان
عندما نتكلم عن( التاريخ )
نقصد الواقع ألانساني الحي
وعندما نتكلم عن(المنطق)
نقصد الفكر العقلاني المجرد
يبدو واضحا أن (منطق) الواقع التاريخي الحي
أذا أستخدمنا هذا التعبير مجازا في الوصف
في الفكر العقلاني المجرد تؤدي المقدمات
بالضرورة الى نتائج
معينة متوقعة بالذات ، وليس سواها
ولكن المقدمات في الواقع التاريخي الحي
قد تؤدي الى النتائج
المتوقعة في بعض الاحيان
وقد تؤدي الى نتائج عير متوقعة مسبقا
على ألأطلاق في العديد من الأحيان
بل ربما مختلفة عنها
أو حتى مضادة لها .
بين ألأنسان ونفسه
وبين ألأنسان وأخية ألأنسان
وبين ألأنسان وعالمه ومصيره
حيث ظهرت وتبلورة أشكالية
القوة والحق أولا
واشكالية القوة والضعف ثانيا
ليس التاريخ منطقيا ولا عقلانيا
وبالتعريف الفلسفي والمفهوم العلمي
تطالعنا هذه الحقيقة القاسية المخيفة
بوجهها الشاحب وطابعها الكالح
في جميع وقائع وأحداث وتجارب الماضي
البعيد والقريب
والزمان القديم والحديث
لو كان التاريخ منطقيا أو عقلانيا
لما وجد كما نعرفه اليوم .
ولو أن التفكير المنطقي أو المنهج العقلاني
كان السيد المطاع في الموقف
والفارس الوحيد في الميدان
لما عانينا نحن البشر ما عانيناه
وقاسينا ما قاسيناه، وكابدنا ما كابدناه
من ويلات واهوال وشدائد
وفتن ومذابح وحروب ومظالم وجرائم.
بل أن الأحتكام الى السلاح
او اللجوء أستخدام العنف
بكل صوره واشكاله وأنواعه
بما في ذلك قتل ألأنسان للأنسان
فرديا أو جماعيا
يعد في حد ذاته تعبيرا واضحا وأعلانا صارخا
عن نفي المنطق والغاء العقل وتخلي الأ نسان
عن أنسانيته تخليا قاطعا ونهائيا
ولكن التاريخ والمنطق على طرفي نقيض
وما أفاده (هيجل) عن((منطق التاريخ))
في فلسفته المثالية
ونسج ((ماركس)) على منواله
منهجيا في فلسفته المادية
ليس الا وهما من تلفيق الذهن
أو حلما من صنع الخيال
تماما كقولنا : (( جبل من ياقوت))
أو كقولنا : ((بحر من زئبق ))
فهذا وهم صارخ وقول باطل
لأنه أسم على غير مسمى
وتصور بعيد عن الواقع
وتعبير لا يدل على شيء موجود
بالفعل وجودا موضوعبا وستقلا
عن العقل في العالم الخارجي
فالجبل موجود ، والياقوت موجود
ولكن جبلا من ياقوت غير موجود
والبحر موجود ، والزئبق موجود
ولكن بحرا من زئبق غبر موجود
وعلى نفس هذا السياق أيضا
يأتي قولنا : ((منطق التاريخ ))
فالمنطق موجود ، والتاريخ موجود
ولكن ((منطق التاريخ ))
غبر موجود .
والتاريخ لا يتحرك غائيا بأحكام العقل
وقوانين المنطق
ومنهاج العلم وحقائق الفكر.
بل يتحرك عشوائيا بالعواطف
والاحقاد والأطماع والمخاوف
ويتأثر بالأقدار والمصادفات
وحتى بالحظوظ أحيانا
ويتقرر مساره على هذا النحو أو ذاك
بشخصيات وأمزجة صناع القرار
واصحاب السلطان
عندما نتكلم عن( التاريخ )
نقصد الواقع ألانساني الحي
وعندما نتكلم عن(المنطق)
نقصد الفكر العقلاني المجرد
يبدو واضحا أن (منطق) الواقع التاريخي الحي
أذا أستخدمنا هذا التعبير مجازا في الوصف
في الفكر العقلاني المجرد تؤدي المقدمات
بالضرورة الى نتائج
معينة متوقعة بالذات ، وليس سواها
ولكن المقدمات في الواقع التاريخي الحي
قد تؤدي الى النتائج
المتوقعة في بعض الاحيان
وقد تؤدي الى نتائج عير متوقعة مسبقا
على ألأطلاق في العديد من الأحيان
بل ربما مختلفة عنها
أو حتى مضادة لها .