تويت
استدراك في معالجة لفظ
(بني)
(بني)
هذه المعالجة مبنية في (فكر مستقل) وتعتمد الفطرة العربية في العقل وهو لسان عربي مبين وبيانه مرتبط بعقل الادمي الناطق فما انطقنا الاباء بل الله انطقنا وتلك راسخة ايمان مدعومة بالنص
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:30)
بني .. لفظ يتكون من ثلاثة حروف عربية
الحرف الواحد يقيم القصد في العقل ولا يقيم البيان .. تلك من فطرة عربية فلو قلت (ص) فلم افهمك لان البيان غير قائم رغم انك تقصد شيئا في (ص) ولو اردفت (ص) بحرف (د) فقد قام البيان في (صد) .. ارتباط حرف بحرف يقيم البيان في فطرة لسان عربي مبين
ب ... ن ... تساوي (بن) وهو في القصد العربي الفطري في العقل
بن ... بنى ... يبني .. بناء .. ابناء .. بنين ... بني .. بنيان .. مبنى .. بناية .. و .. و يستمر البناء اللفظي العربي ليلبي حاجات الناطق العربي بلسان مبين غير خفي في عقل شخص محدد بصفة لغوي او معجم او في قبيلة عربية او حقبة زمن عربي بل (فكر مستقل)
نحن نعرف البناء فهو ترابط مادي يترابط فيكون بناء وهو من فطرة عقل مطلق واضح البيان في بناء المنازل والبناء الجسدي والبناء الخلوي وبناء المختبرات ولا يستطيع اللسان العربي ان يقول بناء الحديقة او بناء البستان او بناء النهر لان تلك الاشياء مترابطة بتكوينتها ولا تحتاج الى بناء .. وفي عالم اللاصورة نقول (بناء الحقيقة) وهي في ترابط العقل مع الحقيقة ونقول (بناء الشخصية) وهو الترابط الذي يربط العقل في شخصية ما
الياء تشير في القصد العربي للحيازه ... كتب .. يكتب .. وهو في بروز الكتابة في حيز ... كتاب .. كتابي .. وهي تعني الكتاب في حيازتي .. كتب ... كتيب .. وهو يعني حيز الكتاب .. وهكذا يتم مراقبة الياء في كل كلام ستكون دليل القاصد على الحيز الذي تفعل فيه الفعل واشهرها (اية) فهي الحيز الذي الذي تظهر فيه الفاعلية ..
بني ... قيام الترابط في حيز
الحيز في الاسراء ورد فيه النص
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) (الاسراء:1)
ذلك هو الحيز (من مسجد حرام ... الى مسجد اقصى)
في هذا الحيز يتم الترابط العقلي المختار وهو باختيار المؤمن فيقوم (بناء) وهو في نص شريف
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات:10)
الاخوة في عقولنا لها مربطين فقط (الاول) اخوة الصلب (الثاني) اخوة الرحم من الام
القرءان اضاف رابطين للاخوة (الاول) اخوة الرضاع من مرضعة (الثاني) اخوة الايمان
الاخوة بين المؤمنين لا تقيم حرمة الزواج بينهم لانها ذات رابط عقلاني (لاصورى) ولا تمتلك رابط مادي
الرابط العقلاني في اخوة المؤمنين هو في (بني) وهم (بني اسرائيل) الذين اسرى بهم (عقلا) من المسجد الحرام الى المسجد الاقصى فكانوا بني اسرائيل ...
هل هذه الراشدة تتعارض مع العقيدة الاسلامية في نص قرءاني ثابت ..!!
سرى .. اسرى .. اسراء ... اسرائيل
لن نجدها في معجم لغوي بل هي في فطرت العقل ولكن فطرت العقل مشطوبة والله القائل (فطرت الله التي فطر الناس عليها ) والناس يذهبون الى قول بشرية ولا يذهبون الى فطرة الله التي فطرها في عقولهم
الا يتسائل العربي حين يقرأ (بسم الله) انها قراءة خاطئة عند النحويين فهي يجب ان تكون (بأسم الله) فكيف تقرأها (بسم الله) ولكن المسلمون تركوا القرءان ليسمعوا رجال العربية (لغويون) والعجيب انهم جميعا ارّخوا العربية وهم من اصول اعجمية فعجبا ما كانوا عليه وعجبا فيما نحن فيه ونكون ...
الحاج عبود الخالدي
تعليق