ألأفراد : معناها هي ألفاظ تجيء بمعنى غير المعنى الذي تستعمل عادة
ولأبن فارس في أحصاء هذا النوع كتاب قال فيه :
كل ما في القرآن من ذكر الأسف فمعناه الحزن
الا قوله{فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ} (55) سورة الزخرف (فمعناها أعصبونا )
وكل ما فيه من ذكر البروج فهي الكواكب
الا قوله(أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ )
(78) سورة النساء
فهي القصور الطوال الحصينة
وكل ما فيه من ذكر البر والبحر فالمراد به
البحر : الماء
البر : التراب
الا قوله{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (41) سورة الروم
فالمراد به البرية والعمران
وعد مثل ذلك هو وغيره أشياء فهذا ما يسمونه في لغة القرآن بالأفراد
أنت اذا أنعمت على تدبر هذا المعنى
وأطلقت تغليب الرأي فيه
وكان لا يعتريك من الخواطر الا ما أحكمه العقل
فانك واجد منه سبيلا الى وجه من ابين وجوه الحق
ولأبن فارس في أحصاء هذا النوع كتاب قال فيه :
كل ما في القرآن من ذكر الأسف فمعناه الحزن
الا قوله{فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ} (55) سورة الزخرف (فمعناها أعصبونا )
وكل ما فيه من ذكر البروج فهي الكواكب
الا قوله(أَيْنَمَا تَكُونُواْ يُدْرِككُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُّشَيَّدَةٍ )
(78) سورة النساء
فهي القصور الطوال الحصينة
وكل ما فيه من ذكر البر والبحر فالمراد به
البحر : الماء
البر : التراب
الا قوله{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (41) سورة الروم
فالمراد به البرية والعمران
وعد مثل ذلك هو وغيره أشياء فهذا ما يسمونه في لغة القرآن بالأفراد
أنت اذا أنعمت على تدبر هذا المعنى
وأطلقت تغليب الرأي فيه
وكان لا يعتريك من الخواطر الا ما أحكمه العقل
فانك واجد منه سبيلا الى وجه من ابين وجوه الحق
تعليق