آه يا عراق .. طال ليلك
ليلك ثمان سنين عجاف
رؤية جديدة هذه التي أمتطيها الآن
مقتنصا فرصتي السانحة
للحديث عن الوضع الراهن
وما أثمره من أفرازات
جديدة وخطرة على ألأصعدة كافة
تقاسمت جسد الأسد الجريح العراق الذي
كلما دخله الغزاة أوقظ من جديد.
وهذا هو ديدن أسود الرافدين
وهذه هي من أبسط مزاياهم الفكرية
التي يمتازون بها ممن يساكنهم هذا الكوكب المدهش حد الغرابة
لقد ظن كثير من الخبراء والمحللين السياسيين
أن الأمور داخل العراق
تحديدا سوف لا تخطيء أذ تسير وفق ما يرسمه الأمريكيون ويخططون له
وبما يلهمهم به بيتهم الأسود
في واشنطن الشيطان
ولم يسمحوا لأذهانهم المؤدلجة
ببنود الفصل السابع وهيئة الأمم المؤمركة المهلهله أن يمنحوا جواز المرور لما حصل فعلا
على أرض الواقع المعاش
في ان يكون أفتراضا يمكن أن يتحقق
خلافا لرغبة أوباما المتصابي
وال (cia) النرجسية التطلعات والنتائج
ليتيقن هؤلاء الخبراء والمحللين
أن الأمتحان الذي أدخلت فيه مجساتهم
المعرفية ذات التحليلات السياسية الفائقة
قد أعلنت نتائجه من أرض الرافدين
مظهره فشلهم المخجل وعدم صلاحيتهم
في أن يكونوا أكثر من أعضاء رابطة
هواة متابعة الأحداث السياسية العالمية
هذا هو العراق الذي أتعب الغزاة دائما
وهم يطأون أرضه الطاهره
أضعاف ما أ تعبهم ترابه قبل أن تنجسه رائحه
عرقهم الماسوني العفن
أن فشلكم أيها السادة المحللين على توأمة
وأعني فشل ألأمريكين ورئيس مؤسستهم الأرهابية العالمية وغرقهم في وحل
المستنقع العراقي
بقدر ما سينجح الشعب العراقي الأصيل
من طرد المحتل من حيث أتى خارج
الحدود مذعورين ملعونين
وثمة نصيحه أخيرة لابد من توجيهها اليكم
أيها المفعمين بحمى ملاحقة الأخبار السياسية بعجلات أوهنتها تخشب اقدامها
أجملها بأقتراحي لكم
بان تعوا دور العراق الرائد في العالم
كمثال يجب عليكم
أن تتنشدوا خطاه الواثقة في مسؤولية بناء انسان متحضر يعد بالجديد
ويثمر الخير والصلاح دائما وأبدا.
تعليق