يطمح الفكر الاسلامي العودة بالبشرية الى وحدتها العائلية
وأصلها البشري الاول الذي نشأ من أب أسمه آدم وأم أسمها حواء حيث تفرع منها الشعوب المتعددة والألسنة والألوان المختلفة
في المواقع الجغرافية الكثيرة
وهذه أممية التعارف في أطار المحبة والتكافل.
أن وحدة العباد في المعمورة التي يدعو اليها الله سبحانه
رب الخليقة هي عالمية وأممية القيادة الربانية
التي يريدها بارئ الناس ليجمع كلمتهم على المحبة والألفة وبكلمة جامعة على التعارف
( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُو)
وما دام قائد هذه الوحدة العالمية هو الخالق تعالى
على هدى تشريعه الكريم فهي أذن وحدةالأنسانية.
أن وحدة العباد التي تبناها الاسلام الحنيف
والتي تدعو الى تذويب كل الفروق
الوضعية الظاهرية بين شرائح البشر
والغاء كل الحدود المصطنعة التي تحجز بين الأمم الشعوب (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )
فليس هناك جنس سامي وآخر آري وآخر
بل الموجود جنس واحد أسمه جنس البشر.
أنها وحدة توحيد القلوب والمشاعر
قبل الأجساد والمظاهر
فهي تدعو بقانون صارم الى أن يحب الأنسان لأخية الأنسان
كما يحب لنفسه وأن يكره له مثل ما يكره لها
ليكون بذلك مقبولا عند الله تعالى
وهذه قضية لا تطرحها الا العقيدة الألهية
وهي بذلك توحد وحدة أنسانية لا مثيل لها
عمادها الأرواح وألاحاسيس والعواطف
قائمة على أممية المحبة والصفاء والاخاء الشعوري الفريد
الذي يشكل حضارة الروح السامية المتألقة
التي لا تحتاج الى مبدأ حوار الحضارات
فالحضارة الواحدة لا تتحاور مع نفسها بل هي كيان واحد
تتحاور فيه مفاصله الممتدة في أرجاء المعموره
على أساس ألأصل الواحد والهدف الواحد
تحت ظل الخيمة الواحدة وهي الحضارة ألانسانية الجامعة .
وأصلها البشري الاول الذي نشأ من أب أسمه آدم وأم أسمها حواء حيث تفرع منها الشعوب المتعددة والألسنة والألوان المختلفة
في المواقع الجغرافية الكثيرة
وهذه أممية التعارف في أطار المحبة والتكافل.
أن وحدة العباد في المعمورة التي يدعو اليها الله سبحانه
رب الخليقة هي عالمية وأممية القيادة الربانية
التي يريدها بارئ الناس ليجمع كلمتهم على المحبة والألفة وبكلمة جامعة على التعارف
( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُو)
وما دام قائد هذه الوحدة العالمية هو الخالق تعالى
على هدى تشريعه الكريم فهي أذن وحدةالأنسانية.
أن وحدة العباد التي تبناها الاسلام الحنيف
والتي تدعو الى تذويب كل الفروق
الوضعية الظاهرية بين شرائح البشر
والغاء كل الحدود المصطنعة التي تحجز بين الأمم الشعوب (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )
فليس هناك جنس سامي وآخر آري وآخر
بل الموجود جنس واحد أسمه جنس البشر.
أنها وحدة توحيد القلوب والمشاعر
قبل الأجساد والمظاهر
فهي تدعو بقانون صارم الى أن يحب الأنسان لأخية الأنسان
كما يحب لنفسه وأن يكره له مثل ما يكره لها
ليكون بذلك مقبولا عند الله تعالى
وهذه قضية لا تطرحها الا العقيدة الألهية
وهي بذلك توحد وحدة أنسانية لا مثيل لها
عمادها الأرواح وألاحاسيس والعواطف
قائمة على أممية المحبة والصفاء والاخاء الشعوري الفريد
الذي يشكل حضارة الروح السامية المتألقة
التي لا تحتاج الى مبدأ حوار الحضارات
فالحضارة الواحدة لا تتحاور مع نفسها بل هي كيان واحد
تتحاور فيه مفاصله الممتدة في أرجاء المعموره
على أساس ألأصل الواحد والهدف الواحد
تحت ظل الخيمة الواحدة وهي الحضارة ألانسانية الجامعة .
تعليق