الثقافة في لغة العرب أصلها من الفعل (ثقف)
كما أن القواميس العربية القديمة والحديثة
تنطوي على تحديدات متقاربة لمعنى الثقافة
فهي
(سرعة الفهم)
أي الذكاء والمهارة والدقة
والسعي لتحصيل المعرفة والفكر وصقله
وتقويم الأعوجاج
و(البحث والتقصي...)
{ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ }
أي الظفر بألشيء بعد التفتيش عنه
أن الثقافة لا يمكن أن توجد خارج أطار المجتمع
فالمجتمع يتكون من الأفراد
والثقافة تتكون من الأشياء
التي يفكر فبها الأفراد ويشعرون بها
ويعملون وفقا لها
ويستمتعون بها وتنقل من جيل
الى جيل
وتقدم لأفراد كل جيل حلولا ناجحة وجاهزة
لأكثر المشاكل التي يصادفها ذلك الجيل.
ما هي الثقافة ؟
طرق مختلفة ومناهج متخالفة
فجاءت وجهات النظر
مختلفة أيضا لأختلاف النزعات
مترجمة احيانا
عن اتجاهات سياسية
فمن أجل هذا كله أختلف تعاريف الثقافة
بأختلاف الزاوية التي ينظر منها الى الموضوع.
المدرسة الغربية ترى أن الثقافة ثمرة الفكر
أي ثمرة ألانسان ويمثل هذة المدرسة
مجموعة من المفكرين منهم ( رالف لنتون) الذي
يرى أن الثقافة (كل) تتداخل أجزاؤه تداخلا وثيقا
ولكن من الممكن أن نتعرف فيه على شكل بنائي معين
أي ان نتعرف منه على عناصر مختلفة
هي التي تكون الكل.
عموميات الثقافة هي الأرض التي تمتد منها
جذور الحياة الثقافية للمجتمع
وتشمل الدين واللغة والتقاليد.
وتساعد العموميات على تماسك افراد الثقافة الواحدة
وتعمل على توحيدهم في جزء كبير من أفكارهم
وسلوكهم ومثلهم العليا وطرق التعبير
عن المشاعر والعواطف.
والعلاقة الوثيقة بين الثقافة والشخصية
تصل الى درجة تبدو كما لو أنهما مترادفتان
فأن مدلول ثقافة يشير الى عملية
((تنمية الأفكار داخل الشخصية الأنسانية))
بعد أن كانت تدل على
(( تنمية المزروعات داخل الأرض))
وكما هو معلوم أن التراث الثقافي للمجتمعات
هو نتاج الأنسان من خلال عمله المتواصل
أي بمعنى آخر أن الانسان هو صانع الثقافة.
(( ولكن الثقافة بدورها تصنع الأنسان أيضا وتشكله))
(( وتفاعل الانسان مع ثقافته هو الذي يخلق الشخصية الأنسانية ))
كما أن القواميس العربية القديمة والحديثة
تنطوي على تحديدات متقاربة لمعنى الثقافة
فهي
(سرعة الفهم)
أي الذكاء والمهارة والدقة
والسعي لتحصيل المعرفة والفكر وصقله
وتقويم الأعوجاج
و(البحث والتقصي...)
{ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثِقِفْتُمُوهُمْ }
أي الظفر بألشيء بعد التفتيش عنه
أن الثقافة لا يمكن أن توجد خارج أطار المجتمع
فالمجتمع يتكون من الأفراد
والثقافة تتكون من الأشياء
التي يفكر فبها الأفراد ويشعرون بها
ويعملون وفقا لها
ويستمتعون بها وتنقل من جيل
الى جيل
وتقدم لأفراد كل جيل حلولا ناجحة وجاهزة
لأكثر المشاكل التي يصادفها ذلك الجيل.
ما هي الثقافة ؟
طرق مختلفة ومناهج متخالفة
فجاءت وجهات النظر
مختلفة أيضا لأختلاف النزعات
مترجمة احيانا
عن اتجاهات سياسية
فمن أجل هذا كله أختلف تعاريف الثقافة
بأختلاف الزاوية التي ينظر منها الى الموضوع.
المدرسة الغربية ترى أن الثقافة ثمرة الفكر
أي ثمرة ألانسان ويمثل هذة المدرسة
مجموعة من المفكرين منهم ( رالف لنتون) الذي
يرى أن الثقافة (كل) تتداخل أجزاؤه تداخلا وثيقا
ولكن من الممكن أن نتعرف فيه على شكل بنائي معين
أي ان نتعرف منه على عناصر مختلفة
هي التي تكون الكل.
عموميات الثقافة هي الأرض التي تمتد منها
جذور الحياة الثقافية للمجتمع
وتشمل الدين واللغة والتقاليد.
وتساعد العموميات على تماسك افراد الثقافة الواحدة
وتعمل على توحيدهم في جزء كبير من أفكارهم
وسلوكهم ومثلهم العليا وطرق التعبير
عن المشاعر والعواطف.
والعلاقة الوثيقة بين الثقافة والشخصية
تصل الى درجة تبدو كما لو أنهما مترادفتان
فأن مدلول ثقافة يشير الى عملية
((تنمية الأفكار داخل الشخصية الأنسانية))
بعد أن كانت تدل على
(( تنمية المزروعات داخل الأرض))
وكما هو معلوم أن التراث الثقافي للمجتمعات
هو نتاج الأنسان من خلال عمله المتواصل
أي بمعنى آخر أن الانسان هو صانع الثقافة.
(( ولكن الثقافة بدورها تصنع الأنسان أيضا وتشكله))
(( وتفاعل الانسان مع ثقافته هو الذي يخلق الشخصية الأنسانية ))
تعليق