بقي مفهوم العلمانية الذي طرح منذ بداية القرن التاسع عشر
أسير النظرة غير الواضحة.
لفظة علمانية ترجمة للكلمة اللاتينيةsecular ومنها الكلمة الأنكليزية seculerism ومعناها لا ديني .
وقد نشات ونمت هذه الكلمة في ظل أوضاع العالم الغربي وصلته في الدين وبموقف الدين والكنيسة من المجتمعات الغربية
ومن هنا فهي كلمة ذات تاريخ طويل ولها تكثر من
مدلول وانتقلت مع الزمن من معنى الى آخر ولكنها أستقرت
بشكل اساسي في المعنى الذي يعني الفصل بين الدين والدولة
أذ يؤمن دعاة العلمانية أن عقيدتهم ترفض أعتبار
الدين اساس لحياة الجماعات البشرية .
والعلمانية ولدت ضمن سياق حضاري هو السياق الحضاري الاوربي وهي من المفاهيم الاوربية
التي جاءت جوابا على
حاجات المجتمع الاوربي في مرحلة من المراحل كانت الكنيسة
بأسم الدين هي التي تحكم وتهيمن على حياة الشعوب
وبالتالي فألعلمانية بعيدة عن واقعنا ألأسلامي
وفهم العوامل التي ساهمت في تكونه الحضاري.
العلمانية تعني الأتصال بثقافة الغرب ، فهي نزعة أغتراب ( أي تقليد الغرب )
والعلمانية نتاج بيئة الغرب بكل مفاهيمها وهي مرحلة تالية لمراحل كثيرة قطعها
المجتمع الغربي والفكر الغربي في سبيل تحقيق وجود اجتماعي منفصل عن الدين والكنيسة والتراث.
هذا الموقف من الدين في الغرب قد يجد ما يستند اليه من مبررات مشروعة
(( لأن الدين قد دخل على أوربا من الخارج فهو اجنبي عن طبيعتها وتأريخها
وهو خلاصة العقيدة الأخروية والأخلاق
لم ينزل بلغاتهم القومية ولا أفصح عن حاجات بيئتهم ولا أمتزج بتاريخهم ))
هذا الموقف يختلف ويختلف ويتناقض مع علاقة العرب بالدين
(الاسلام الحنيف )
فالأسلام بالنسبة للعرب ليس عقيدة الآخرة فحسب ولا أخلاق مجردة
بل هو نافذتهم المركزية التي يطلون من خلالها على الحياة.
في حين أغفل العلمانيون الجانب الروحي في حياة الشعوب
وقد عبر بذلك كارل ماركس بقوله ( الدين أفيون الشعوب ) .
أسير النظرة غير الواضحة.
لفظة علمانية ترجمة للكلمة اللاتينيةsecular ومنها الكلمة الأنكليزية seculerism ومعناها لا ديني .
وقد نشات ونمت هذه الكلمة في ظل أوضاع العالم الغربي وصلته في الدين وبموقف الدين والكنيسة من المجتمعات الغربية
ومن هنا فهي كلمة ذات تاريخ طويل ولها تكثر من
مدلول وانتقلت مع الزمن من معنى الى آخر ولكنها أستقرت
بشكل اساسي في المعنى الذي يعني الفصل بين الدين والدولة
أذ يؤمن دعاة العلمانية أن عقيدتهم ترفض أعتبار
الدين اساس لحياة الجماعات البشرية .
والعلمانية ولدت ضمن سياق حضاري هو السياق الحضاري الاوربي وهي من المفاهيم الاوربية
التي جاءت جوابا على
حاجات المجتمع الاوربي في مرحلة من المراحل كانت الكنيسة
بأسم الدين هي التي تحكم وتهيمن على حياة الشعوب
وبالتالي فألعلمانية بعيدة عن واقعنا ألأسلامي
وفهم العوامل التي ساهمت في تكونه الحضاري.
العلمانية تعني الأتصال بثقافة الغرب ، فهي نزعة أغتراب ( أي تقليد الغرب )
والعلمانية نتاج بيئة الغرب بكل مفاهيمها وهي مرحلة تالية لمراحل كثيرة قطعها
المجتمع الغربي والفكر الغربي في سبيل تحقيق وجود اجتماعي منفصل عن الدين والكنيسة والتراث.
هذا الموقف من الدين في الغرب قد يجد ما يستند اليه من مبررات مشروعة
(( لأن الدين قد دخل على أوربا من الخارج فهو اجنبي عن طبيعتها وتأريخها
وهو خلاصة العقيدة الأخروية والأخلاق
لم ينزل بلغاتهم القومية ولا أفصح عن حاجات بيئتهم ولا أمتزج بتاريخهم ))
هذا الموقف يختلف ويختلف ويتناقض مع علاقة العرب بالدين
(الاسلام الحنيف )
فالأسلام بالنسبة للعرب ليس عقيدة الآخرة فحسب ولا أخلاق مجردة
بل هو نافذتهم المركزية التي يطلون من خلالها على الحياة.
في حين أغفل العلمانيون الجانب الروحي في حياة الشعوب
وقد عبر بذلك كارل ماركس بقوله ( الدين أفيون الشعوب ) .
تعليق