تويت
قال الله عز وجل
( هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا )الأحزاب 11
وقال جل جلاله
( مستهم البأساء والضراء وزلزلو ا
حتى يقول الرسول والذين امنوا معه
متى نصر الله ألا نصر الله قريب )البقرة214
فالزلزلة حالة نفسية شديدة من الخوف والرهبة من الحاضر أو المستقبل المنظور.
وسميت زلزلة لأنها تزلزل البدن وتجعله غالبا ما يرتجف ويهتز كالزلزلة
بل حتى لو اراد صاحبه أن يوقف رعدته لم يستطيع وكذلك في الزلزلة
أن الآتي بهذه الزلزلة والرافع لها هو الله سبحانه اما كونه الآتي بالزلزلة
فباعتبار قوله : زلزلوا بصيغة المبني للمجهول ، فان الفاعل الحقيقي هو الله
سبحانه بعد غض النظر عن الأسباب التي هي من انواع البلاء في الدنيا.
وأما كونه الرافع للزلزلة ، فباعتبار أمور كثيره من الأمل برحمته تعالى
منها قوله تعالى في نفس الآية ( متى نصر الله ألا نصر الله قريب )
واذا جاء نصر الله عز وجل أرتفعت الزلزلة بطبيعة الحال.
ومن هنا كانت صلاة الايات لدى حصول الزلزلة ، ليحصل التضرع والخشوع
والخضوع والرجوع الى الله عز وجل
عسى أن يمن جل جلاله بزوال البلاء الظاهري أو الباطني
ولا يخفى أن الزلزلة المعروفة هي نوع من انواع البلاء لما يذهب فيها من موت للأنفس وتلف للاموال .
( هنالك ابتلى المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا )الأحزاب 11
وقال جل جلاله
( مستهم البأساء والضراء وزلزلو ا
حتى يقول الرسول والذين امنوا معه
متى نصر الله ألا نصر الله قريب )البقرة214
فالزلزلة حالة نفسية شديدة من الخوف والرهبة من الحاضر أو المستقبل المنظور.
وسميت زلزلة لأنها تزلزل البدن وتجعله غالبا ما يرتجف ويهتز كالزلزلة
بل حتى لو اراد صاحبه أن يوقف رعدته لم يستطيع وكذلك في الزلزلة
أن الآتي بهذه الزلزلة والرافع لها هو الله سبحانه اما كونه الآتي بالزلزلة
فباعتبار قوله : زلزلوا بصيغة المبني للمجهول ، فان الفاعل الحقيقي هو الله
سبحانه بعد غض النظر عن الأسباب التي هي من انواع البلاء في الدنيا.
وأما كونه الرافع للزلزلة ، فباعتبار أمور كثيره من الأمل برحمته تعالى
منها قوله تعالى في نفس الآية ( متى نصر الله ألا نصر الله قريب )
واذا جاء نصر الله عز وجل أرتفعت الزلزلة بطبيعة الحال.
ومن هنا كانت صلاة الايات لدى حصول الزلزلة ، ليحصل التضرع والخشوع
والخضوع والرجوع الى الله عز وجل
عسى أن يمن جل جلاله بزوال البلاء الظاهري أو الباطني
ولا يخفى أن الزلزلة المعروفة هي نوع من انواع البلاء لما يذهب فيها من موت للأنفس وتلف للاموال .