دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فاكهة وفكاهة وعقل بشري ناطق يقرأ القرءان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاكهة وفكاهة وعقل بشري ناطق يقرأ القرءان

    فاكهة وفكاهة وعقل بشري ناطق يقرأ القرءان

    من أجل ان تتكلم فطرة النطق في علوم القرءان

    (وَفَاكِهَةً وَأَبّاً) (عبس:31)

    (وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ) (الواقعة:32)

    (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ) (الواقعة:20)

    (فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ) (الرحمن:68)

    (فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ) (الرحمن:52)

    (فِيهَا فَاكِهَةٌ وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ) (الرحمن:11)

    (وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) (الطور:22)

    (يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ ءامِنِينَ) (الدخان:55)

    (لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ) (الزخرف:73)

    (مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ) (صّ:51)

    (لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ) (يّـس:57)

    الفاكهة لفظ يطلق على نوع من الغلة الزراعية وقد اختلفت معايير الناس في تعيير ما هو فاكهة وما هو غير فاكهة فمنهم من حصر الفاكهة بالغلة الشجرية ومنهم من لا يشترط ان تكون الفاكهة من شجرة معمرة وقد اعتبر كثير من الناس كثيرا من الخضريات في قاموس الفاكهة مثل الفراوله والانناس وغيرها كما لا تعتبر الغلة الشجرية عموما من الفاكهة مثل اللوز والجوز وكثير من المكسرات المنتجة من اشجار معمرة الا انها ليست من اصناف الفاكهة عند الناس ... ذلك البيان يؤكد اضطراب العقل البشري في ادراك معنى لفظ (الفاكهة) رغم ان هنلك بعض الاصناف من الثمار تندرج تحت صفة الفاكهة الا ان فقدان المعايير الفاصلة التي تفصل الفاكهة عن غيرها انما هو دليل ضياع المسمى في صفة التسمية ومن تلك المضطربات الفكرية يكون للبيان القرءاني فصل مبين في تحديد مقاصد الله في رسالته الشريفة للبشر فيما هم فيه مختلفون .. اضطراب معيار ادراك الفاكهة قد لا يكون ضروريا عند بعض الناس فلو ان احدا اعتبر الفراولة مثلا بصفتها فاكهة او ليست فاكهة فان الامر سيان ولا توجد ازمة موضوعية بل ازمة تصنيف مسميات ليس اكثر وبالتالي فان مفصلا مهما من مفاصل رسالة الله في لفظ (فاكهة) سيكون غير مقروء في قرءان الله من خلال اضطراب واضح في مدارك الناس للفظ الفاكهة ووظيفة الفاكهة وذلك يؤثر تاثيرا كبيرا على تنفيذ رسالة الله (قرءان) ويخسر حملة القرءان فرصة ديمومة البقاء على صراط ربنا المستقيم .

    الفاكهة والفكاهة لفظان من بناء حرفي واحد ومن المعروف فطرة ان الفكاهة هي وعاء المزحة فالفكاهة خالية من الجد في نصوصها او في نشاطها الكلامي والفعلي فالفكاهة تقع في مقاصد بشرية ولا وجود لها في انشطة الحيوان الا انها لا تمتلك بين الناس هدفا حاسما غير متعة نفسية تحفز العقل على ان ينشط بشكل خالي من الاختناقات ويمكن القول ان الفكاهة أي (المزحة) هي فيتامينات عقلية تحفز العقل على الهدوء والسكينة من الاحتقان النفسي ... الفكيه هو الشخص المتصف بالفكاهة والمزحة والفلم الفكاهي هو الفلم الساخر في احداثه والناس يبحثون عن الفكاهة لحاجتهم العقلية حين الاحتقان النفسي لاعادة مرابط العقل المتصدعة ... اذن كيف يتم الربط بين (الفاكهة) و (الفكاهة) في فطرة عقل الناطقين ..!! ؟

    الفكاهة موصوف يتصف بانه لا يكمل دورة نشاط الفكيه بل يأتي الفكيه به كغلة تريح النفس وفي مثل هذا الوصف يستوجب على طالب الحقيقة ان يعرف حقيقة الفاكهة من خلال اللفظ القرءاني في تسميتها لان القرءان دستور رسالي قائم وفيه هداية للتي هي اقوم ... من المعالجة المسطورة اعلاه يتضح ان الفاكهة لا تمتلك مركزيه غذائية بل هي كالفكاهة لا تستكمل دورة نشاطها في المقاصد العقلية بل تريح النفس فنرى ان وعاء النكتة (الفكاهة) لا تقيم بندا معرفيا مكتسبا بل تقيم حافزا لاعادة مرابط عقلانية فهي كالفيتامينات التي تحفز هرمونات الجسد لاعادة مرابط الجسد في منظومة تفعيلية تكوينية ... نجد اثارة شريفة في نص قرءاني

    (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ) (الواقعة:63)

    (أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ) (الواقعة:64)

    (لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَاماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ) (الواقعة:65)

    فظلتم (تفكهون) تثير ثائرة العقل فالفاكهة زرع ايضا والنص يؤكد ان الزرع عندما يكون حطاما أي (مفكك) فان الناس يظلون فكهون ..!! فكيف يكون ذلك والزرع حطام ... من تلك التثويرة التدبرية يمكن ادراك البيان بصفته (مبين) في ان لفظ (تفكهون) لا تعني الفاكهة التي نعرفها بل تعني ان المأكل بعد حطام الزرع بامر الهي سيكون (فكه) فيه الناس (يتفكهون) ... سندرك المقاصد الالهية من خلال مؤشر عقلي يؤشر حفظ الذكر في فطرة ناطقة يحملها الانسان المفطور من قبل خالقه فـلفظ (فكه) تعني التفكيك وهي موجودة في منطق الناس ويستخدمونها في العملات المعدنية ويسمونها (فكه) في معظم الاقاليم العربية وفي بعضها يسمونها (فراطه) وهي تعني نفس المقاصد التفكيكية وهي تعني تفكيك العملة الرئيسية الى اجزاء نافعة في التبادل السلعي عندما تكون العملة (الكاملة القيمة) غير نافعة في التبادل السلعي القليل الثمن ... فكة النقود هي اجزاء النقد المفككة وهي (حطام نقدي) فالدينار حين يتم (تفكيكه) الى دراهم او قروش انما يكون (فكه) من جذر ناطق في (الفاكهة)


    البناء اللفظي للفظ الفاكهة يقوم حين يستحلب من فطرة ناطقة فانه يكون (فك .. فكه .. فاكهة ... فكاهة .. فكيه ... أفك ... افاك ... فكك .. تفكيك .. )

    لفظ (فك) في علم الحرف القرءاني يعني (ماسكة فعل تبادلي التفعيل) فالجزء هو من اصل الكل ويبقى الجزء يتبادل الفعل مع موصوفات الكل فيكون (فكه) فان فقد الجزء صفته المتأصلة في الكل فانه سوف يكون (فكه) ومن تلك الراشدة فان النص الشريف (فظلتم تفكهون) تعني ان الحصول على الـ (فكه) أي (جزء من المأكل) في حطام الزرع واجزاؤه ... الـ (أفك) يعني عند الناس (الوصف الكاذب) وفيه اثم

    (وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ) (الجاثـية:7)

    فلو شاهدنا على سبيل المثال رجل في السوق يحادث فتاة ما فان الافاك سوف يأخذ جزء (مفكك) من تلك المشاهدة ليتهم الرجل بانه كان يسعى لتلك الفتاة في ما لا يحمد ... تفكيك المشهد هو (أفك) وهنلك حادثة مشهورة حصلت في حياة الرسول عليه افضل الصلاة والسلام شملها مثل الافك حيث استخدم (جزء من المشهد) لاغراض سوء

    (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الأِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ) (النور:11)

    والحادثة مشهورة في تراث الاسلام حيث استحوذ عصبة من المسلمين على مشاهدة مجتزأة من اصلها في تاخر عائشة زوجة الرسول عن ركب العودة من احدى المعارك فقيل فيها ما قيل (افك) جزء مجتزأ فكانت اثما على تلك العصبة الا انه خير للناس حين عرفوا الافك وطهارة المشهد ...



    من ذلك الحبو التدبري لنصوص القرءان يتضح ان الفاكهة هي جزء من الغذاء وليس غذاءا كاملا وذلك ما يؤكده النشاط العلمي المعاصر ولا يستطيع الانسان ان يعتمد كليا على تغذية من مصدر غذائي واحد دون غيره من اصناف الزرع مثل كثير من الحيوانات التي يمكن ان تكمل دورتها الحياتية معتمدة على نوع غذائي واحد فالانسان مختلف التكوين جسديا وبالتالي يختلف غذائيا ويحتاج الى عناصر غذائية مفككة متنوعة من مصادر الزرع

    الفاكهة تقع في وعد الهي يربطه الناس بـ (الجنة) والخطاب الديني يثري ذلك الوعد كلاما واسعا ونقرأ في القرءان (وفاكهة مما يتخيرون) و (لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون) و (لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون) وغيرها من النصوص التي تربط الفاكهة بالوعد الالهي الا ان الناس في زمن العلم يبحثون عن (فوائد الفاكهة) التي بين ايديهم ظنا منهم انها هي الفاكهة المقصودة في القرءان الا انهم يبحثون الفائدة التي يبحث عنها العلم المعاصر هو من علوم كافرة بالله ولا تضع الله في بوابة العلم بل تركنه في كنيسة او جامع في يوم واحد في الاسبوع رغم ان القرءان يقرأ يوميا ..!! الا انه مهجور البيان ..!!

    لو رصدنا ما يقوله العلم عن غنى الفيتامينات في الاغذية ونتسائل هل الفيتامينات غذاء كامل ام هي (فكه غذائية) ..؟! وهل الفيتامينات موجودة في الفواكه التي نعرفها حصرا ام انها في مختلف المزروعات ..؟ هنا قد نصل الى جزء من البيان المبين في معرفة وظيفة الفاكهة في المأكل من خلال معرفة مقاصد الله في لفظ (الفاكهة) وبما ان الفيتامينات هي من (حطام الزرع) وان الفيتامينات لها ضرورة تكميلية وليست غذاءا فحسب فنعرف ان تلك الاطعمة المفككة (فيتامينات) تقوم بتجهيز جسد الطاعم بمحفزات غذائية رابطة لبنية الجسد المتصدع في مرابطه وليس غذاءا تاما وهذا ما تدركه الفطرة العقلية عند الناس سواء تعاملنا مع (الفكاهة) العقلية او (الفاكهة) المادية

    لعل فطرة العقل البشري تدرك بوضوح ان الانسان يختص بمأكل بشري متنوع وذلك التنوع يكون حصريا في الانسان فالحيوانات لا تاكل اصناف كثيرة من الاطعمة بل الانسان يمتلك مساحة اختيار المطعم لكثير من الاطعمة فيكون الانسان (مختار) لغذائه بخيار واسع ولا يشبه الحيوان الذي لا يمتلك الا خيار ضيق جدا

    (وَفَاكِهَةٍ مِمَّا يَتَخَيَّرُونَ) (الواقعة:20)

    خيار الفاكهة شأن معروف بين الناس الا ان الفطرة العقلية تدرك ان الخيار الانساني لا يقع في الفواكه التي نعرفها حصرا فالمأكل البشري كله يخضع لصفة الاخيتار وذلك يمكن ان تدركه الفطرة فلكل انسان اختيار محدد لاصناف من الغذاء ورفض محدد لبعض اصناف الاطعمة ولا يقع خيار الاطعمة في الفواكه حصرا فهو يشمل كل الاغذية يقينا وذلك الخيار لم يكن عشوائيا كما يظن كثير من الناس بل هو من اوليات مرابط خلق يشير اليها القرءان في بيانه المبين وبالتالي فان الخيار في الخير الذي يطلبه المختار لفكه الفاكهة ما هو الا برنامج خلق يتفعل في وعاء الرضا عند الانسان في مأكله ولعل مدركات الفطرة تستطيع ان تتعامل مع تلك الراشدة بلا ريب حين نستذكر (الوحام) عند المرأة الحامل حيث يكون خيار المطعم في طلب مشتهاة الحامل (وحمة) دليل على حاجة بنية الخلق لجنين الحامل وتلك الظاهرة انما تنبيء الانسان فطرة ان الجسد البشري له خصوصية بناء تكويني بما يختلف عن الحيوان فلم نسمع ان الحيوانات تتوحم عند حملها للاجنة الا الانسان فهو يختار الغذاء ويحب ويكره في قاموس اختياري يخص كل مخلوق بشري .. الوحام عند المرأة الحامل يقوم في كره بعض الاطعمة وحب اطعمة اخرى وهو لا يقع حصرا في مشتهاة لطعام محدد بل يشمل ايضا كره لطعام محدد ما كان قبل الحمل مكروها ... تلك الظاهرة هي نتيجة لترابط تكويني بين المستويين العقليين الرابع والخامس للعقل كما روجنا لبيان القرءان في مستويات العقل السبع في مسلسل (العقل والسماوات السبع) في معرض الايات المفصلات

    العقل في الأرض والسماوات السبع
    فك الشيء فصله عن اصله وهو في مداليل لفظ (افك) كما حملت موجز بيانه سطور سابقة اما لفظ (فكه) فهي دليل الناطق على ان الجزء المفكك لا ينفصل عن الاصل بل يرتبط به ربطا تبادليا ونجد ذلك في وصف ناطق في (فكة النقود) فهي (فكه) حيث حرف (الهاء) في علم الحرف القرءاني يدل على استمرارية الصفة ومنه ندرك ان حرف الهاء في (فكه) يعني استمرارية التبادل مع الاصل وليس (فك) او (افك) لان فكة النقود تبقى متصلة باصل النقد في الاقليم بشكل تبادلي الفعل في التبادل السلعي وذلك من ذكر محفوظ في فطرة البشر يعيننا على فهم الاغذية لقيامة ديون اجسادنا من خلال حاجة الجسد اليها ومعرفة (فكة) الاغذية المختارة في مأكل البشر بما يختلف عن بقية المخلوقات

    العلم المعاصر اثخن البيان التفصيلي لمكونات الغذاء الا ان الازمة العلمية تقوم في منهج العلم والعلماء فهم يقومون بتثبيت الحقيقة المادية اولا ومن ثم يحاولون الانتقال الى ثابت الحقيقة العقلية وكثيرا ما تفشل المحاولة في ثبات الرشاد العقلي المرتبط بالثابت المادي او يكون الثابت العقلي المتكيء على الثابت المادي خاطيء بشكل فادح وذلك المنهج هو ضديد منهج العلم القرءاني الذي يثبت الحقيقة العقلية اولا (من القرءان) قبل ثبات الحقيقة المادية أي ان الحقيقة المادية يجب ان تكون وليدة من رحم عقلي وليس العكس ... الانتقال من ثابت مادي الى ثابت عقلي يقيم الضلال خصوصا في زمن العلم الذي يتدخل في كافة انشطة البشر فيمنع هذا ويسمح بذاك وحين يكون للمأكل ضلال من خلال منهجية العلم الحديث فان العبث بنظم الخلق يؤتي ثمارا ابليسية المورد (خروج عن الصراط المستقيم) واكبر دليل حي تستدرجه سطورنا هو في ثبات الحقيقة المادية في مرض السرطان الا ان العلماء حين ينتقلون الى الثابت العقلي في ذلك المرض فان عقولهم تسيخ كما نلمسه بلا ريب في العلم والسرطان ومثله كثير في امراض العصر كالسكري وضغط الدم وقائمة امراض تتزايد عددا وشراسة ...

    في هذه النقطة البحثية يستطيع كل انسان ان يعرف ما ينقصه من خلال حبه او كرهه لبعض الاغذية ومثل تلك المعرفة يستطيع الانسان ان يضع لنفسه مجس تكويني لها من خلال عقله وقيامة الدين في فطرته فيتمكن من تأهيل جسده بشكل طبيعي دون تدخل العلم حيث ستكون الحقيقة العلمية المعاصرة ما هي الا معيار مسخر للانسان لمعرفة مرابط الاغذية وحاجة الانسان لها ... على سبيل المثال حين يكون شخص ما يحب اغذية محددة بشغف واضح فهو دليل حاجة جسده لـ (فكه) موجودة في تلك الاغذية كما في وحمة الحامل التي تظهر بشكل سريع ومبالغ فيه فتدركها فطرة العقل بصفتها المكبرة ... ذلك الجزء المفكك من الاغذية (حطام الاغذية) هو الذي يحتويه القصد الالهي الشريف في لفظ (فاكهة) ولها نظام نافذ في (مما يتخيرون) وحين يستطيع ان يدرك الشخص مكونات تلك (الفكه) او لم يدرك مكوناتها كما كان قديما فانه يستطيع ان يقوم بتقويم جسده من خلال مصادر غذائية متنوعة يحبها هو (مختارات) ... فلو عرف الطاعم مثلا ان ذلك الغذاء الذي يحبه غني بفيتامين (D) على سبيل المثال فذلك يعني ان الشخص بحاجة الى فكه مفككه من مصدر غذائي وبالتالي يستطيع الشخص المتصدع في مرابطه الغذائية ان يعيد بناء مرابط الغذاء من خلال نشاط غذائي او ربما يكون غير غذائي ففي نقص فيتامين (D) في مثالنا يمكن لكل شخص الحصول عليه من شمس الصباح المبكر حيث الاحتجاب عن شمس الصباح الباكر يعرض كثير من الناس الى نقص في ذلك الفيتامين فيظهر عندهم حب مختار لغذاء يكثر فيه هذا الفيتامين ويكون الحل المتكامل ان ينهض المحتاج الى ذلك الفيتامين للتعرض الى اشعة الشمس وبمثل ذلك البيان يستطيع الشخص ان يمارس نشاطا استشفائيا طبيعيا في الامتناع عن الاغذية التي يكرهها فطرة ويتمسك بالاغذية التي يحبها فطرة قبل ان يزور عيادة الطبيب ويخضع الى منهجية علم متأله وكأن علوم الطب هي حفيظ على اجساد البشرية

    (فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:30)

    ولو عرفنا ان (حنيف) تعني (حنفية الحاجة) فان قيام الدين حنيفا تعني ان حنفية الفطرة تفتح حين الحاجة اليها .... لو استطاع الناس ان يقرأوا فطرتهم الظاهرة في مجتمعاتهم فانهم سيدركون ان الله سبحانه قد اودع في عقل الانسان مضامين تتفعل في العقول فطرة لتنفع الناس فنجد في كل مجتمع قاموس استشفائي متصل بالغذاء فلكل داء هنلك وصفة مجتمعية في مأ كل محدد يدعو اليه الناس بعضهم بعضا وتلك هي (الفاكهة) بتكوينتها المرجوة المسطورة في البيان القرءاني وليس فاكهة الشجر فقط كما ذهب الناس اليها فـ (الفيتامينات) ليست غذاء وهي موجودة في كل غذاء نباتي او حيواني وهي (فكه) مفككه من الغذاء لتكون حافزا تكوينيا للطاعم يتخيره الطاعم حين الحاجة اليه ومن خلال فطرة العقل والسعي الى الغذاء المحدد نتيجة الحاجة يمكن ان يقوم علم قرءاني فعال بين الناس يؤدي الى تقويم اجسادهم والتخلص من شراسة الامراض المعاصرة بموجب نظم خلق مودعة في المخلوقات التي سخرها الله لعباده

    خاتمة مطاف هذا المتصفح تضع بيان تذكيري يؤكد ان الفاكهة لا تعني الحمضيات والتفاح وغيرها بل تعني المحفزات الهرمونية التي تمتلكها الاطعمة عموما ومنها ما يطلق عليه العلم اسم (الفيتامينات) وهي موجودة في كل نبات الارض وليس فاكهة الشجر حصرا ونحن انما نستحلب البيان من قرءان يقرأ في زمن معاصر جدا

    تلك تذكرة فمن شاء له ربه الذكرى فان الذكرى تنفع المؤمنين الذين يقومون بتأمين اجسادهم في منظومة خلق لا تخطيء بدلا من الاتكاء على منظومة طب بشري كثير الخطأ

    (وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)
    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل الحاج عبود الخالدي

    نقف بكل تقدير واعتزاز أمام هذه التذكرة القرءانية الهامة التي عالجت بحكمة فكرية دقيقة وعالية الوصف في حقيقة لفظ ( الفاكهة ) بربط دلالات ذلك الوصف بالفاكهة ( كمأكل ) وبين مقاصد اللفظ المستحلب من دستور قرءاني ...

    نسجل أول وقفة تدبرية في ثنايا هذا البيان لندرج تعليق متواضع ، يصف مدى اهمية ( الفيتامينات ) التي نجدها بفترة في مختلف ( الفواكه ) ، فكما هو معروف علميا أن جسم الانسان يحتاج بشكل ضروري الى الفيتامينات رغم ان المقادير التي يحتاجها منها ومن الآملاح المعدنية والمعادن مقادير ضئيلة جدا .

    ويقال أيضا انه لو حصل الانسان على كل ما يحتاجه جسمه من نشويات ودهنيات وبروتينات ،ولكنه حرم من تناول (الفيتامينات) لما بقي على قيد الحياة شهرا واحدا .

    وكذلك بالنسبة للمعادن كما ذكرنا ،وأهمها ما يعرف بالخمسة الكبار : النحاس والكوبالت والمنغنيز والموليب دينوم والزنك .


    والكثير من الدراسات العلمية عرضت لمدى اهمية الفيتامينات والاملاح لجسم الانسان ،كما يقال على سبيل المثال لمعدن ( الزنك ) الذي وان كان نسبته الضرورية لجسم الانسان نسبة ضئيلة جدا الا أن أي نقص فيها قد يسبب أعراض وخيمة ، لانه معدن يدخل في عمليات الايض و امتصاص الغذاء بعد هضمه أي ( التمثيل الغذائي ) . كما ان ( الزنك ) يعتبر من المعادن الضرورية التي تزداد نسية الحاجة اليها للمرة الحامل ، كما انه معدن له دور كبير في اكتساب مناعة ( الانسان ) أي تقوية الجهاز المناعي ،وتكفي هنا تلك الاشارات التي تربط مرض ( المناعة المكتسبة ) بنقص الزنك .أي الاولى تفتك بالثانية .

    ولكن من الآسف ان نقرا على أن الانسان يحطم صلاح جسده بنفسه فلقد أتبثت دراسات علمية أن ارهاق الآرض بالآسمدة الفوسفاتية ، أو بالزراعة المكثفة دون ( اعطاء الآرض ) دورة راحة تكوينية ... تجعل تربتها تفقد الكثير من مكونات ( الزنك ) .


    وتلك الفطرة كان يشعر بها الفلاح قديما فكان يقسم الارض الى قطع ، لتقليل كثافة عملية الزرع بها ، فتتناوب وتتنوع الزراعة والمحاصيل من قطع أرض لآخرى .

    بين البيان اللفظي .....للفظ الفاكهة يقوم حين يستحلب من فطرة ناطقة فانه يكون (فك .. فكه .. فاكهة ... فكاهة .. فكيه ... أفك ... افاك ... فكك .. تفكيك .. )

    وبين دلالات ( فك ) ...في علم الحرف القرءاني يعني (ماسكة فعل تبادلي التفعيل)

    نقرا للفظ ( فك الانسان ) أي ( فك الفم ) ... فهو لفظ يطابق علميا .. ما ذكرت في هذه التذكرة الهامة من حقائق .

    وتبقى لنا عودة ... للوقوف امام هذه الحقائق وقفات عدة ...

    فجزاكم الله كل خير

    سلام عليكم
    sigpic

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      وقفة احترام وتقدير للباحثة القديرة وديعة عمراني على ما افاضت من بيان مبين يزيد من مساحة الذكرى لتتألق عقول حملة القرءان برسالة ربهم فيقرأون ماذا اراد الله منهم بتلك الرسالة التي ختم بها برنامج الرسالات السماوية

      فك الانسان هو (ماسكة طعام تبادلية الفعل) الا انه ليس مستمر ليكون (فكه) لان الفك غير مستمر في مضغ الطعام بل يتبادل الفاعلية عند المأكل فقط وفي غير المأكل فان للفك وضائف اخرى

      الاملاح وجذورها المادية تمتلك ضرورة قصوى لبناء جسم الانسان وبالتالي فان معادلتها العادلة في الاغذية تغني الطاعم حقه التكويني منها الا ان العبث في مقدرات النبات كما جاء في اشراقتك التذكيرية جعل من الاطعمة خاضعة لتدخلات صناعية ضارة تنعكس صورتها في امراض العصر ... خيار امة الاسلام في اختيارها فان اختار حملة القرءان قرءانهم ليكون دستورا في كل مثل فان النجاة من سوء زمن الحضارة سيكون نصيبهم ويحصل المسلمون على بطاقة نصر قرءانية في افضل اختيار يختارونه ... هجر القرءان والاتكاء على برامجية العلم المعاصر لا يزيد الناس الا خسارا

      شكرا كبيرا لحضور مشرق بالذكرى

      سلام عليك
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: فاكهة وفكاهة وعقل بشري ناطق يقرأ القرءان

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        (وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ) (الطور:22)

        تذكرة عظيمة البيان ، فالفاكهة هي فعلا المحفزات الهرمونية التي تحملها الاطعمة ، وهي التي تقوم بعملية تلحيم ما يحتاجه جسم الانسان من حاجيات، ويستطيع الانسان ان يشعر بما يحتاجه جسمه من هذه المحفزات حين يكون صائما ، فيسعى الى نوع ما من الطعام او يشتهيه دون غيره من المشروبات او الاغذية.

        السلام عليكم

        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: فاكهة وفكاهة وعقل بشري ناطق يقرأ القرءان

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          نشكر فضيلة الحاج عن هذه البيانات القيمة والاكثر من الرائع لبيان معنى الافك و معنى الفاكه ... ونطمح من جنابكم توسعة اكثر لبيان مؤتفكات و يؤفكون هذه الكلمات كثيرا ما تأتي في القرءان ويقول المفسرون انها تعني الصرف من الحق الى الباطل!!!


          أنَّى يُؤْفَكونَ ( التوبة) ، قال تعالى: والمؤتفكات بالخاطئة[الحاقة/9]، وقال تعالى: والمؤتفكة أهوى[النجم/53]، وقوله تعالى: قاتلهم الله أنى يؤفكون [التوبة/30] ،و قوله تعالى (يؤفك عنه من أفك ) [الذاريات/9]، ( فأنى تؤفكون) [الأنعام/95]، وقوله تعالى: ( قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا) الاحقاف : 22 . وقوله ( أئفكا آلهة دون الله تريدون)

          والسلام عليكم

          تعليق


          • #6
            رد: فاكهة وفكاهة وعقل بشري ناطق يقرأ القرءان


            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخي الفاضل اسعد مبارك

            تحت البيان التالي الذي نوقشت بياناته بادراج ( الحاقة ) ، تصريف للمثل القرءاني ( المؤتفكات ) ، وتحت نفس النص التخريجات اللفظية للفظ ( افك ) وترجمة بيانه العلمي من خلال ( علم الحرف القرءاني ) ، البيان :

            7 ـ المؤتفكة .. هي ممارسة وليست قيمومة او صحبة كما في الصفات السابقة

            { أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِ مَدْيَنَ وَالْمُؤْتَفِكَاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانَ اللهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } (سورة التوبة 70)

            المؤتفكة .. المؤتفكات .. هي من جذر (أفك) وقد ورد اللفظ في القرءان في سورة النور وبناؤه العربي الفطري البسيط (أفك .. يأفك .. يؤفك .. يؤتفك .. مؤتفك .. مؤتفكة .. مؤتفكات .. و .. و ) ومثله ( أمر .. يأمر .. يؤتمر .. مؤتمر .. أمن .. يؤمن .. يؤتمن .. مؤتمن) ..

            لفظ (مؤتفك) في علم الحرف يعني (ماسكة مشغل) (لفاعلية بديلة تكون محتوى) وهذا التخريج ينطبق بنسبة تامه على صفة (التحكم من بعد) والتي يستخدم في جهاز الكتروني يسمى (الريمونت) الذي يشغل الجهاز او الحراك عن بعد بشكل الكتروني .. فالريمونت هو (ماسكة تشغيل) تقوم (فاعلية بديلة) لـ محتوى تشغيلي يراد تشغيله فهنلك ريمونت يحرك لعبة طفل وريمونت يشغل جهاز او يشغل اختيارات كما في اجهزة التلفزيون الحديثة فهي (مؤتفكات) و (مؤتفكة) الغت (نشاط الانسان التشغيلي) وحولته الى (ماسكة تشغيل ازرار) فتم (الحجر) على عقل الانسان التشغيلي فتحول الانسان الحضاري الى (عتلة بايولوجية) !!

            مثل الافك في القرءان حمل نفس المراشد الفكرية حيث استبدل مكون فاعلية عادية الى طعنة غير حميدة وكأنها (ريمونت) فعل فعله عن بعد (جاؤا بالافك عصبة منكم) .

            السلام عليكم
            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: فاكهة وفكاهة وعقل بشري ناطق يقرأ القرءان

              شكرا للاشراف العام على ملاحظاته القيمة ... ولكن الا يمكن ان يكون يؤفك وتؤفك ولتأفكنا عن الهتنا و أئفكا الهة دون الله تريدون ؟؟؟: يأتي بمعنى الانفكاك الذي نعلمه كالموضف الذي ينفك من دائرته الاصلية ويذهب الى دائرة اخرى يمارس العمل فيها.... فهولاء المجحدون (ينفكون انفكاك ) من دائرة الله اي نظم وسنن خلق الله الى نظم وسنن بشرية فهم يمارسون (لتأفكنا عن الهتنا و أئفكا الهة دون الله تريدون ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تعليق


              • #8
                رد: فاكهة وفكاهة وعقل بشري ناطق يقرأ القرءان

                المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                شكرا للاشراف العام على ملاحظاته القيمة ... ولكن الا يمكن ان يكون يؤفك وتؤفك ولتأفكنا عن الهتنا و أئفكا الهة دون الله تريدون ؟؟؟: يأتي بمعنى الانفكاك الذي نعلمه كالموضف الذي ينفك من دائرته الاصلية ويذهب الى دائرة اخرى يمارس العمل فيها.... فهولاء المجحدون (ينفكون انفكاك ) من دائرة الله اي نظم وسنن خلق الله الى نظم وسنن بشرية فهم يمارسون (لتأفكنا عن الهتنا و أئفكا الهة دون الله تريدون ) والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                السلام علييكم ورحمة الله وبركاته

                نحييكم اخي الفاضل في حواركم واهمية ما تثيرون من فكر فـ أصل ثورة العقل تقوم في تساؤل كما جاء في مثل ابراهيم (ربي ارني كيف تحيي الموتى) .. ننقل لكم في ادناه نص معالجة مقاصد (التفكيك) وارتباطه بمخارجه الاخرى من جذر (فك) وقد جاء المقتبس في متن المنشور اعلاه

                مقتبس :

                (فك الشيء فصله عن اصله وهو في مداليل لفظ (افك) كما حملت موجز بيانه سطور سابقة اما لفظ (فكه) فهي دليل الناطق على ان الجزء المفكك لا ينفصل عن الاصل بل يرتبط به ربطا تبادليا ونجد ذلك في وصف ناطق في (فكة النقود) فهي (فكه) حيث حرف (الهاء) في علم الحرف القرءاني يدل على استمرارية الصفة ومنه ندرك ان حرف الهاء في (فكه) يعني استمرارية التبادل مع الاصل وليس (فك) او (افك) لان فكة النقود تبقى متصلة باصل النقد في الاقليم بشكل تبادلي الفعل في التبادل السلعي وذلك من ذكر محفوظ في فطرة البشر يعيننا على فهم الاغذية لقيامة ديون اجسادنا من خلال حاجة الجسد اليها ومعرفة (فكة) الاغذية المختارة في مأكل البشر بما يختلف عن بقية المخلوقات) .. انتهى

                معالجة اللسان العربي المبين هو مفتاح عظيم ومركزي في فهم القرءان لان (الله انطقنا) و هو (الله انزل القرءان) فـ (منطقنا) من الله والقرءان من الله وهو الذي احكم قرءانه بلسان عربي مبين وهو سبحانه الحافظ للذكر فـ (نذكر) ونفهم القرءان بعيدا عن (تاريخ الكلمة) بل هي لا يزال لسان محفوظ لـ (الذكر) في ذاكرتنا وعلينا ان (نتذكر)

                شكرا مكررا لديمومة حواركم ورقيه

                السلام عليكم
                قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                تعليق


                • #9
                  رد: فاكهة وفكاهة وعقل بشري ناطق يقرأ القرءان

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  استاذنا الفاضل اشرتم الى : (ان الاطعمة المفككة (فيتامينات) تقوم بتجهيز جسد الطاعم بمحفزات غذائية رابطة لبنية الجسد المتصدع في مرابطه وليس غذاءا تاما وهذا ما تدركه الفطرة العقلية عند الناس سواء تعاملنا مع (الفكاهة) العقلية او (الفاكهة) المادية....وخيار الفاكهة( المادية) شأن معروف بين الناس فالمأكل البشري كله يخضع لصفة الاخيتار فلكل انسان اختيار محدد لاصناف من الغذاء ورفض محدد لبعض اصناف الاطعمة وذلك الخيار لم يكن عشوائيا كما يظن كثير من الناس بل هو من اوليات مرابط خلق يشير اليها القرءان في بيانه المبين وبالتالي فان الخيار في الخير الذي يطلبه المختار لفكه الفاكهة ما هو الا برنامج خلق يتفعل في وعاء الرضا عند الانسان في مأكله )

                  نتساءل اذا كان خيار الفاكهة المادية معروفة ومبينة وهو برنامج خلق يتفاعل في وعاء الرضا عند الانسان في مأكله فهل للفكاهة ( العقلية) ايضا خيار لدى الانسان وهو برنامج خلق يتفعل في وعاء الرضا فمثلا مجموعة من الناس ترتاح عقليا وفهميا لعالم من العلماء وتبجل علمه وفهمه فيقوم باختيار مذهب او طريق من المذاهب وهوفي يقين ان علوم ذلك المذهب يصب في مساعيه لمعرفة الخالق وطريق لدخول جنته !!! بينما وهناك الكثير من مجاميع اخرى تبجل وتتعجب من علو ورقي عقلية وفهم عالم اخر او مذهب اخر و مجموعة اخرى من الناس يقدسون عالم ومعتقد اخر الذي عندك او عند مجاميع اخرى من الناس نعتبره ضال وهم يعتبرون عالم والمعتقد الذي تتخذه انت اومجاميع اخرى هو الضال فكل مجموعة تختار ما تشتهيه من المعتقدات ووفقا لقواعد فهمهم واستنباطهم من القرءان والفطرة وان يكون الهدف لوجه الله والحصول على الصراط المستقيم وليس لمصلحة شخصية!!

                  اذن هل الشخص هو من يختار ويشتهي عالم او فكرة معينة حسب فطرته وطوره لان الله خلقكم اطوارا ولا يجوز الاخرين يختارون لك عالم او معتقد حسب قياسهم وفهمهم لان انت ابراهيمي وابراهيم وحده امة...وهل هذه هي الفطرة ؟؟ وهل الفطرة من الطور؟؟ وكلاهما في جذر طر؟؟؟

                  والسلام عليكم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: فاكهة وفكاهة وعقل بشري ناطق يقرأ القرءان

                    المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    نتساءل اذا كان خيار الفاكهة المادية معروفة ومبينة وهو برنامج خلق يتفاعل في وعاء الرضا عند الانسان في مأكله فهل للفكاهة ( العقلية) ايضا خيار لدى الانسان وهو برنامج خلق يتفعل في وعاء الرضا فمثلا مجموعة من الناس ترتاح عقليا وفهميا لعالم من العلماء وتبجل علمه وفهمه فيقوم باختيار مذهب او طريق من المذاهب وهوفي يقين ان علوم ذلك المذهب يصب في مساعيه لمعرفة الخالق وطريق لدخول جنته !!! بينما وهناك الكثير من مجاميع اخرى تبجل وتتعجب من علو ورقي عقلية وفهم عالم اخر او مذهب اخر و مجموعة اخرى من الناس يقدسون عالم ومعتقد اخر الذي عندك او عند مجاميع اخرى من الناس نعتبره ضال وهم يعتبرون عالم والمعتقد الذي تتخذه انت اومجاميع اخرى هو الضال فكل مجموعة تختار ما تشتهيه من المعتقدات ووفقا لقواعد فهمهم واستنباطهم من القرءان والفطرة وان يكون الهدف لوجه الله والحصول على الصراط المستقيم وليس لمصلحة شخصية!!

                    اذن هل الشخص هو من يختار ويشتهي عالم او فكرة معينة حسب فطرته وطوره لان الله خلقكم اطوارا ولا يجوز الاخرين يختارون لك عالم او معتقد حسب قياسهم وفهمهم لان انت ابراهيمي وابراهيم وحده امة...وهل هذه هي الفطرة ؟؟ وهل الفطرة من الطور؟؟ وكلاهما في جذر طر؟؟؟

                    والسلام عليكم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    التفكه في العقل يخضع لكينونه تختلف عن الفاكهة في الطعام حيث تجري عملية تفكيك فكاهة العقل في المستوى العقلي الخامس والسادس وتخضع لمعايير كثيرة قد تشترك بها امة من الناس ولا تخضع لمستوى عقلاني واحد عند شخص واحد بل تشترك به امه او مذهب او قوم فيتفكهون في اختيار شخص ذا علم او دين فالبناء يخضع لطبيعة التراث المجتمعي وليس لطور عقلي واحد اما الفكهة في الجسد فالتفكيك يجري في المستوى العقلي الرابع (عقلانية الجسد) مع مقومات العقلانيات الثلاث الماديه (الماده ـ الخليه ـ عقلانية العضو في الكائن الحي) والتي تشترك في برنامج التفكيك لطور جسدي واحد فالطفل يفكك الاطعمه بما يختلف عن الكبير كذلك النساء يختلفن عن الرجال لاختلاف جوهري في الهرمونات بينهما كما تختلف عند المرأة نفسها بين الحامل وغير الحامل حسب حاجة الجنين

                    من ذلك ترتسم معالم المعالجة التي حملها تساؤلكم الكريم ان (ادارة التفكيك) لها منهج وبرنامج في الخلق ففي جسد الانسان الادارة تختلف عن خارج جسده سواء في التفكه او الافك ونقرأ القرءان لتأكيد تلك المنهجية

                    { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ } (سورة النور من الايه 11)


                    الفارق بين الادارتين فارق تكويني كبير ففي الفاكهة المأكوله ادارة واحدة وفي غيرها عصبة من البشر قد تخطيء وقد تصيب حسب استحقاقها النافذ في نظم الله فان كان المختارين في استحقاق حميد مع نظم الله فان الاختيار حسن بقدر استحقاقهم وان كانوا في استحقاق غضبة الله فان اختيارهم يكون ضالا لان لـ الكفر ائمة مثلما لأمر الله ائمة يهدون بامره ونسمع القرءان

                    { لَقَدْ رَضِيَ اللهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا } (سورة الفتح 18)

                    فذلك الاختيار الحسن اما الاختيار غير الحسن فنرى مثله

                    { إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ
                    فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97) يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98) وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ } (سورة هود 97 - 99)

                    نأمل ان تكون تذكرتنا مستوفيه لمتطلبات تساؤلاتكم الكريمة والتي نعتز بها لاهميتها في توسيع دائرة البيان في علوم الله المثلى

                    السلام عليكم
                    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                    تعليق


                    • #11
                      رد: فاكهة وفكاهة وعقل بشري ناطق يقرأ القرءان

                      المشاركة الأصلية بواسطة اسعد مبارك مشاهدة المشاركة
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      اذن هل الشخص هو من يختار ويشتهي عالم او فكرة معينة حسب فطرته وطوره لان الله خلقكم اطوارا ولا يجوز الاخرين يختارون لك عالم او معتقد حسب قياسهم وفهمهم لان انت ابراهيمي وابراهيم وحده امة...وهل هذه هي الفطرة ؟؟ وهل الفطرة من الطور؟؟ وكلاهما في جذر طر؟؟؟

                      والسلام عليكم
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      نعم الفطرة من الطور فالطور فيه (وسيلة نافذة الربط) وفي الـ (فطره) فيها (وسيلة فاعلية تبادلية النفاذ) حيث يتحول رابط الطور النافذ بوسيلته في (فعل تبادلي) بين الطور ومشغل الفطرة (المفطور) واذا اردنا مثلا للتوضيح وليس للتطبيق فان مخزون الشبكة الدوليه يمتلك (وسيله نافذة الربط) فمن يتصل بذلك الخزين (رابط نافذ) يحصل على ما يريد من ذلك الخزين المتراكم .. مؤهلي (بناء الاسراء) مرشحين لـ الاخذ من الطور وهم (بني اسرائيل) في تكوينتهم الاسرائية

                      { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } (سورة البقرة 63)

                      فـ ميثاق المصلي الذي يكرره باليوم عشرات المرات هو (شهادة ان لا إله الا الله) الا ان اكثرهم يشهدون ان لا إله الا الله وهم لهم ءالهة لا تعد في اموالهم فهي إله رزقهم وفي دكانهم ومشاريعهم ورواتبهم الوظيفية وشهاداتهم وخبراتهم وشهرتهم وحرفتهم فكل تلك الصفات هي ءالهة متألهة في عقولهم وافعالهم

                      شهادة ان لا إله الا الله تعني (الرؤيا + التبصرة + النظر) في كل حراك بشري مرئي وفيها شهادة تعني اني (شهدت ذلك) في كل شيء يخصني ولم اجد الها غير الله !! ولكن !! انحسرت شهادة ان لا إله الا الله في خطاب ديني عن (ما وقر في القلب) بل هي مرئية منضورة مبصرة وليست وقرا حصريا في القلب

                      احسنت فـ ابراهيم يتصف بصفة (جعل) الهي انه لـ (الناس امام) وذلك يعني ان ملة ابراهيم هي دليل النسيان عند الناس الناسين فالفطرة هي دستور كل شيء الا ان الناس نسوا وتصدعت فطرتهم بسبب الخزين التاريخي المتراكم والعادات التي اتخذها الانسان ظنا منه انها في مرضاة الله بل هي سخط الله وغضبه كما في نظريات الوطن والطب الدوائي والاعتماد على ما استدرجه الكافرون بنظم العلم فالذرة عندم إله والخلية إله وجدار الخلية إله والجملة العصبية إله فـ ألهوا كل شيء ونحن كنا واصبحنا نحمل مقومات التبعية لهم (قوم تبع) الذين وصفهم ربنا بـ قوم مجرمين

                      السلام عليكم
                      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

                      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

                      تعليق


                      • #12
                        رد: فاكهة وفكاهة وعقل بشري ناطق يقرأ القرءان


                        العالم الرباني القاصد بعلمه وجه ربه الحاج عبود الخالدي ،

                        سلام عليك سيدي ورحمة ربي وبركاته

                        نطقت كلماتكم الحكيمة الحق مثيرة لتساؤل مهم حين قلتم :

                        < خاتمة مطاف هذا المتصفح تضع بيان تذكيري يؤكد ان الفاكهة لا تعني الحمضيات والتفاح وغيرها بل تعني المحفزات الهرمونية التي تمتلكها الاطعمة عموما ومنها ما يطلق عليه العلم اسم (الفيتامينات) وهي موجودة في كل نبات الارض وليس فاكهة الشجر حصرا ونحن انما نستحلب البيان من قرءان يقرأ في زمن معاصر جدا > .

                        فاذا كان يا سيدي العالم هذا هو معنى < الفاكهة > ،فكيف نفهم أيضا النص المقدس في قوله < وفواكه مما يشتهون > ؟؟ هل هي مقابلة بين شيئين مختلفين حين نتدبر النص فنرى :

                        وفاكهة مما يتخيرون / وفواكه مما يشتهون ..

                        فقد كنت يا مولاي المؤمن ءظنها في التدبر ان :

                        فواكه = ما يعرف بالمكسرات وهي غالية وليست في متناول الكثير من الناس مجتمعة يقدر على صنف او صنفين في حين لايقدر على غيرها او لايعرفها حسب عصره .

                        فاكهة =ما يعرف اليوم من الثمرات وخصوصا ما اجتمع عليه النحل .

                        فهلا سيدي العالم الرباني ءفضت علينا مما رزققك ربنا من نور علم الحرف من كتابه المبين .

                        ولن نعدم من ربنا كرما على يديك بعونه تعالى

                        احترامي لك معلمي ،سلام عليك وعلى كل متابعيك ومحبيك .
                        لاتستبدلو ولاية ءلله تعالى بالولايات الجاهلية

                        تعليق


                        • #13
                          رد: فاكهة وفكاهة وعقل بشري ناطق يقرأ القرءان


                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الفاضل وليد راضي

                          جذر لفظ ( فاكهة ) من ( فك .. فكه ) ، وهو كما جاء بيانه المحكم الحكيم لفضيلة الحاج الخالدي :


                          (فك الشيء فصله عن اصله وهو في مداليل لفظ (افك) كما حملت موجز بيانه سطور سابقة اما لفظ (فكه) فهي دليل الناطق على ان الجزء المفكك لا ينفصل عن الاصل بل يرتبط به ربطا تبادليا ونجد ذلك في وصف ناطق في (فكة النقود) فهي (فكه) حيث حرف (الهاء) في علم الحرف القرءاني يدل على استمرارية الصفة ومنه ندرك ان حرف الهاء في (فكه) يعني استمرارية التبادل مع الاصل وليس (فك) او (افك) لان فكة النقود تبقى متصلة باصل النقد في الاقليم بشكل تبادلي الفعل في التبادل السلعي وذلك من ذكر محفوظ في فطرة البشر يعيننا على فهم الاغذية لقيامة ديون اجسادنا من خلال حاجة الجسد اليها ومعرفة (فكة) الاغذية المختارة في مأكل البشر بما يختلف عن بقية المخلوقات) .. انتهى

                          فتكون : فواكه .. هو ( ربط تفاعلي ) ... تبادل الفاعلية بين ( فاكهه ) عدة ... فــ ( الواو ) في علم الحرف القرءاني تدل على ( الربط ) بين شيئن أو اشياء ... مثلما نقول ( نازلة ... نوازل ) !!

                          وتحت نفس السياق نضع بين أيدكم البيانات الحوارية التالية .. وهي مرتبطة بمفهوم ( الجنة .. وروابطها التفاعلية
                          )

                          معنى الآية الكريمة (( وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ) (الرحمان :46)


                          السلام عليكم
                          sigpic

                          تعليق

                          الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
                          يعمل...
                          X