وردت قصة الطوفان بالقرآن الكريم حيث بنى سيدنا نوح سفينته وغرق العالم كله حتى الجبال والهضاب...ونفس القصه وردت بالتوراة وأيضا هناك دلائل علميه وتأريخيه حولها...المعروف أن المياه على الأرض محدوده وتتواجد في الأنهار والبحار والبحيرات الظاهرة منها والجوفيه ومنها ماهو في الفضاء على شكل غيوم...
اي أن كميات المياه التابعه لأرضنا محدوده ولها دورة في الطبيعه...تتبخر وتتحول الى غيوم ثم تنزل مطرا وهكذا....ولو أراد بشرا أن يفكر بأغراق الأرض فمن الواضح أنه سيحتاج الى رفع منسوب مياه البحار عشرات الأمتار لتغمر اليابسه بجبالها وهضابها ومرتفعاتها فالماء المطلوب أن يغطي الكرة الأرضيه كلها يابسة وبحارا(البحر أيضا لأن الماء يأخذ مستواه حسب نظرية أرخميدس)...وبأرتفاع عما هو ثابت بمئات الأمتار...أي أن كميات المياه المطلوبه لتحقيق الطوفان كما ورد بالقرآن الكريم هي بمساحة الكره الأرضيه كلها ببحارها ويابستها ومن غير المعقول أن مياه البحار تسلقت فوق الجبال والهضاب فمن أين جاءت هذه الكميات الهائله من المياه....؟؟ من الغيوم...؟؟غير ممكن فأصل ماء الغيوم هو ثابت من البحار...
لابد أن الله القادر على كل شئ قد أرسل ماء من أماكن أخرى...غير الأرض أم أن الله الخالق القدير قد خلق ماء اضافيا وما أيسره على الله...أوكسجين وهيدروجين...ثم أين ذهبت هذه المياه بعد أن انتهى الطوفان...ابتلعته الأرض ؟؟ وهو يفوق حجم تجاويفها ان وجدت أم أن الله أعاده من حيث أتى....؟؟وأن كان خلقه فقد اعاده الى الأوكسجين والهيدروجين
تساؤلات...
تعليق