المشاركة الأصلية بواسطة الباحثة وديعة عمراني
مشاهدة المشاركة
مقتبس مشاركة الاخ الفاضل بشار النمر (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد اهتدينا بهدي القرءان الكريم
وسرنا على الفطرة
وفق منهج وملة ابينا ابرهيم حنيفا
بفضل منك يا حاج
فلا تيأس
فلقد والله احيتنا
ومن احياها فكانما احيا الناس جميعا)
اليأس الذي حل فينا هي مرحلة من مراحل (الدعاء) بين يدي الله فكلما زاد اليأس عمقا كلما اقترب الفرج إن كان هنلك املا بالاستحقاق
رسالة المعهد معروفه لرواده فهي (من الله) و (الى الله) فهي من الله لانها تعتمد البيان القرءاني حصرا والقرءان انزله الله وهي الى الله لان الجهد المبذول من قبلنا لا يمتلك اي مطلب سوى رضوان الله وعدم كتمان ءاياته البينات ونقرأ في القرءان صفة اليأس ورابطها مع رسائل الله
{ حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَافَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ } (سورة يوسف 110)
فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ .... وهي تعني عند تدبرها ان هنلك استحقاق للنجاة عندما تصاب منظومة رسائل الله باليأس
السلام عليكم
تعليق