من مخلوقات الله التي نحس بنتائجها ولا نراها أو نعرفها المغناطيس والموج المغناطيسي...تلك القوة الهائله التي تؤثر على كل شئ...تمسك الكرة الأرضيه من الأنفلات وتحفظ الكواكب كل في مسار معلوم...وفي نفس الوقت تؤثر على الأنسان وخلاياه وسلوكه...فأن غير مكانه اختلفت وظائف جسمه وارتبك عقله...ففي جسم الأنسان كمية من الحديد تتأثر بالمغناطيس الأرضي أو المفتعل...ودم الأنسان رابطته حديد فلنتخيل حجم تأثير المغناطيس على الحديد بالأنسان وترتيبه ونظامه ان عرفنا شيئا عن الموج المغناطيسي...
احدى وسائل صهر الحديد حاليا هي بالموج المغناطيسي بما يسمى الحث المغناطيسي..بواسطة محولات تسمى الثايرسترات يتم تحويل التيار الكهربائي الى ذبذبات مغناطيسيه تمرر في أسلاك نحاسيه حول قدر الصهر تعزلها عن الحديد المراد صهره بطانات من الطين المحتوي على اللمنيوم ليتحمل الحراره العاليه....وهذه الأسلاك لاتعطي حراره بل يجب حمايتها من الحراره القادمه من الحديد المنصهر بأن نجعلها مجوفه يمر فيها تيار من الماء البارد فهي ليست أسلاك وأنما أنابيب ..هذه الأسلاك (الأنابيب) لاتولد الحراره بل تطلق فيضا مغناطيسيا هائلا يحرك جزيئات الحديد فتحتك مع بعضها وتولد حراره تصل الى 1700 درجه مئويه كافيه لتحويل الحديد الى سائل...
هذا الأنسان وهذه الحضاره يطلقون المزيد من الموج المغناطيسي...والتلفون النقال يبثها مباشرة بالدماغ فما أثره على الأنسان...؟؟
وهذه جنود الله لانراها يسخرها بما ندري ولا ندري
تعليق