تويت
الزواج من سنن الحياة وهو من سنن الأنبياء
يقول الله تعالى
( ومن اياته أن خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل
بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم 21
وقد أمر الله تعالى به في قوله
( وأنكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامآئكم ان بكونوا فقراءيغنهم الله من فضله والله واسع عليم ) النور 32
ولم تشترط الآية الغنى للزواج
والأيم هو من لا زوج له رجلا كان أم امرأة
والأمر في الآية عل الندب والاستحباب وليس على الوجوب
وبالزواج يحدث الاحصان فـاذا توقف الزواج لم يحدث الاحصان
وانعدمت العفة واذا انعدمت العفة حدث الأنحلال وانهارت الأمة
والرسول عليه افضل الصلاة والسلام ينصح في اختيار شريك الحياة قائلا:
( اذا جاءكم ذو الدين فأنكحوه...الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )
ويقول في حديث آخر
( اذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فأنكحوه )
ذلك لأنه ان أحبها أكرمها وان كرهها لم يظلمها عملا بقول الله تعالى
( وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى أن تكرهو شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)
وكذلك ينصح النبي عليه الصلاة والسلام الأمة بالزواج والتناسل فيقول:
( تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الأمم )
وهو لم يشترط الغنى كما لم تشترطه الآية سالفة الذكر حيث يقول عليه الصلاة والسلام
( من استطاع الباءة فليتزوج )
والباءة هي الصداق ( المهر )أي يكون قادرا على اعالة نفسه ومن يتزوجه
ا فانه ان ملك مهر الزوجه كان قادرا على العمل والتكسب.
كما ينصح عليه الصلاة والسلام في اختيار شريكة الحياة فيقول:
( تنكح المرأة لأربع : لجمالها ، ولمالها ، ولحسبها ، ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )
اذ ان المال والحسب زائلان والجمال كذلك
وان لم يذهب الجمال فما تملكه اليد يزهده العين
أما الدين فهو منبع الاخلاص والوفاء والخلق الرفيع وذات الدين تحفظ زوجها في :
ماله ، وعرضه ، واولاده ، وتكون طائعة طيعة تعرف حق زوجها عليها.
.ولذلك حذر الرسول عليه الصلاة والسلام من سوء الأختيار قائلا
( اياكم وخضراء الدمن ) قالوا : وما خضراء الدمن يا رسول الله ؟
قال: ( المرأة الحسناء في المنبت السوء ).
يقول الله تعالى
( ومن اياته أن خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل
بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) الروم 21
وقد أمر الله تعالى به في قوله
( وأنكحوا الايامى منكم والصالحين من عبادكم وامآئكم ان بكونوا فقراءيغنهم الله من فضله والله واسع عليم ) النور 32
ولم تشترط الآية الغنى للزواج
والأيم هو من لا زوج له رجلا كان أم امرأة
والأمر في الآية عل الندب والاستحباب وليس على الوجوب
وبالزواج يحدث الاحصان فـاذا توقف الزواج لم يحدث الاحصان
وانعدمت العفة واذا انعدمت العفة حدث الأنحلال وانهارت الأمة
والرسول عليه افضل الصلاة والسلام ينصح في اختيار شريك الحياة قائلا:
( اذا جاءكم ذو الدين فأنكحوه...الا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )
ويقول في حديث آخر
( اذا جاءكم من ترضون دينه وأمانته فأنكحوه )
ذلك لأنه ان أحبها أكرمها وان كرهها لم يظلمها عملا بقول الله تعالى
( وعاشروهن بالمعروف فان كرهتموهن فعسى أن تكرهو شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)
وكذلك ينصح النبي عليه الصلاة والسلام الأمة بالزواج والتناسل فيقول:
( تزوجوا الودود الولود فاني مكاثر بكم الأمم )
وهو لم يشترط الغنى كما لم تشترطه الآية سالفة الذكر حيث يقول عليه الصلاة والسلام
( من استطاع الباءة فليتزوج )
والباءة هي الصداق ( المهر )أي يكون قادرا على اعالة نفسه ومن يتزوجه
ا فانه ان ملك مهر الزوجه كان قادرا على العمل والتكسب.
كما ينصح عليه الصلاة والسلام في اختيار شريكة الحياة فيقول:
( تنكح المرأة لأربع : لجمالها ، ولمالها ، ولحسبها ، ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )
اذ ان المال والحسب زائلان والجمال كذلك
وان لم يذهب الجمال فما تملكه اليد يزهده العين
أما الدين فهو منبع الاخلاص والوفاء والخلق الرفيع وذات الدين تحفظ زوجها في :
ماله ، وعرضه ، واولاده ، وتكون طائعة طيعة تعرف حق زوجها عليها.
.ولذلك حذر الرسول عليه الصلاة والسلام من سوء الأختيار قائلا
( اياكم وخضراء الدمن ) قالوا : وما خضراء الدمن يا رسول الله ؟
قال: ( المرأة الحسناء في المنبت السوء ).