عندما نستعرض تاريخ أمة القرءان نجده زاخرا بوحدة كلمتها
وقوة سلطانها ورفعة مكانتها وسؤددها وعزها.
ولعلنا نسأل :
لماذا لا تكون أمتنا اليوم كأمتنا بالأمس ؟
ان القرءان خصوصا والأسلام عموما
اليوم أقدر من أي يوم مضى على جمع شمل الأنسانية وبناء حضارة عالمية
على ارسخ دعائم وأقوى اسس وأرفع مفاهيم
لا سيما بعد أن أتجه الرأي العالمي نحو ايجاد وحدة تشريعية عالمية
تعلو على سيادة دول العالم متمثلة في هيئة الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية
كما أيدت المكتشفات والمخترعات العلمية جميع ما جاء به
القرءان من حقائق ، فامتنا اليوم أكفأ منها في أي يوم مضى
على قيادة ركب البشرية الى ساحل السعادة والأستقرار والسلام .
ولكن لابد من شرط يضمن نجاح أمتنا اليوم في سيرها كما ضمن لها النصر بألأمس :
هو العمل بالأسلام والتمسك بقيمه وافكاره وأحكامه وأخلاقه
كما تمسك المسلمون الأوائل وعملوا فأحرزوا النصر الساحق في كل الميادين .
وحين تعي أمتنا وتدرك أن السر يكمن لا في مجرد وجود القرءان بين أيدينا
ولا في وجود الملايين من المسلمين وهم اليوم كغثاء السيل
بل في تلاحم الوجودين معا فتكون أمتنا حينذاك تعمل بما تؤمن به
وعند ذاك :
فسوف لا نجد أي لون من ألوان السيطرة الأجنبية في أي جزء من بلاد المسلمين
وستكون الأمة أعز أمم الارض
( أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها ) .سورةمحمد 24
وقوة سلطانها ورفعة مكانتها وسؤددها وعزها.
ولعلنا نسأل :
لماذا لا تكون أمتنا اليوم كأمتنا بالأمس ؟
ان القرءان خصوصا والأسلام عموما
اليوم أقدر من أي يوم مضى على جمع شمل الأنسانية وبناء حضارة عالمية
على ارسخ دعائم وأقوى اسس وأرفع مفاهيم
لا سيما بعد أن أتجه الرأي العالمي نحو ايجاد وحدة تشريعية عالمية
تعلو على سيادة دول العالم متمثلة في هيئة الأمم المتحدة وسائر المنظمات الدولية
كما أيدت المكتشفات والمخترعات العلمية جميع ما جاء به
القرءان من حقائق ، فامتنا اليوم أكفأ منها في أي يوم مضى
على قيادة ركب البشرية الى ساحل السعادة والأستقرار والسلام .
ولكن لابد من شرط يضمن نجاح أمتنا اليوم في سيرها كما ضمن لها النصر بألأمس :
هو العمل بالأسلام والتمسك بقيمه وافكاره وأحكامه وأخلاقه
كما تمسك المسلمون الأوائل وعملوا فأحرزوا النصر الساحق في كل الميادين .
وحين تعي أمتنا وتدرك أن السر يكمن لا في مجرد وجود القرءان بين أيدينا
ولا في وجود الملايين من المسلمين وهم اليوم كغثاء السيل
بل في تلاحم الوجودين معا فتكون أمتنا حينذاك تعمل بما تؤمن به
وعند ذاك :
فسوف لا نجد أي لون من ألوان السيطرة الأجنبية في أي جزء من بلاد المسلمين
وستكون الأمة أعز أمم الارض
( أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوب أقفالها ) .سورةمحمد 24
تعليق