لغة الوجوه
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
تميزت الوجوه كما تميزت الالسن والشفاه
ما تطابق وجهان
وما تطابق لسان مع لسان
هوية الادميين في وجوههم ونبرات لسانهم
بصمات متفردة على هامش لغوي في الوجوه
وجه الانسان مرآة مشاعره
الوجه يتكلم ... بلا حروف .. بلا الفاظ .. ولكنها لغة بلا ترجمان
لا توجد في الحيوان . ولن تدرك معاني وجوه الحيوانات حتى اقربها للانسان
لا يعرف وجه الحيوان ميزانا للأبتسامة او البكاء .. ليس فيه سحنات مقروئة
فكيف كان الانسان ابن القرد عند الماديين .. فهل شوهدت للقرد ابتسامه !! ام هل شوهد قرد يبكي !!
انه وجه الانسان ... وجه ناطق ... ينطق دائما .. حتى اذا كان ممثلا على مسرح او امام كاميرا .. يصمت الممثل ويتكلم وجهه ..!!
لم يتصدى العلم الحديث الى لغة الوجوه ... فالعلم مقوده في جيوب االشعوب .. ولن يكون العلم للانسان .. فالاحتباس الحراري قبر لاحفادنا .. كارثة تؤتى من صنيع انسان .
انسان يقرأ الوجه ... فان كان للوجه سحنات .. فللكون وجه وسحناته مقروئة .. كان وجها مقروئا يوم سقطت تفاحة على رأس نيوتن فاصبح نيوتن يقرأ وجه الخلق ..
ذلك ابراهيم عليه السلام في قرءان مهجور
(إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (الأنعام:79)
قرأ النجم ... والشمس .. والقمر ... ليعرف ربه ... قرأ بوجهه ... فهل السموات والارض هي وجه الله !!!
(وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:115)
بين وجه ابراهيم ... ووجه الله
لغة علم ... خفية على حملة القرءان
ما تطابق وجهان
وما تطابق لسان مع لسان
هوية الادميين في وجوههم ونبرات لسانهم
بصمات متفردة على هامش لغوي في الوجوه
وجه الانسان مرآة مشاعره
الوجه يتكلم ... بلا حروف .. بلا الفاظ .. ولكنها لغة بلا ترجمان
لا توجد في الحيوان . ولن تدرك معاني وجوه الحيوانات حتى اقربها للانسان
لا يعرف وجه الحيوان ميزانا للأبتسامة او البكاء .. ليس فيه سحنات مقروئة
فكيف كان الانسان ابن القرد عند الماديين .. فهل شوهدت للقرد ابتسامه !! ام هل شوهد قرد يبكي !!
انه وجه الانسان ... وجه ناطق ... ينطق دائما .. حتى اذا كان ممثلا على مسرح او امام كاميرا .. يصمت الممثل ويتكلم وجهه ..!!
لم يتصدى العلم الحديث الى لغة الوجوه ... فالعلم مقوده في جيوب االشعوب .. ولن يكون العلم للانسان .. فالاحتباس الحراري قبر لاحفادنا .. كارثة تؤتى من صنيع انسان .
انسان يقرأ الوجه ... فان كان للوجه سحنات .. فللكون وجه وسحناته مقروئة .. كان وجها مقروئا يوم سقطت تفاحة على رأس نيوتن فاصبح نيوتن يقرأ وجه الخلق ..
ذلك ابراهيم عليه السلام في قرءان مهجور
(إِنِّي وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ) (الأنعام:79)
قرأ النجم ... والشمس .. والقمر ... ليعرف ربه ... قرأ بوجهه ... فهل السموات والارض هي وجه الله !!!
(وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (البقرة:115)
بين وجه ابراهيم ... ووجه الله
لغة علم ... خفية على حملة القرءان
فهل قرأ المسلمون وجه الله اينما يولون !! اليس اينما يولون فثم وجه الله ..!!
قرأ نيوتن سحنة من وجه الله يوم وقعت التفاحة على رأسه ...
قرأ نيوتن سحنة من وجه الله يوم وقعت التفاحة على رأسه ...
افلا يكون القرءان وجها من وجوه الله ... ليقرأ .. كما نقرأ سحنات وجوه بعضنا ..؟
ما كان ذلك لان القرءان مهجور في دستوريته العلمية
الحاج عبود الخالدي
ما كان ذلك لان القرءان مهجور في دستوريته العلمية
الحاج عبود الخالدي