(ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن وأتبع ملة ابراهيم حنيفا واتخذ الله ابراهيم خليلا ) النساء 12
وكان أبراهيم هو المثل الأول للأسلام حيث رفض الشرك وتوجه الى الله وحده .
حيث قال الله تعالى عنه
( اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين ) الانعام 79
وهذا التوجه الى الله ، والتسليم التام له جعل ابراهيم فوق العصبيات الدينية
وجعل أولى الناس به التابعين لنهجه في توحيد الله واخلاص العبودية لله.
قال الله تعالى
( ما كان ابراهيم يهوديا ولا نصرانيا ولكن كان حنيفا مسلما وما كان من المشركين* ان أولى الناس بابراهيم للذين أتبعوه وهذا النبي والذين ءامنوا والله ولي المؤمنين ) آل عمران 67-68
وقد سمى ابراهيم عليه السلام هذه الأمة المرحومة بالمسلمين لأن توحيدهم واخلاصهم لله قد تجلى في اتباعهم لكل الانبياء .
لان صفات الموحدين تجلت فيهم من الجهاد في الله حق الجهاد
وأن دينهم يسر لا حرج فيه
وأنهم شهداء على الناس كما الرسول شهيد عليهم في تطبيق الدين.
وأنهم يقيمون الصلاة ، ويؤتون الزكاة
ويعتصمون بالله تعالى فيتحدون بالأعتصام بكتاب الله ورسوله ثم خلفاء الرسول.
قال الله تعالى
( وجاهدوا في الله حق جهاده هو أجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة ابيكم ابراهيم هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس فأقيموا الصلاة وءاتوا الزكاة وأعتصموا بالله هو مولاكم فنعم المولى ونعم النصير ) الحج 78
تعليق