تبت أيادي خـُزّان الذهب
قطعوا سبيل الله ... سبيل الحق ... في ثمن الذهب ... استبدلوه باوراق ٍ ... لن تفي عـِز َالطلب .. جعلوها لعبة الاوطان ... والناس على الوانها ... تغفو وتصحو ... في غفوة نوم حالم ٍ ... سقط الدينار ... في أيدي الشعب ... ضاعت جهود الناس ... ضاع حق من فطرت الله ... فقد جعل الله إنفاق الطلب ... في خلق الذهب ... نفط العرب ... صار دينارا في إنفاق الطلب ... سقط الدينار في عرق العراق ... إنهار أعز الناس في دنيا العرب ... عزيز قوم صار جزءاً من حطب ... وقود نار الظالمين في شرف العرب ... أسفار لا تـُرضي عروبة َ يعرب ِ ... شريان حياة العـُرب صار مزمار الطرب ... يطرب اوطان العرب ... غذاء غزة صار انشودة صخب ... جياع غزة ... جياع حصار في عراق ٍ ... أسدلوا ابوابه ... قرنا من الدهر ... يا حكام العرب ..؟ واليوم غزة !! ... فهل ضاعت عيون الآدميين يا عرب ..؟ فاين الآدمي المنتخب ... جعلوا الذهب في ايدي خـُز ّان النخب ... بمصير امة ٍ ... خانها حكامها ... قبالة اكداس الذهب .. صاروا سماسرة ... في الخفاء ... لا يرتجى منهم طلب ... سادة الأوطان سادوا باسيادهم ... في عرق أعراق العراق ... نرى سواد سادتهم ... في سبعين عاما ... سبعون عاما ذهبا اسودا سرب ... من عرق اعراق العراق نفط الذهب ... إكسير حضارة يومنا ... ذهب ... عرق أعراق العراق ... هشيم حضارته اليوم ... تلعن اصحاب الرتب ... فقر العراق لعنة على حكامه ِ ... اين الذهب ...؟ كيف ذهب ...؟؟ لا ماء ... لا طاقة ... ولا شرف يثب ... الكل أحباب الوطن ... بالله كيف ضاع الذهب ... ذهب أسود ... بسواد وجوههم ... سبعون عاما من بحر نفط قد ذهب ... الارض ثكلى ... من اهلها ... ثكلت ... حكامها ..؟؟ ومن صفق للحكام ..!! قد أثكل أرضه ... تبت أيادي صفقت لسراق الشرف ... سراق نفط أسود ... تبت أيادي هتفت لسراق الذهب .
الحاج عبود الخالدي
تعليق