Warning: Undefined array key "birthday_search" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 199 Warning: Undefined array key "joindate" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 220 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 221 Warning: Undefined array key "posts" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 227 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 6779 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 242 Warning: Undefined array key "privacy_options" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 281 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 316 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/api/user.php on line 320 Warning: Undefined array key "userid" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1561 Warning: Undefined array key "lastactivity" in phar://.../vb/vb.phar/library/user.php on line 1577 Warning: Trying to access array offset on value of type bool in .../vb5/route/profile.php on line 74 السياسة (لفظ ومنهج) .. والثقافة الأسلامية - المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة
دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

السياسة (لفظ ومنهج) .. والثقافة الأسلامية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السياسة (لفظ ومنهج) .. والثقافة الأسلامية

    السياسة (لفظ ومنهج) .. والثقافة الأسلامية


    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    مع استمرارية البحث المستقل في العلم القرءاني تطفو العربية كمنهج مؤكد في اظهار دور اللسان العربي (المبين) لمعالجة الالفاظ والنصوص وصولا الى منطلقاتها الاولى من العقل حيث تلعب الفطرة دورا مهما عند معالجة اللفظ بوسيلة اللسان العربي المبين ...

    تلك المنهجية عندما يكثر استخدامها تتحول الى خبرة عقلية في المعالجة ومن ثم الى قاعدة عند الباحث فيسعى الى مراقبة الكثير من الالفاظ العربية التي تشكل عناوين بارزة في نشاط معاصر كلفظ الوطنية ولفظ السياسة حيث تمنح المعالجة اللفظية عقل الانسان مساحة اوسع للامساك بالمضامين التي يحملها اللفظ والذي افرزته فطرة اللسان .

    السياسة لفظ من جذر (ساس .. سيس .. سوس .. وسوس .. سايس) ولعل مفهوم السياسة عند ولادته في فطرة الناس من كلمة (سايس) التي يراد منها توجيه القوافل والخيول في اتجاه محدد الهدف ..!!

    اذا اردنا ان نرفض التخريج الفطري للفظ (سياسة) ونعتمد على ترجمة عقلانية لفهم السياسة كنشاط انساني له حضور معاصر بيننا فان أي تخريج فكري سيتوائم مع التخريج اللغوي الفطري الذي يساعدنا فيه اللسان العربي المبين المرتبط بفطرة النطق .. السياسة حسب مضامينها البارزة في يومياتنا هي توجيه الجماهير الى هدف محدد مسبق الاعداد ..!! وتلك هي ازمتنا المعاصرة مع السياسة كيفما ننظر اليها وتحت أي وسيلة فكرية متاحة ... اما ان نعتمد ان السياسة هي برنامج لنشاط حزبي او عرقي او دولي او اقليمي فهو لا يخرج من الفهم الاعمق في توجيه الجماهير التي شملتها تلك البرامجية السياسية الى هدف محدد مسبق الاعداد سواء كان معلنا او خفيا ..!!

    الثقافة الاسلامية تختلف في منهجيتها فهي لا تمتلك سايس وسياسة لان عنوانها الاكبر وهدفها السامي هو تعمير النفوس قبل نشاطها فان عمرت النفوس سوف تنشط الى هدفها المخلوق في ذاتها وليس هدفا مصنوع في مصانع السياسة .. لا اكراه في الدين هو المنهج العقائدي الذي يهشم أي واصفة سياسية في العقيدة وبالتالي نرى صفة رسالية في رسول الله عليه افضل الصلاة والسلام سطرت في دستور منهجي عظيم (ليس عليك هداهم) وبذلك لا يمتلك اعلى قائد في الامة الحق في تحقيق الهدف من النشاط فكل شيء تطوعي وذلك يعني ان الهدف يصنع في النفس وليس في مصانع معزولة عن النفس الواحدة التي تمثل لبنة بناء المجتمع الانساني ... السياسة لها مصانع تصنع الهدف وتقدمه على شاكلة الاغذية المسبقة الاعداد والتي رسمت مذاقاتها ومقاديرها في معزل عن ذوق من يأكلها فان صدر من متناوليها قبول في ذوقها فان صفتها تبقى انها صنعت في مصانع غير مرتبطة بذوق متناوليها ... الهدف يصنعه المتطوع (لا اكراه في الدين) وبذلك فهو لا يحتاج الى (سايس) كما يحتاجها مسيري القوافل عندما يشترط ان يكون لكل قافلة (سايس) ...

    حاول منظروا الثورة الفرنسية ومنظروا الفكر الاممي الشيوعي ان يزرعوا الهدف في نفوس الجماهير لتكون السياسة وليدة عقول حملتها فتصدى امثال (جان جاك) و (ماركس) و (انجلز) وغيرهم الى مخاطبة اعماق العقول والنجاح الذي حققوه في بدايات النهضة الفكرية كان نتيجة طبيعية للتمرد على الظلم السائد من قبل الاباطرة الذين كانوا يمتلكون صلاحيات مطلقة من الكنيسة العقائدية وبنفس المنهجية استطاع ( كمال اتاتورك) في تركيا الفتاة ان يستقطب عقول الناس الذين اتعبتهم هيمنة سلاطينهم وسطوتهم المستقات من مفهوم (الخلافة) العقائدية ايضا ..!!

    البدايات الفكرية التحررية كانت مصيدة تم فيها اصطياد الجماهير المظلومة من حكامها ولعل زيف الشعارات كان قريبا من زمن الولادة السياسية الاولى في المجتمع البشري حيث تم ذبح الثوار في شوارع باريس بعد وقت قصير من استلام ناصية الحكم ونجاح الجمهورية الفرنسية الاولى .. من تلك الذاكرة وما تلاها من احداث سجلها التاريخ البشري القريب يتضح بشكل كبير ان السياسة في مضمونها التطبيقي ما هي الا وسيلة سوداء تبنتها فئة خفية وهي تبالغ كثيرا وتتحكم كثيرا في خفائها لخلق منصب (سايس) للجماهير حيث صنعت منهجية لكل مقعد وقد انطلقت تلك الفئة بعد مؤتمر نابولي لجمعية (البنائين الاحرار) لتمنح اعضائها صلاحيات النداء فرادى كل في موطنه وبما يراه من نداء يتوائم مع حاجات الجماهير في الخلاص من سياط اسيادها المحليين فكانت مباديء الثورة الفرنسية قد صنعت في كل اقليم (جان جاك روسو) اقليمي جديد فاصبحت السياسة في دولة معاصرة تمتلك خيوط توجيهية توجه الجماهير الى هدف محدد مسبق الاعداد والجماهير صفقت كثيرا لتحرير سجناء الباستيل الفرنسي وهي لا تدري ان السكاكين التي تم بها ذبح سجناء الباستيل بعد نجاح الثورة كانت قد تم سنها قبل تحريرهم من السجن الفرنسي ..!!

    ثقافة الاسلام لا تمتلك مساحة سياسية بمفهومها الفكري القائم ... وذلك هو مشروع فكري يقبل الحوار من اجل (تقويم السياسة) بثقافة اسلامية لاخراجها من صفتها القاسية في دفع الناس الى هدف مسبق الاعداد .. المشروع الفكري لا يتبنى موضوع الغاء النشاط السياسي لانه اصبح صفة التجمعات البشرية الحديثة ... تعيير النشاط السياسي وتحديد صفاته بموجب ثقافة اسلامية معاصرة تعتبر حاجة كبيرة ... في زمن الحاجة اليها ...

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
    السياسة علم الحكومة وفن وعلاقات الحكم
    وتنطلق من مجموعة الشؤون التي تهم الدولة
    أو الطريقة التي يسلكها الحكام.
    ومن المؤلفات التي تناولت علم السياسة كتاب
    أرسطو ( السياسة )
    ويقول في كتابه هذا ما خلاصته
    أن السعادة كامنة في المجتمع
    وليست غريبة أو طارئة
    ثم ينطلق من ذلك الى دراسة المجتمعات والجماعات
    مبتدئا بالعائلة ثم دراسة الدساتير المختلفة
    حيث يحمل على دستور قرطاجة
    ويتكهن بسقوط أمبراطوريتها لفساد سياستها.
    ويفرق أرسطو بين ثلاثة :
    الملكية والارستقراطية والديمقراطية
    ثم يقول
    أن الملكية حين تنحرف تصبح أستبدادية
    وأن الأرستقراطية تصبح حين تنحرف أوليجارشية
    كما تصبح الديمقراطية عند الأنحراف غوغائية
    ويعرب أرسطو عن أعتقاده بأن التعليم
    هو الذي يرفع شأن المحكومين والحاكمين والحكم على سواء.
    وعندما تذكر السياسة تثار عادة علاقة السياسة بألأخلاق
    وعلاقة الغاية بالوسيلة
    وهي نقطة أثيرت منذ القديم وخصوصا
    منذ تأليف ماكيافيللي كتابه الشهير
    (( الأمير ))
    وقال أن
    الغاية تبرر الوسيلة.
    وفي فكرنا الأسلامي السياسة مكر وخداع وتسلط
    والدين مستحقات آلهية ورحمة بمخلوقاته
    وهو حاجات العباد في ميزان صالح .
    والسياسة هي حاجات الحكم في التحكم بالناس
    ( متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا )
    ومفهوم الأسلام والسياسة نقراها
    في علوم القرءان الكريم قراءة دستورية علمية
    {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً }النساء61
    {وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء فَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ أَوْلِيَاء حَتَّىَ يُهَاجِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتَّمُوهُمْ وَلاَ تَتَّخِذُواْ مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً }النساء89
    {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144

    {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُواْ إِلَى الصَّلاَةِ قَامُواْ كُسَالَى يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً }النساء142
    {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ }الأنفال65
    {لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ }التوبة25
    {رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ }التوبة87
    {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَهُمْ أَغْنِيَاء رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطَبَعَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ }التوبة93
    والثقافة الأسلامية هدفها الأنسان في ذاتها
    لا أكراه في الدين المنهج العقائدي
    الذي يهشم أي واصفة سياسية في العقيدة
    شكرا لأثارتكم الفكرية التثويرية الرائعة
    أستاذنا الفاضل العارف الحاج عبود الخالدي
    سلام عليكم
    التعديل الأخير تم بواسطة ; الساعة 07-11-2011, 11:06 AM.

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
    يعمل...
    X