وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً
من أجل قيام الذكرى في قرءان ذي ذكر
(وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً) (الاسراء:46)
واذا ذكرت ربك في القرءان وحده ... حين (نتدبر) هذا النص الشريف سنجد ان لفظ (وحده) في المقاصد الالهية لا يعني (ربك وحده) بل يعني (القرءان وحده) ذلك لان (ذكر غير الله) في القرءان جاء في عدة نصوص قرءانية
(اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) (صّ:17)
(وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ) (صّ:41)
ومن تلك المعالجة الاستبصارية الباحثة عن (البيان المبين) المتصف به القرءان ومجمل نصوصه يتضح البيان بصفته (المبين) ان (واذا ذكرت ربك) لا تعني ذكر (الرب وحده) بل تعني (في القرءان وحده) وذلك البيان يقيم بيان مبين ايضا وهو ان الله لا يرضى ان يكون للقرءان شريكا رسالي في الذكرى كما هي اراء المفسرين او اسباب النزول او غيرها من (الذكريات) التي حملها التاريخ ..!! ولا جرم ان نذ ّكر من يمر هنا من متابعينا الافاضل ان كل ما يحمله الامس من بيانات تسمى (ذاكرة التاريخ) اما الذكرى في القرءان وحده فهي مهجورة بين المسلمين
(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرءانَ مَهْجُوراً) (الفرقان:30)
القرءان دستور المسلمين وذلك (حق لا ريب فيه) وتلك الصفة راسخة عند حملة القرءان جميعا بلا استثناء وحين نقرأ (ءاية مستقلة) في ذلك الدستور تذهب (معارفنا) الى ما (عرفنا) تفسيريا (عن القرءان) ولن تقوم المعرفة (في القرءان) فهما وتدبرا واستبصارا ويحصل الاتكاء الفكري على تفسير القرءان دون ان نفكر ايهما حق (القرءان وحده) او (القرءان والرواية) ... هل ان نقيم العقل في ما عرفنا (عن القرءان) ام يستوجب ان تقوم المعرفة (في القرءان) حصريا ..!!
في هذا المقام تقوم قائمة حاجتنا للقرءان بصفته دستور قائم في زمن الحاجة اليه لاننا نعيش حقيقة قاسية موصوفة بوصف قاسي حين (نكون بلا دستور) فـ دساتير المذاهب الاسلامية اثخنت المسلمين هرجا ومرجا وضاع الاسلام في زحمة الدهاليز المذهبية اما دساتيرالـ (اوطان) فهي (ازمة العصر المعاصر) وقد حيكت تلك الدساتير في غرف مظلمة حملت الكثير من الاسى للشعوب في مراحل متعاقبة من العصر الحديث الذي شهد ولادة الدولة الحديثة من رحم (ماسوني) ولعل (ربيع الثورات العربية) المنتشر في زمن كتابة هذه السطور دليل فساد دساتير الامس ودساتير اليوم ايضا وستلتحق الصفة السيئة يقينا بفساد دساتير الغد ذلك لان نسيج الدساتير التي يطالب بها الناس تحت مزاعم الديمقراطية ..!!
عبـّاد الديمقراطية يحجون كل يوم في كعبة مستحدثة (تقنيا) فيطوف معتنقوا الديمقراطية حول (كعبة جديدة) الا هي موقع (الفيس بوك) واولئك الطوافون في تلك المواقع المشبوهة ما هم الا قطعان بشرية (غوييم) يقودهم (وجه سافر) اسفر عن (سـِفر ٍ) اسود حالك السواد فبالامس كان الدستور الدولي يمنح سلطوية مطلقة لحكومة الوطن (الدولة الحديثة) اما اليوم فالدول (المتمدنة ..!!) تتدخل في شؤون الدول (النامية ..!!) العطشى ليوم ديمقراطي ...!!
الذكرى التي زرعت في (المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة) لا يتذكرها احد لانها ذكرت الرب (فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ) وحين سمعها الناس (وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً)
لو كانت المذاهب الاسلامية نافعة لظهرت منفعتها بعد قرابة 100 عام من الذل والهوان في اقاليم المسلمين
لو كانت الاوطان ودساتيرها نافعة لظهرت منفعتها بعد قرابة 100 عام من الوطنية التي لم ينزل بها الله من سلطان
نداء (الحق) ... نداء تائه ...!! المسلمون ودستورهم (الحق) في رسالة إلهية موجهة للبشر (مهجور) لان اروقة التفسير قد استحوذت على رسالة الله ..!! ولا يمكن ان تكون رسالة الله موجهة للمفسرين فقط ..!!
(إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الاسراء:9)
(ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ) (صّ:1)
فاذا كان القرءان (ذي ذكر) فهل حصر الله فاعلية (الذكر) لبشر محدد الصفة باسمه او لبشر قام بـ (روي رواية) او بشر قام بـ (التفقه في الدين) ..؟ ام القرءان ذي ذكر بصفة مطلقة لكل حامل عقل بشري فطره الله في أحسن تقويم ..؟؟ !!
انها ازمة كيان (إسلامي) ممزق ومسلمين لا يريدون ان يكون القرءان دستورهم بل يقيمون دساتيرهم في رواية تاريخ او قول مفسر وكأن القرءان نزل لصالح (كهنة) ... !!
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُوراً) (الاسراء:41)
اذا كان الله سبحانه يؤكد ان القرءان (ذي ذكر) الا انه هو القائل في حكمة بلاغ بليغ
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)
وعندما تتوائم الذكرى في عقل حامل القرءان مع ءاية الذكر (في القرءان وحده) تظهر في العقل صفة قاسية لحملة القرءان
(وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً) (الاسراء:46)
والخطاب الشريف يؤكد ان الله قد جعل على قلوبهم أكنة وفي ءاذانهم وقرا ..!!
الله سبحانه وتعالى ارسل رسالة الى البشرية موصوفة بانها (اخر رسالة سماوية) لغاية نهاية برنامج الانسان على الارض ولا احد يعلم كم سيبقى الانسان سيدا على مخلوقات الارض ...!! المسلمون يعلمون علم اليقين ان القرءان (بالغ الحجة) ومن القرءان (وحده) تقوم الحجة
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُوراً) (الاسراء:41)
وحين ذكرت ربك (في القرءان وحده) ولوا على ادبارهم (نفورا)
والله القائل
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النحل:43)
أهل الذكر هم (مؤهلي الذكر) وتأهيل الذكر لا يؤتى الى (في القرءان وحده) لان الله القائل
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُوراً) (الاسراء:41)
(اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ) (صّ:17)
(وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ) (صّ:41)
ومن تلك المعالجة الاستبصارية الباحثة عن (البيان المبين) المتصف به القرءان ومجمل نصوصه يتضح البيان بصفته (المبين) ان (واذا ذكرت ربك) لا تعني ذكر (الرب وحده) بل تعني (في القرءان وحده) وذلك البيان يقيم بيان مبين ايضا وهو ان الله لا يرضى ان يكون للقرءان شريكا رسالي في الذكرى كما هي اراء المفسرين او اسباب النزول او غيرها من (الذكريات) التي حملها التاريخ ..!! ولا جرم ان نذ ّكر من يمر هنا من متابعينا الافاضل ان كل ما يحمله الامس من بيانات تسمى (ذاكرة التاريخ) اما الذكرى في القرءان وحده فهي مهجورة بين المسلمين
(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرءانَ مَهْجُوراً) (الفرقان:30)
القرءان دستور المسلمين وذلك (حق لا ريب فيه) وتلك الصفة راسخة عند حملة القرءان جميعا بلا استثناء وحين نقرأ (ءاية مستقلة) في ذلك الدستور تذهب (معارفنا) الى ما (عرفنا) تفسيريا (عن القرءان) ولن تقوم المعرفة (في القرءان) فهما وتدبرا واستبصارا ويحصل الاتكاء الفكري على تفسير القرءان دون ان نفكر ايهما حق (القرءان وحده) او (القرءان والرواية) ... هل ان نقيم العقل في ما عرفنا (عن القرءان) ام يستوجب ان تقوم المعرفة (في القرءان) حصريا ..!!
في هذا المقام تقوم قائمة حاجتنا للقرءان بصفته دستور قائم في زمن الحاجة اليه لاننا نعيش حقيقة قاسية موصوفة بوصف قاسي حين (نكون بلا دستور) فـ دساتير المذاهب الاسلامية اثخنت المسلمين هرجا ومرجا وضاع الاسلام في زحمة الدهاليز المذهبية اما دساتيرالـ (اوطان) فهي (ازمة العصر المعاصر) وقد حيكت تلك الدساتير في غرف مظلمة حملت الكثير من الاسى للشعوب في مراحل متعاقبة من العصر الحديث الذي شهد ولادة الدولة الحديثة من رحم (ماسوني) ولعل (ربيع الثورات العربية) المنتشر في زمن كتابة هذه السطور دليل فساد دساتير الامس ودساتير اليوم ايضا وستلتحق الصفة السيئة يقينا بفساد دساتير الغد ذلك لان نسيج الدساتير التي يطالب بها الناس تحت مزاعم الديمقراطية ..!!
عبـّاد الديمقراطية يحجون كل يوم في كعبة مستحدثة (تقنيا) فيطوف معتنقوا الديمقراطية حول (كعبة جديدة) الا هي موقع (الفيس بوك) واولئك الطوافون في تلك المواقع المشبوهة ما هم الا قطعان بشرية (غوييم) يقودهم (وجه سافر) اسفر عن (سـِفر ٍ) اسود حالك السواد فبالامس كان الدستور الدولي يمنح سلطوية مطلقة لحكومة الوطن (الدولة الحديثة) اما اليوم فالدول (المتمدنة ..!!) تتدخل في شؤون الدول (النامية ..!!) العطشى ليوم ديمقراطي ...!!
الذكرى التي زرعت في (المعهد الاسلامي للدراسات الاستراتيجية المعاصرة) لا يتذكرها احد لانها ذكرت الرب (فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ) وحين سمعها الناس (وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً)
لو كانت المذاهب الاسلامية نافعة لظهرت منفعتها بعد قرابة 100 عام من الذل والهوان في اقاليم المسلمين
لو كانت الاوطان ودساتيرها نافعة لظهرت منفعتها بعد قرابة 100 عام من الوطنية التي لم ينزل بها الله من سلطان
نداء (الحق) ... نداء تائه ...!! المسلمون ودستورهم (الحق) في رسالة إلهية موجهة للبشر (مهجور) لان اروقة التفسير قد استحوذت على رسالة الله ..!! ولا يمكن ان تكون رسالة الله موجهة للمفسرين فقط ..!!
(إِنَّ هَذَا الْقُرءانَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً) (الاسراء:9)
(ص وَالْقُرءانِ ذِي الذِّكْرِ) (صّ:1)
فاذا كان القرءان (ذي ذكر) فهل حصر الله فاعلية (الذكر) لبشر محدد الصفة باسمه او لبشر قام بـ (روي رواية) او بشر قام بـ (التفقه في الدين) ..؟ ام القرءان ذي ذكر بصفة مطلقة لكل حامل عقل بشري فطره الله في أحسن تقويم ..؟؟ !!
انها ازمة كيان (إسلامي) ممزق ومسلمين لا يريدون ان يكون القرءان دستورهم بل يقيمون دساتيرهم في رواية تاريخ او قول مفسر وكأن القرءان نزل لصالح (كهنة) ... !!
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُوراً) (الاسراء:41)
اذا كان الله سبحانه يؤكد ان القرءان (ذي ذكر) الا انه هو القائل في حكمة بلاغ بليغ
(وَمَا يَذْكُرُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ) (المدثر:56)
وعندما تتوائم الذكرى في عقل حامل القرءان مع ءاية الذكر (في القرءان وحده) تظهر في العقل صفة قاسية لحملة القرءان
(وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي ءاذَانِهِمْ وَقْراً وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرءانِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُوراً) (الاسراء:46)
والخطاب الشريف يؤكد ان الله قد جعل على قلوبهم أكنة وفي ءاذانهم وقرا ..!!
الله سبحانه وتعالى ارسل رسالة الى البشرية موصوفة بانها (اخر رسالة سماوية) لغاية نهاية برنامج الانسان على الارض ولا احد يعلم كم سيبقى الانسان سيدا على مخلوقات الارض ...!! المسلمون يعلمون علم اليقين ان القرءان (بالغ الحجة) ومن القرءان (وحده) تقوم الحجة
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُوراً) (الاسراء:41)
وحين ذكرت ربك (في القرءان وحده) ولوا على ادبارهم (نفورا)
والله القائل
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالاً نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) (النحل:43)
أهل الذكر هم (مؤهلي الذكر) وتأهيل الذكر لا يؤتى الى (في القرءان وحده) لان الله القائل
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرءانِ لِيَذَّكَّرُوا وَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا نُفُوراً) (الاسراء:41)
الحاج عبود الخالدي
تعليق