نظام الخلق تجلى في فطرت الله التي فطر الناس عليها
وأحكمها في منظومة خلقه لا تبديل في خلق الله
وهذا مانلمسه في القرءان الكريم
حيث وضع حقيقة مسؤولية الأنسان عن حياته ضمن منظومة
من آيات الله في الطبيعة اذ يقول جل وعلا
{اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ }الرعد8
فهذه حقيقة عجز العلم الذي بلغ ما بلغه من عظيم التطور والتقدم والرقي
في معلوماته وأمكانياتة وتكنلوجيته عن التوصل اليها.
المسألة لا تتوقف على كون الجنين ذكرا أو أنثى
بل أن حديث العلم الألهي الذي يعكسه القرءان في هذه الآية
يمتد الى أكثر من ذلك
فمما يريد تبيانه من علم مغيب على الأنسان في هذا الصدد هو :
هل أن هذا الذي سيولد في المستقبل سيكون سعيدا أم شقيا
مؤمنا أم كافرا ، بطلا أم جبانا
وماذا سيكون في طبعه ونفسيته.....وما الى ذلك من الموروثات.
هذا العلم مغيبا عن الأنسان
ويبقى علمه عند الله جلت قدرته وحسب
ولذلك من المستحيل أن يولد
أثنان متشابهان في كل الصفات والطباع .
والمراد بقوله (وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ )
وهو حالة عدم أنعقاد النطفة ، أي عدم تخصيب بيضة المرأة
وهو ما نسميه اليوم ب(العقم ) الذي قد يكون بسبب أحد الزوجين
فأما أن تحدث الحالة الطبيعية وهو كون الوليد واحدا
أو الحالات الشاذة وهي حالات العقم أو غيض الارحام
أو حالات تعدد الأجنة
وهو ما يشير اليه سبحانه في قوله (وَمَا تَزْدَادُ )
ثم يعقب جل وعلا ذكر هذا العلم المغيب عن الأنسان
بذكر التقدير اللآهي للأشياء فيقول عز من قائل
( وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ )
أي أن الله حدد لكل نوع من الموجودات مجالا معينا
في الحجم والكيفية والوزن واللون والقوة وما الى ذلك من الصفات
وهذا هو التقدير الألهي للأشياء .
ولذلك كان هذا العلم المغيب
والتقدير المقدر من أختصاص بارىء الوجود وحسب
لا يوازيه ولا يبلغ حده كائن في هاتين الخصيصتين
( العلم و التقدير ) ولذلك فأنه وحده
{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ }الرعد9
{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }القيامة18
ذلك لأن قرءانه محكم الفاعلية محكم الآيات
لا شك أن من أجل النعم واعظمها على الأنسان
أن يرزق بالذرية لقول الله عز وجل
{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }الكهف46
ولكن النعم مسئولية وأمانة لقول الحق تبارك وتعالى
{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }التغابن15
وأحكمها في منظومة خلقه لا تبديل في خلق الله
وهذا مانلمسه في القرءان الكريم
حيث وضع حقيقة مسؤولية الأنسان عن حياته ضمن منظومة
من آيات الله في الطبيعة اذ يقول جل وعلا
{اللّهُ يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنثَى وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ }الرعد8
فهذه حقيقة عجز العلم الذي بلغ ما بلغه من عظيم التطور والتقدم والرقي
في معلوماته وأمكانياتة وتكنلوجيته عن التوصل اليها.
المسألة لا تتوقف على كون الجنين ذكرا أو أنثى
بل أن حديث العلم الألهي الذي يعكسه القرءان في هذه الآية
يمتد الى أكثر من ذلك
فمما يريد تبيانه من علم مغيب على الأنسان في هذا الصدد هو :
هل أن هذا الذي سيولد في المستقبل سيكون سعيدا أم شقيا
مؤمنا أم كافرا ، بطلا أم جبانا
وماذا سيكون في طبعه ونفسيته.....وما الى ذلك من الموروثات.
هذا العلم مغيبا عن الأنسان
ويبقى علمه عند الله جلت قدرته وحسب
ولذلك من المستحيل أن يولد
أثنان متشابهان في كل الصفات والطباع .
والمراد بقوله (وَمَا تَغِيضُ الأَرْحَامُ )
وهو حالة عدم أنعقاد النطفة ، أي عدم تخصيب بيضة المرأة
وهو ما نسميه اليوم ب(العقم ) الذي قد يكون بسبب أحد الزوجين
فأما أن تحدث الحالة الطبيعية وهو كون الوليد واحدا
أو الحالات الشاذة وهي حالات العقم أو غيض الارحام
أو حالات تعدد الأجنة
وهو ما يشير اليه سبحانه في قوله (وَمَا تَزْدَادُ )
ثم يعقب جل وعلا ذكر هذا العلم المغيب عن الأنسان
بذكر التقدير اللآهي للأشياء فيقول عز من قائل
( وَكُلُّ شَيْءٍ عِندَهُ بِمِقْدَارٍ )
أي أن الله حدد لكل نوع من الموجودات مجالا معينا
في الحجم والكيفية والوزن واللون والقوة وما الى ذلك من الصفات
وهذا هو التقدير الألهي للأشياء .
ولذلك كان هذا العلم المغيب
والتقدير المقدر من أختصاص بارىء الوجود وحسب
لا يوازيه ولا يبلغ حده كائن في هاتين الخصيصتين
( العلم و التقدير ) ولذلك فأنه وحده
{عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ }الرعد9
{فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ }القيامة18
ذلك لأن قرءانه محكم الفاعلية محكم الآيات
لا شك أن من أجل النعم واعظمها على الأنسان
أن يرزق بالذرية لقول الله عز وجل
{الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً }الكهف46
ولكن النعم مسئولية وأمانة لقول الحق تبارك وتعالى
{إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }التغابن15