دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القرءان ( حقيقة غير مرئية )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القرءان ( حقيقة غير مرئية )

    القرءان
    حقيقة غير مرئيــــة


    القرءان حقيقة غير مرئية عنوان خطير او قد يكون رأيا متطرفا ولكنها حقيقة واقع حال لمأساة عقائدية ليكون القرءان وعاء حق بين ايدينا ولكن لا يراه احد ...

    تعريف القرءان : هو كلام الله المنزل على محمد عليه افضل الصلاة والسلام


    التعريف اعلاه يمثل القاسم المشترك الاكبر للفكر العقائدي الاسلامي ولا يختلف عليه لكل من قال انا مسلم وتحت أي مذهب كان ومن المهم جدا التأكيد على ان النص القرءاني غير مختلف عليه بين المذاهب وان اختلاف القراءات هي في النطق (لي السان) وليس بالنص الحرفي حيث ينقل رجال التأريخ سبع قراءات للقرءان وعند تحليل تلك القراءات سيجد الباحث عن الحق ان الاختلاف هو في (نغمة القول) وليس في نص القرءان


    ثبوت التعريف لا يمنح المسلمين القدرة على مسك حقيقة القرءان واذا اراد الراصد الباحث ان يتمسك بضابطة واحدة فقط فانه يقوض أي قول يدحض صفة التطرف في عنواننا المتطرف (القرءان حقيقة غير مرئية) ولعل الراصد الباحث في الحقيقة القرءانية لا يحتاج الى الجد والجهد الكبير بل يكفي ان يقول ايها المسلمون ما هي حقيقة الحروف المقطعة في بعض سور القرءان ..؟


    يجمع المفسرون ان علمها عند الله ... اين العرب اذن الذين نزل القرءان بلسانهم ولماذا خرست السنتهم ولم يعرفوا حقيقة الحروف المقطعة في القرءان وهل القرءان حاوية كلام لا يفهمه عرب الرساله ...؟ اذن من الذي يتوجب عليه ان يفهم القرءان ..؟ الاعاجم .. ام غيرهم ...؟ او عرب ما بعد الرساله ..؟ او ان للقرءان خفايا اخفيت بفعل فاعل ..؟ فكيف يكون للناس كافة اذن ..؟


    يقول المؤرخون ان القرءان نزل على لسان العرب .. اين لسانهم في الحروف المقطعة ..؟ هل كان من سنن العرب الكلامية ان يقولوا كلاما متقطع الحروف ..؟ اذا كانت الحروف المقطعة لوحدها ليست من سنن العرب الكلامية فلا يمكن ان يقال ان القرءان قد نزل على لسان العرب بل ان جزء منه لم يكن على لسان العرب وهذا يقين لا ريب فيه وهنا تتكسر ثوابت ورثناها اكدت ان القرءان قد نزل على لسان العرب والعرب انفسهم عجزوا عن فهم حروف القرءان المقطعة فاصبحت الحقيقة بين ايدينا ولكنا غير قادرين على رؤيتها .


    المؤرخون العرب قالوا ان كثيرا من الالفاظ القرءانية قرءانية محض مثل لفظ (أعجمي) ولفظ (سجين) ولم يكن لها وجود في لسان العرب وغيرها كثير .. المؤرخون انفسهم قالوا ان القرءان فيه الفاظ غير عربية مثل (فردوس) ومثل (اباريق) وحملوا القرءان اكثر من سبعين لفظا لايعترف به العرب في عربيتهم ... اذن تتهشم بين ايدينا ثابتة موروثة قيل فيها ان القرءان قد نزل بلسان العرب وما ارخت العربية ووثقت الفاظها الا في القرن الثالث الهجري في اول كتاب لتاريخ الالفاظ العربية للخليل الفراهيدي (العين) وهو تاريخ مرسل ولا يحمل سلسلة الناقلين الرواة بشكل يتطابق مع معايير المدرسة العقائدية نفسها فاصبح كتاب العين وما لحق به من كتب وثقت لسان العرب منقطع تاريخيا بفترة زمنية قاسية تفرض الريب والظن على بساط علمي يتجرد من الظن والريب . القرءان كان عربيا بموجب انضباط لغوي قرءاني وليس بانضباط لغوي تأريخي وفي ذلك المفصل المهم جدا نرى في سورة القيامة ما هو بيان مبين (لا تحرك به لسانك لتعجل به) ولسانه من لسان قومه بنص قرءاني (وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه) وبعد ان منع من تحريك القرءان بلسان قومه فاصبح لسانه قرءانيا فاصبح تيسير القرءان بلسان القرءان بين يدي الرسول عليه افضل الصلاة والسلام وذلك نتاج علمي قرءاني تصدت له جمعية علوم القرءان يدحض ثابتة موروثة افادت ان القرءان نزل بلسان عرب الرسالة , ولكنه موصوف (بلسان عربي مبين) وبيان ذلك اللسان يؤتى من القرءان نفسه وليس من مصدر تاريخي منقطع عن زمن الرسالة بدهر طويل ولا يمتلك معايير المدرسة الفقهية نفسها لان وثائق اللفظ العربي سيقت دون سلسلة تاريخ رواتها واعتمدت على (قال العرب) ولم تعتمد التسلسل الروائي المنشود قال فلان عن فلان عن فلان لغاية المصدر .


    التركيز على الحروف المقطعة ليس اختيارا لنقطة ضعف في مدرسة التفسير بل مدرسة التفسير كلها ضعيفة وكل حزب بما لديهم فرحون لذلك فان حقيقة القرءان اصبحت غير مرئية عندما يريد الباحث ان يحتضن مدرسة التفسير بكاملها ويجعلها في سلة واحدة ليكون باحثا في الفكر الاسلامي وليس باحثا مذهبيا موصوف بكونه فرح بما بين يديه فقط ولو اراد الباحث ان يجتزء جزء يسير من جزء من مدرسة التفسير ليكون تحت مجهر فكري مكبر سيجد مثلا في نص قرءاني (وعلى الاعراف رجال) اكثر من ثمانية عشر قولا تفسيريا منقولا عن الرعيل الملاصق للمصطفى عليه افضل الصلاة والسلام بعضها ضديد بعض ولكن لا احد من المفسرين يعالج ذلك الاختلاف الخطير لان كل من يتصدى للتفسير يعتمد على رواته المعتمدين عنده فقط ولا يظهر عنده الاختلاف بشكل حاد وخطير ولكن الباحث عندما يجمع كل الروايات في سلة واحدة ويرى ان بعضها يدحض بعض اخر منها يصبح من العسير عليه ان ياخذ ببعضها ويهمل رويات اخرى لان معايير الصحيح منها والفاسد منها ايضا يخضع الى ضوابط غير منضبطة ومضطربة اضطرابا شديدا ..عندما يريد ان يجمع الباحث معايير صحة الرواة فانها مبنية على ضوابط ضنية غير يقينية وتلك الضوابط اقرها رجال من اجيال بعد الرعيل الاول للرسالة وبفارق زمني يقرب من قرنين من الزمن , يضاف الى ذلك فان المفسر انما يروي ما ورد اليه من الرواية ولا يستطيع ان يحاور السابقين ليسأل سؤالا علميا فلا احد من المفسرين عالج النص السابق ليقول لماذا على الاعراف رجال فقط دون النساء وما هي تلك الاعراف وكينونتها التي تختص بالرجال فقط وهل النساء لا اعراف لهن ..!!!


    لعل من العدل في الكلام ان يكون القول عدلا لنتسائل ما هي موضوعية الرؤيا التي تقصدها هذه السطور عندما تعالج حقيقة (غير مرئية) ...؟


    سوف لن نحتاج الى جهد لغوي لنشرح ما المقصود بالرؤيا فقد قالها ابراهيم رب ارني كيف تحيي الموتى فهي رؤيا عقلانية لمعرفة الكيفية التي يتم فيها احياء الموتى وتلك الرؤيا العقلية اجاب الله عليها في النص الشريف قال فخذ اربعة من الطير فصرهن اليك وفي ذلك تصرف مادي واضح وبالتالي يكون الفهم الدقيق المستحلب من القرءان حصرا لفعل (الرؤيا) هو تفعيل العقل والمادة ليقوم فعل الرؤيا وهو ما يسمى عند اهل الكلام (علم الكيفية) ويسمى عند اهل العلم المادي (ربط السبب بالمسبب ) وذلك الربط هو المفتاح الاول الذي دفع بالمدرسة المادية للنهوض والذي نادى به ما سموه ابو العلوم الفيلسوف (ديكارت) الذي اوجب (ربط العلاقة السببية) بين الظاهرة ونتاجها والعلاقة السببية هي الان عرش العالم الاكاديمي فاي ظاهرة لها نتاج مادي لا بد ان يمسك العالم الاكاديمي بالعلاقة السببية بينهما ليقوم العلم تحت عنوان (حقيقة ثابتة) والرابطة السببية هي مرصد العالم (عقله) وهي عرشه الذي يتربع عليه وعندما يعجز العلماء عن رصد الظاهرة او يعجزون عن ربط الظاهرة بالسبب يقولون انها (نظرية علمية) فهي قابلة للدحض وتبقى النظرية (نظر) سارية الثبات لحين دحضها (علميا) مثل ظاهرة المد والجزر البحري وربطها بجاذبية القمر حيث يعجز العلماء عن ربط ظاهرة المد والجزر بالقمر وفق المعايير العلمية فقالوا (بنظرية) الترابط بين ظاهرة المد والجزر مع القمر لان معدلات المد والجزر البحري تتأثر بموقع القمر مع الارض وتبقى تلك النظرية ثابتة قائمة (علميا) لحين تمكن العلماء من دحضها عند قيام الرابط الحقيقي لظاهرة المد والجزر او تحويلها الى ثابتة علمية (حقيقة ثابتة) لتتحول من (نظر) الى (رؤيا) حيث تكون تحت نشاط (ارني انظر اليك) حيث يرى العالم رابطة السبب (المد والجزر) بالمسبب (القمر) ويبقى مقعد العالم شاغرا ما دامت الرابطة السببية بين المد البحري والقمر غير مرئية ... هذه الرؤيا الرابطة بين المادة والعقل وشروط (ديكارت) العلمية اسقطت بشكل كارثي ثوابت المدرسة العقائدية فلا احد يستطيع ان (يرى) حقائق مناسك الصلاة والحج والوضوء والذبح وغيرها من النظم العقائدية فلا احد يستطيع ان يبين السبب المادي للوقوف في عرفة في يوم التاسع من ذي الحج حيث يختفي علم (السبب والمسبب) وبذلك يختفي علم (الكيفية) ونحتاج الى ابراهيم او الى اسماعيل جديد بل الى ابراهيم واسماعيل معاصر ليقول (ربنا ارنا مناسكنا) وهو قول لاسماعيل عليه السلام في القرءان وبما ان القرءان حقيقة غير مرئية فيبقى قول ابراهيم وقول اسماعيل في الدستور القرءاني انما هي قصة قدسية يرويها كتاب قدسي وتصبح بحق (حقيقة غير مرئية) ... هل يستطيع احد ان يجعل من صلاة الصبح اربع ركعات ..؟ اذن لماذا هي ركعتان فقط ..!!! تلك اثارات عقلانية وليست اسئلة عقلانية ومن خلالها نرصد ان العقيدة كلها هي حقائق غير مرئية وبما ان القرءان هو تاج العقيدة وثابتها الذي لا يرقى اليه الاختلاف (لا ريب فيه) فاصبح القرءان هو اكثر الحقائق غير المرئية قساوة واكثر الفكر تطرفا هو عندما يكون فقهاء الامة غير قادرين على رؤية الحقيقة القرءانية لانهم لا يرون القرءان بعيونهم بل يرون القرءان بعيون السابقين من جهابذة الفكر الاسلامي وكأن الوصف السائد لعقائدي زماننا انهم حاصلين على توكيل صريح ونيابة مطلقة في نقل تفاعليات عقول السابقين لتكون عقول المعاصرين من المتصدين للفكر العقائدي ليس اكثر من عقول باحثة في التاريخ وليس كل التاريخ بل تاريخ المذهب الذي تربع العقائدي على منبره.


    الفقيه في حاضرنا ما هو الا مؤرخ يعتمد مجموعة ممن كتبوا له التاريخ الاسلامي وتلك هي المذهبية بعينها والتي بنيت على (اختلفوا فاورثونا مختلفاتهم) وكل منبر عقائدي انما يروج للمباديء العقائدية التي تتصف بمصدريتها التاريخية ليس اكثر ولا جديد .


    هذه الظاهرة (القرءان حقيقة غير مرئية) افقدت الاجيال المعاصرة القدرة على احتضان القرءان والتعامل معه تعاملا دستوريا باعتباره وعاءا علميا (تسير به الجبال وتقطع به الارض ويكلم به الموتى) وربما هذا البيان القرءاني ينفع فقط عندما يتغنى به صوت قاريء جميل يدغدغ المشاعر الاسلامية المرهفة حزنا على الاسلام بل حزنا على القرءان الذي يتبول عليه البعض لاستفزاز المشاعر الاسلامية امام كاميرات حديثة ومعاصرة ليرى المسلمون وهم في منازلهم على فضائيات معاصرة رسوما كارتيرية للقرءان او لرسول الانسانية وتمتليء الصدور حسرات والقرءان يبقى حقيقة مجهولة التفعيل ...


    اين التطرف اذن ...؟ هل في سطور هذه المحاولة ..؟ ام في عقول المسلمين التي تغنت بالقرءان وهجرت حقيقته ..؟؟ عقولنا هي المتطرفة على هامش الحقيقة ولم يتصدى للقرءان علماء حقيقيون يرون الحقيقة من خلاله وليس من تراث فكري مسطور سطره اناس ما كلفهم الله ان يقولوا اكثر مما كانوا يعلمون ... الم يكن رسول الله فيهم ..؟؟ لم لم ينقلوا لنا حقيقة الحروف المقطعة في القرءان ..؟؟ اذن انهم لم يكونوا ولا كانوا مكلفين بنقل فهم القرءان لاجيال لاحقة فلو كان رعيل الرسالة مسؤولا عن نقل (الفهم) القرءاني لاجيالنا فان عجزهم عن نقل حقيقة الحروف المقطعة ورسول الله فيهم دليل ساطع على اننا وبغفلة منا نطلب منهم ما هو في غير اختصاصهم او تكليفهم , ايمكن ان يقبل اللبيب العاقل ان قرءان الله منقوص يكمله منهج التفسير وهو الموصوف بان اياته مفصلات مبينات بينات وهو كتاب مبين لاريب فيه , انها معادلة فكر لا بد ان تقوم عند كل حامل للقرءان (مسلم) ... والا فان المسلمين يحملون القرءان ولا يفقهون منه شيئا الا اللمم الذي لاينفع يومنا المعاصر رغم انه كان شديد النفع لمن سبقنا وان تشدق المسلمين بوجوب فهم القرءان من خلال اسلافهم افقدهم فاعلية فهم القرءان فاصبح حقيقة غير مرئية وهو بين ايديهم ... ما كان في دنيا السابقين ليس كما هو في دنيا اليوم ولم يكونوا بحاجة للقرءان اكثر مما علموا منه او تعلموا منه ولكنا اليوم حملنا اوزارا لم يكن لها السابقون حملة فاصبحنا في حاجة لقرءاننا اكثر من حاجاتهم لقرءانهم .


    قالها خاتم النبيين عليه افضل الصلاة والسلام اني تركت فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي ... اين نحن من كتاب الله ؟؟... حقيقة غير مرئية !! ... اين نحن من سنة رسوله ؟؟... حقيقة غير مرئية ايضا !! ... لماذا نطوف حول الكعبة وهي سنة رسالية .. لا احد يعرف ولغاية يومنا المعاصر , بل ما هي الكعبة اساسا لنعرف لماذا نطوف حولها بل لماذا نوجه وجوهنا شطرها عند كل صلاة ..؟؟ واذا عرفنا لماذا نطوف حولها نعرف لماذا نطوف سبع طوافات باتجاه يعاكس عقارب الساعة , الاولون قبلوها وفعلوها في حياتهم لانهم لا يحتاجون الى سببها وكان سببها عندهم انها من سنة ابراهيم عليه السلام في الحج ولكنا اليوم نحمل وزرا كبيرا في السبب والمسبب ويستهان اليوم بنبينا ويستهجن بسنته الشريفة على مرأى ومسمع المسلمين كلهم والمسلمون انما يجيبون على تلك الاستهجانات بعبوات ناسفة او ردود قاتلة ولا يملكون الرد العلمي المبرمج بل لا يملكون الا تاريخا فقط رغم ان القرءان بين ايديهم ولكنه حقيقة غير مرئية


    اذا كان الاجداد قد قبلوا بتفسيرهم لطواف الحج باعتمادها كسنة ابراهيمية فان الوزر الذي نحمله في زماننا يتطلب ان نعرف اسباب ومسببات السنة الابراهيمة كلها وليس الطواف بالكعبة فقط لغرض ان يكون منسك الحج حقيقة مرئية كما هي حقائق زماننا بين ايدينا ومن خلفنا .. يضاف الى ذلك ما اكده نص دستوري قرءاني يفيد ويؤكد ان البيان الذي ظهر في زمن تنزيل القرءان معفي عنه وساقط وتأكيد النص الشريف مرتبط بكينونة القرءان ذات العنصر الزمني الطويل وما استوجب بيانه اثناء تنزيله يكون غير ملزم لطول عمر القرءان بين الاجيال فما ظهر من بيان اثناء التنزيل غير ملزم لاجيال تليه


    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْأَلُواْ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ الْقُرءانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا اللّهُ عَنْهَا وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ} (101) سورة المائدة



    حاكمية هذا النص الشريف غائبة تماما من مدرسة التفسير وتفسر الاية باعتبار العفو عن السائل وليس العفو عن البيان بحيث اعتمد التفسير على اسباب النزول بشكل كبير ولما كانت اسباب النزول والاسئلة المقدمة لرسول الله اظهرت بيان لكثير من ايات القرءان في زمن نزوله وان النص الشريف قائم حاليا بين ايدينا فهو يمثل لاريب مطلق في حاكمية النص مما يسقط الزاما ما ورد من بيانات قرءانية في زمن نزول القرءان وهي فترة نزول الوحي والتي غطت حياة النبوة للمصطفى عليه افضل الصلاة والسلام وكان فيها لزاما ان يحدث الناس حسب عقولهم .. وبما ان هذه السطور لا بد ان تكون موجزة فان عملية ترويج وسيلة البحث عن البيان البديل الذي يحل محل البيان المعفي عنه بموجب النص الشريف قد تكون في محاولات اخرى وهي مدرجة في صفحات جمعية علوم القرءان بشكل مباديء اولية الا ان اشارة موجزة عن ما ورد في سورة القيامة لا بد ان يترك اثرا منهجيا في عقل متابعنا الفاضل يؤكد ان بيان القرءان في القرءان نفسه وليس في وعاء تأريخي او روائي او في عبقرية متفكر يتفكر بالقرءان


    {إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرءانَهُ* فَإِذَا قَرَءنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرءانَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} (16 ـ 19) سورة القيامة


    في الضابطة القرءانية الثابتة في سورة القيامة يتم تأكيد مطلق ان بيان القرءان في القرءان (اتبع قرءانه) وان الله قد تكفل بشكل مطلق عملية بيان القرءان (ثم ان علينا بيانه) وبذلك يكون بيان القرءان من اختصاص الهي ولا يمكن ان يكون بوسيلة راوي تنقل لنا بيان قام في زمن نزول القرءان ونمسك باليقين نصا يسقط ذلك البيان الروائي وان كان صادقا (وان تبد لكم حين ينزل القرءان) عفا الله عنها ..!! قد لا تحتاج سطورنا الى دليل مصادق عليه من قبل جهات قطاعية مختصة بالعقيدة بل يكفي ان يكون القرءان بين ايدينا ولا يصلح ليكون دستورا فاعلا في عقولنا وتبقى مركزية الحروف المقطعة المجهولة البيان تدحض كل من يقول ان القرءان مفهوم في عقول حملته

    ان لا نرقى لمجريات يومنا قصور منا ندفع ثمنه بسخرية يسخرها منا الماديون بين الحين والحين , ومن الامور الخطيرة جدا والتي يدفع المسلمون ثمنها غاليا الان هو التطرف الحاصل عند الكثير من المسلمين الذين يحاولون الرد على الهجمة الحضارية التي تستهدف حضارة الاسلام بطريقة العنف والحرب في الوقت الذي تمتلك فيه منظومة العقيدة سبل الرد الحضاري العلمي ودحض الباطل وتهشيم ثوابته بلا عنف بل بوسيلة رسالية مؤكدة الا ان وعاء تلك الوسيلة غير مرئي ولا يمتلك المسلمون وسيلة مثلى للتعامل مع دستورهم ...


    الطواف بالبيت يبقى فعلا لا جواب له كما هو العقل بلا جواب ... اذا كان ابراهيم يسأل عن كيفية احياء الموتى فهل السؤال عن كيفية الحج حرام ..؟ او انه تطرف فكري ..؟؟ ... اذا كان اسماعيل يطلب من ربه ان يرى مناسكه فهل كان طلبه فوق العقل ..؟ وهل يمكن ان ينقل لنا القرءان تفاعلية عقلانية لنبي مثل اسماعيل وهي فوق العقل (رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) (البقرة:128)


    واذا كانت رؤية المناسك كما نراها اليوم فاليوم المعاصر ونحن فيه لا نرى تلك المناسك كما يراها الاباء فالاباء كانوا يرون (مثلا) ان الارض مركز الكون واليوم نرى ان الارض تابع للشمس ضمن مجموعة (شمسية) فهل يحق لنا ان نرى الاشياء التي بين ايدينا وفي صلب انشطتنا كلها بعين العلم لا بعين الاباء وفي نفس الوقت نجبر انفسنا على ان نرى مناسكنا بعيون ابائنا ..؟؟!! انها معادلة فكر وعلينا ان نقول عدلا ... اذن سننتقل الى حقيقة اخرى غير مرئية الا وهي
    : السنة النبوية الشريفة.


    الحاج عبود الخالدي

    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة وبركاته
    مقتبس :

    هذه الرؤيا الرابطة بين المادة والعقل وشروط (ديكارت) العلمية اسقطت بشكل كارثي ثوابت المدرسة العقائدية فلا احد يستطيع ان (يرى) حقائق مناسك الصلاة والحج والوضوء والذبح وغيرها من النظم العقائدية فلا احد يستطيع ان يبين السبب المادي للوقوف في عرفة في يوم التاسع من ذي الحج حيث يختفي علم (السبب والمسبب) وبذلك يختفي علم (الكيفية) ونحتاج الى ابراهيم او الى اسماعيل جديد بل الى ابراهيم واسماعيل معاصر ليقول (ربنا ارنا مناسكنا) وهو قول لاسماعيل عليه السلام في القرءان وبما ان القرءان حقيقة غير مرئية فيبقى قول ابراهيم وقول اسماعيل في الدستور القرءاني انما هي قصة قدسية يرويها كتاب قدسي وتصبح بحق (حقيقة غير مرئية) ... هل يستطيع احد ان يجعل من صلاة الصبح اربع ركعات ..؟ اذن لماذا هي ركعتان فقط ..!!!


    ونحن نقرأ لعمق هذا الملف الفكري ( الكبير) نسأل : أين يقع مكمن ( الخطا ) في نهج المسلمين وصلتهم بقرءانهم ؟
    فقرءان الله بين أيدينا وجل آياته تدعو للعلم والتفكر والتدبر والاخذ الواجب بناصية العلم ..ولا علم يفوق علوم القرءان ؟
    فأين المسلمين من قرءانهم ؟..
    سلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      مقتبس


      أين يقع مكمن ( الخطا ) في نهج المسلمين وصلتهم بقرءانهم ؟

      من المؤكد ان المسلمين يمتلكون قاموسا كبيرا للاخطاء وهو قاموس مفتوح بدأ فتحه في موسم ربيع الفقه حين تبلور فقه الاسلام المذهبي الا ان الخطأ القائم المرتبط بضياع حقيقة القرءان العلمية يقع في الوصف التالي:
      الناس جميعا كانوا يعلمون ان الهواء هو المشغل رقم واحد للحياة فما ان ينقطع الهواء عن المخلوق هنيهة من زمن حتى يموت المخلوق ولكن الناس ما كانوا يعرفون ان الهواء مكون من عدة غازات ولها نسب ولها فاعليات مختلفة موزونة كما نعرف اليوم الاوكسجين وثاني اوكسيد الكربون والنايتروجين ...
      حقيقة الهواء كانت (حقيقة غير مرئية) الا ان حاجة الانسان للعلم احدثت الرؤيا لنسب عناصر الهواء ومكوناتها وفاعليتها فاصبح الهواء حقيقة مرئية لقيام الحاجة العلمية لتلك الحقيقة
      المسلمون يعلمون ان القرءان دستورهم الاول الا انهم متمسكين بما كانت هي مسميات الاباء لمفاصله البيانية مثلها مثل الهواء عند الاباء فهو مجرد هواء عندهم اما اليوم عندنا فهو في ميزان علمي وبيان علمي ... مثله مثل القرءان فهو اليوم معزول عن العلم بسبب خطأ فادح يمارسه المسلمون المعاصرون الذين يعيشون زمن العلم وهم يعلمون ان القرءان دستورهم والصفة الدستورية تعني ان (قمم الحاجات فيه) ولكنهم لا يمارسون اظهار البيان العلمي من ذلك الدستور فكان الخطأ الفادح
      سلام عليكم
      قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

      قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

      تعليق


      • #4
        رد: القرءان ( حقيقة غير مرئية )

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        كل الشكر موصول لفضيلة العالم الجليل الحاج عبود الخالدي ... نرفع من بيان هذه التذكرة بموجب سنن التبليغ
        اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا مما علمتنا و اجعلنا من أهل القرءان العاملين به وبعلومه .
        السلام عليكم
        .................................................
        سقوط ألآلـِهـَه
        من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

        سقوط ألآلـِهـَه

        تعليق


        • #5
          رد: القرءان ( حقيقة غير مرئية )

          السلام عليكم

          في فضائية قرانية سمعت المقريء يقرأ (اهدنا الزراط المستقيم) فعجبت من الخطأ الفادح الذي وقع به المقريء وهو مشهور والفضائية باسمه الشهير الا اني وجدت تكرارا لتلك القراءة وحين سألت عن (الزراط) قالوا نعم هنلك قراءه للقران تقرأ (اهدنا الزراط المستقيم) فعجبت عجبا شديدا وعرفت ان القران حقيقة غير مرئية قيل لي ان هنلك عشر قراءات للقران وقال اخر انها اكثر من عشر قراءات فاذا كان قران واحد فكيف تكون له عدة قراءات فاذا كان القران عسير في الفهم والقراءة فكيف يصفه الله هدى ورحمة

          (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) سورة الأعراف الاية 204

          جزاكم الله خيرا
          كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

          تعليق


          • #6
            رد: القرءان ( حقيقة غير مرئية )

            المشاركة الأصلية بواسطة سهل المروان مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم

            في فضائية قرانية سمعت المقريء يقرأ (اهدنا الزراط المستقيم) فعجبت من الخطأ الفادح الذي وقع به المقريء وهو مشهور والفضائية باسمه الشهير الا اني وجدت تكرارا لتلك القراءة وحين سألت عن (الزراط) قالوا نعم هنلك قراءه للقران تقرأ (اهدنا الزراط المستقيم) فعجبت عجبا شديدا وعرفت ان القران حقيقة غير مرئية قيل لي ان هنلك عشر قراءات للقران وقال اخر انها اكثر من عشر قراءات فاذا كان قران واحد فكيف تكون له عدة قراءات فاذا كان القران عسير في الفهم والقراءة فكيف يصفه الله هدى ورحمة

            (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) سورة الأعراف الاية 204

            جزاكم الله خيرا

            السلام عليكم ورحمة الله اخي الفاضل ( سهل المروان )
            كيف يتحول لفظ ( الصراط المستقيم ) الى ( الزراط المستقيم ) دفعة واحدة ؟
            ان هذا الذي نسمعه لشيء عجاب .. تاكد اخي ( مروان ) مما سمعتَ؟
            لنستبين ...جزاكم الله كل خير

            السلام عليكم

            .................................................
            سقوط ألآلـِهـَه
            من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

            سقوط ألآلـِهـَه

            تعليق


            • #7
              رد: القرءان ( حقيقة غير مرئية )

              المشاركة الأصلية بواسطة الاشراف العام مشاهدة المشاركة

              السلام عليكم ورحمة الله اخي الفاضل ( سهل المروان )
              كيف يتحول لفظ ( الصراط المستقيم ) الى ( الزراط المستقيم ) دفعة واحدة ؟
              ان هذا الذي نسمعه لشيء عجاب .. تاكد اخي ( مروان ) مما سمعتَ؟
              لنستبين ...جزاكم الله كل خير

              السلام عليكم

              السلام عليكم

              اخي الاشراف العام هذا معهد وقور ومكان مبارك ولا نقول فيه شيء قبل التأكد منه فقد سمعنا المقريء الشيخ مشاري العفاسي يقرأها (الزراط المستقيم) على فضائيته المسماة باسمه (العفاسي تي في) واوكد اني سمعت تلك القراءة بضعة مرات من لسانه كما سمعته يقرأ كلمة موسى بـ (موسه) وسمعته يقرأ (الاعلى) بـ (الاعله) فعجبت كما عجبت انت وسألت عن ذلك احد المختصين بقراءة القران قال انها واحدة من القراءت ووعدنا بان يبحث وينقل لنا في اي قراءة يقرأ الصراط بـ (الزراط المستقيم) واذا كان احد الاخوة الذين يتابعون هذا المنشور على علم عن مصدر تلك القراءة فليعلمنا بها وجزاه الله خيرا
              كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

              تعليق


              • #8
                رد: القرءان ( حقيقة غير مرئية )

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                الاخ المحترم سهل المروان نعود للرد على فحوى مشاركتكم وتساؤلكم ، ومعذرة للتاخير فكل كتاب اجل ، كنا بحاجة الى بعض الوقت حتى مكننا الله للوصول الى بعض الحقائق الهامة جدا !!

                فبالادراجات - ادناه - بيانات قرءانية بها الرد الشافي والبيان الوافي ، وتعالج معضلة تحريك اللسان بالفاظ القرءان العظيم والتي تؤدي حتما الىاضافة ( حرف ) للفظ : فمثلا ( هو ) اذا ثم تحريك اللفظ تنطق ( هووا ) ، ( مسلم ) تنطق بتحريك الحرف ( موسليم ) !! الخ .اما الادراج الثاني فقد ناقش معضلة ما أصاب ( اللفظ القرءاني ) حين أَدخل في ( جب ) قواعد اللغة العربية !! فجمع جمع مضارع ومثنى وحاضر وغائب ،و فعل ( ماضي ) !! وكان القرءان انزله الله تعالى بفعل ( مامضي ) !!

                تحريك الفاظ القرءان يعني اضافة حرف لـ اللفظ !
                (اللغو في القرءان ) و قواعد ( اللغة العربية ) !!

                شكرا لانصاتكم ،
                .................................................
                سقوط ألآلـِهـَه
                من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

                سقوط ألآلـِهـَه

                تعليق

                الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
                يعمل...
                X