على طريق الأصولية الغذائية ومـاذا عـن " الألجـي "؟!
منقول عن ( مجلة العربي )
منقول عن ( مجلة العربي )
عناقيد الألجي تسبح في البحيرة خلال الصيف
في شهر أغسطس 1995، وفي بلدة كلامث فولز بأوريجون بالولايات المتحدة، اكتظت قاعة معهد أوريجون التكنولوجي بآلاف المشاركين من سائر أنحاء الولايات المتحدة وكندا وأقطار أوربا المختلفة. على المنصة وسط القاعة وقف "داريل كولمان"، رجل طويل القامة ونحيل في الخمسينيات لا تفارقه ابتسامته الواثقة يحمل في يده كرة ويسأل الجمهور : " ماذا إذا فتحت يدي هذه المرة ولم تسقط الكرة. توقعوا المعجزات وتقبلوها حين تصل. الألجي هو إحدى تلك المعجزات. والله، الخالق الأعظم، لم يحجز معجزاته عن عباده، بل هم الذين يرفضون أن يروها. كل منكم دليل على إعجاز الله في الخلق والإبداع. في كل خلية من خلايانا خمسة آلاف جهاز أنزيم وعقل كامل لتشغيل تلك الخلية. وفي جسد كل منا سبعة وعشرون مليون مليون خلية (27 تريليون). كل خلية منها مجهزة بمعدات لا يملكها أضخم وأحدث جهاز كمبيوتر في العالم".
قبلها بدقائق رفع كولمان القرآن بيمناه قائلا :
نحن هنا منفتحون على الجميع، شركتنا للبشرية أجمع، لا تغلق أبوابها أمام دين أو ملة أو عرق أو جنسية، وهدفنا أن نوفر لكل مواطن وكائن حي في العالم جراما من الألجي يوميا على أقل التقدير. كنت أنا أول من صفق حين رأيت القرآن في يمناه ظنا أنني المسلمة الوحيدة في الجمع. لدهشتي، سمعت نداء الله أكبر ثم وقف شاب أمريكي يكرر ابتهاله وضجت القاعة بالتصفيق والهتاف. أخبرتني جوليانا كوين التي سجلتني عضوا في CELL TECH (تكنولوجيا الخلية) أن المبتهل متصوف من كولورادوواعتنق الإسلام أخيرا.
جماعة تكنولوجيا الخلية، مؤسسها هوداريل كولمان، خريج جامعة هارفارد الأمريكية، عالم الأحياء المتخصص في نوع من الطحالب المائية يدعى Aphanezomenon Flos aqua أو SUPER Blue - Green Alga ، ( الألجي من الآن فصاعدا). بدأ داريل وزوجته تناول الألجي كغذاء في أواخر السبعينيات ثم انضم إليهما مجموعات من المواطنين الذين يئسوا من المباضع والمشارط والعقاقير الكيميائية وقرروا العودة إلى مبدأ أبوقراط - أبوالطب الحديث - "اجعل طعامك غذاءك، وغذاءك طعامك".
من بيتهما المتواضع بدأت الفكرة ومن ثم الشركة. عام 1955 فاق توزيعها مائة مليون دولار في حين يزيد عدد أعضائها على ثلاثمائة آلاف نسمة كلهم تخلى عن المستحضرات الطبية والعقاقير الكيماوية وأصبحوا يستعملون الألجي في كل وجوه حياتهم.
والألجي "طحالب" هوأول نمط حياة على سطح الكرة الأرضية. هو تلك الخلية الواحدة التي وهبها الخالق عز وجل العقل The DNA لكي تستعمل طاقة الشمس والمياه كغذاء ( Photosynthesize ) مما مكنها من الاستمرارية ومواصلة الحياة والتكاثر وسط الانفجارات البركانية والحرائق والزلازل والأعاصير التي اجتاحت الكرة الأرضية آلاف الأعوام قبل أن تصل إلى حالها اليوم.
خلال تلك الرحلة تجمعت في عقل الألجي شبكة معلومات عن تاريخ الأرض عمرها 3500 مليون سنة. البكتيريا أيضا خلقت في نفس الفترة وواجهت ذات المصاعب فازدادت قوة وذكاء وأصبحت تشارك الألجي بنفس شبكة المعلومات، وهذا ما مكنها من البقاء والتكاثر في جميع الأحوال حتى أننا نرى الطب الحديث وقد أعلن فشله في محاربة البكتيريا برغم أطنان المضادات الحيوية أوبالأصح المضادات للحياة ( Anti Biotics ) التي تم اكتشافها خلال القرن. غير أن الطب الحديث نسي أن يخبرنا أن 99% من البكتيريا مفيدة وضرورية لبقاء الحياة، وأن المضادات للحياة ( Anti Biotics ) تحارب جميع أنواع البكتيريا دون تمييز بين الخبيث والطيب.
قبلها بدقائق رفع كولمان القرآن بيمناه قائلا :
نحن هنا منفتحون على الجميع، شركتنا للبشرية أجمع، لا تغلق أبوابها أمام دين أو ملة أو عرق أو جنسية، وهدفنا أن نوفر لكل مواطن وكائن حي في العالم جراما من الألجي يوميا على أقل التقدير. كنت أنا أول من صفق حين رأيت القرآن في يمناه ظنا أنني المسلمة الوحيدة في الجمع. لدهشتي، سمعت نداء الله أكبر ثم وقف شاب أمريكي يكرر ابتهاله وضجت القاعة بالتصفيق والهتاف. أخبرتني جوليانا كوين التي سجلتني عضوا في CELL TECH (تكنولوجيا الخلية) أن المبتهل متصوف من كولورادوواعتنق الإسلام أخيرا.
جماعة تكنولوجيا الخلية، مؤسسها هوداريل كولمان، خريج جامعة هارفارد الأمريكية، عالم الأحياء المتخصص في نوع من الطحالب المائية يدعى Aphanezomenon Flos aqua أو SUPER Blue - Green Alga ، ( الألجي من الآن فصاعدا). بدأ داريل وزوجته تناول الألجي كغذاء في أواخر السبعينيات ثم انضم إليهما مجموعات من المواطنين الذين يئسوا من المباضع والمشارط والعقاقير الكيميائية وقرروا العودة إلى مبدأ أبوقراط - أبوالطب الحديث - "اجعل طعامك غذاءك، وغذاءك طعامك".
من بيتهما المتواضع بدأت الفكرة ومن ثم الشركة. عام 1955 فاق توزيعها مائة مليون دولار في حين يزيد عدد أعضائها على ثلاثمائة آلاف نسمة كلهم تخلى عن المستحضرات الطبية والعقاقير الكيماوية وأصبحوا يستعملون الألجي في كل وجوه حياتهم.
والألجي "طحالب" هوأول نمط حياة على سطح الكرة الأرضية. هو تلك الخلية الواحدة التي وهبها الخالق عز وجل العقل The DNA لكي تستعمل طاقة الشمس والمياه كغذاء ( Photosynthesize ) مما مكنها من الاستمرارية ومواصلة الحياة والتكاثر وسط الانفجارات البركانية والحرائق والزلازل والأعاصير التي اجتاحت الكرة الأرضية آلاف الأعوام قبل أن تصل إلى حالها اليوم.
خلال تلك الرحلة تجمعت في عقل الألجي شبكة معلومات عن تاريخ الأرض عمرها 3500 مليون سنة. البكتيريا أيضا خلقت في نفس الفترة وواجهت ذات المصاعب فازدادت قوة وذكاء وأصبحت تشارك الألجي بنفس شبكة المعلومات، وهذا ما مكنها من البقاء والتكاثر في جميع الأحوال حتى أننا نرى الطب الحديث وقد أعلن فشله في محاربة البكتيريا برغم أطنان المضادات الحيوية أوبالأصح المضادات للحياة ( Anti Biotics ) التي تم اكتشافها خلال القرن. غير أن الطب الحديث نسي أن يخبرنا أن 99% من البكتيريا مفيدة وضرورية لبقاء الحياة، وأن المضادات للحياة ( Anti Biotics ) تحارب جميع أنواع البكتيريا دون تمييز بين الخبيث والطيب.
تعليق