أن الغاية من الخلق والمصير العظيم الذي سينتهي ويؤول اليه الانسان
فأما الغاية من الخلق وحكمته فهناك العديد من الآيات القرءانية
قد أشارت الى ذلك كقوله تعالى
{وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }الشورى43
{وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ }الشورى44
{وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ }الشورى 45
وكقوله تعالى
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ }الأنبياء16
وكقوله تعالى
{يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }غافر52
ويقول الحق تبارك وتعالى
{أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى }القيامة36
وكذلك يخبرنا الله تعالى بصورة هول ذلك اليوم
{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ }الحج2
وأما المصير فهو ما لا تستوعبه القلوب
ولا تتحمله العقول من حيث الفظاعة والفجاعة
كما يصف ذلك الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام
( لهم من كل فظاعة صفة حال لا تنتقل وغمرة لا تنجلي )
(وغير موصوف ما نزل بهم )
وهو يتحدث عن طبيعة ما ينزل بالانسان عند الموت وبعده
الى ما هنالك من الحكم والحقائق التي تنذر
وتحذر من شدة مخاطر ما بعد هذه النشأة
فمن الحري والمنطقي على كل عاقل وانسان سوي
أن ينظر الى هذا المصير
نظرة جد وواقعية درءا للاخطار والشرور ولو المحتملة
فقيمة الانسان وحجمه كامنة في نفسه وباطنه لا بمظهره وبدنه
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }الحشر19
فأما الغاية من الخلق وحكمته فهناك العديد من الآيات القرءانية
قد أشارت الى ذلك كقوله تعالى
{وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ }الشورى43
{وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ مِّن بَعْدِهِ وَتَرَى الظَّالِمِينَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ }الشورى44
{وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ وَقَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِينَ فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ }الشورى 45
وكقوله تعالى
{وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ }الأنبياء16
وكقوله تعالى
{يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ }غافر52
ويقول الحق تبارك وتعالى
{أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى }القيامة36
وكذلك يخبرنا الله تعالى بصورة هول ذلك اليوم
{يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ }الحج2
وأما المصير فهو ما لا تستوعبه القلوب
ولا تتحمله العقول من حيث الفظاعة والفجاعة
كما يصف ذلك الأمام علي بن أبي طالب عليه السلام
( لهم من كل فظاعة صفة حال لا تنتقل وغمرة لا تنجلي )
(وغير موصوف ما نزل بهم )
وهو يتحدث عن طبيعة ما ينزل بالانسان عند الموت وبعده
الى ما هنالك من الحكم والحقائق التي تنذر
وتحذر من شدة مخاطر ما بعد هذه النشأة
فمن الحري والمنطقي على كل عاقل وانسان سوي
أن ينظر الى هذا المصير
نظرة جد وواقعية درءا للاخطار والشرور ولو المحتملة
فقيمة الانسان وحجمه كامنة في نفسه وباطنه لا بمظهره وبدنه
{وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }الحشر19