بسم الله الرحمن لرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
متتاليات (آيات الماء )المنزّل من السماء !!
اخراج ..( النبات ، الجبال ،والناس
والدواب )
والدواب )
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
دأبت آيات القرءان الكريم على توجيه نداء عقلي يحمل صفة (العلم المطلق) الذي يحمله علم (الكتاب )، على تدبر آيات الكون والنفس ، وما اودعه الله تعالى من أسرار في تلك النظم الالهية ، بما يزخر به الخلق من ابداع وصنع رباني فريد ، ولعل لآية الكريمة التي بين أيدينا تعد من الآيات العظيمة الكثيرة ، التي تبين للمؤمنين جزء من ذلك النداء ، وهي آية عظيمة كما قلنا !! وكما سيتم ايضاح جانب النداء القرءاني فيها ، وسوف لن نستغرب ونحن نحاول الاطلاع علي تلك الآسرار أننا نقرا في خاتمة نفس تلك الآية ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)
الآيات : يقول الحق تعالى
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)) ( فاطر : 27ـ28)
فنقرأ لثلاثة متتاليات لآيات ( الماء ) المنزّل من السماء في اخراج نظم الحياة على الآرض ...ولكل نظام من تلك النظم حيز مختلف ( ألوانه ) !!
فهي متتاليات اذن لا تسبق متتالية متتالية في الخلق أبداً !!
1ـ الاخراج الآول :فالماء المنزل من ( السماء ) يخرج الله به ( نبات ) ..وهو نبات مختلف ألوانه ، ذلك اخراج يقع في أول هرم لنظم ( صيرورة ) الحياة بالآرض
2ـ الاخراج الثاني : الماء المنزل من السماء يخرج الله به تعالى ( جبال ) جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وأيضا ( غراببب سود ) .. وهي المتتالية الثانية في سير الحياة الآرض !!..تتم بعد اخراج النبات !!
3ـ الاخراج الثالث : هو اخراج ( للناس والدواب والآنعام ) ..وكل طائفة من تلك المخلوقات ( اخراج ) مختلف ألوانه أيضاً !!
تدبر المتتاليات :
أول سؤال قد يطرحه العقل المتدبر المتفكر في تلك الآيات الكريمات ، هو النسق الذي تمضي عليه تلك المتتالية :
لنسأل اولاً : هل يكون ( الماء المنزل من السماء ) ماء الشتاء والمطر حصرا ..أم للفظ ( الماء ) معنى اكثر شمولية ...ولاسيما أن عنصر ( الماء ) الخلوي المكون لكل خلية من خلايا النبات والمخلوقات والحيوانات و الانسان يمثل أكبر نسبة ماء خلوي لضمان حياة تلك المخلوقات !!
أما سؤالنا الثاني : فاذا كانت دورة الحياة الطبيعية على الآرض تبدأ باخراج النبات لصلاح ( دورة الهواء ) وحياة المخلوقات كغذاء .. !! فكيف يأتي ( اخراج الجبال ) في الضرورة الثانية قبل اخراج المخلوقات من الحيوانات والانسان !!
بل والآكثر حيرة وتساؤلا واستغرابا : كيف للماء ( المنزّل ) من السماء صفة تكوينية في اخراج ( الجبال ) ..!!
نعلم أن النبات يحيى بالماء .. والحيوان والانسان لا مناص له من الماء للخروج والحياة
ولكن أن لا تكون للجبال صفة ( اخراج ) الا بنزول الماء .؟! فتلك الآية تحتاج صروخ علمية للوقوف على جل حقائقها ...وصفاتها وأسرارها !!
ولا سيما البحث عن صفة ( الجبل ) المقصود به بالآية الكريمة !!..وكيف لا تقوم حياة ( البشر والحيوانات ) الا باخراج لتلك الجبال !؟..
ويبقى هذا ( المتصفح ) التساؤلي ( للتدبر ) التفكر في آيات الله ... مفتوح للبحث والحوار والنقاش .
فشكراً لمتابعتكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الباحثة وديعة عمراني
دأبت آيات القرءان الكريم على توجيه نداء عقلي يحمل صفة (العلم المطلق) الذي يحمله علم (الكتاب )، على تدبر آيات الكون والنفس ، وما اودعه الله تعالى من أسرار في تلك النظم الالهية ، بما يزخر به الخلق من ابداع وصنع رباني فريد ، ولعل لآية الكريمة التي بين أيدينا تعد من الآيات العظيمة الكثيرة ، التي تبين للمؤمنين جزء من ذلك النداء ، وهي آية عظيمة كما قلنا !! وكما سيتم ايضاح جانب النداء القرءاني فيها ، وسوف لن نستغرب ونحن نحاول الاطلاع علي تلك الآسرار أننا نقرا في خاتمة نفس تلك الآية ( إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)
الآيات : يقول الحق تعالى
(أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ (27) وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ (28)) ( فاطر : 27ـ28)
فنقرأ لثلاثة متتاليات لآيات ( الماء ) المنزّل من السماء في اخراج نظم الحياة على الآرض ...ولكل نظام من تلك النظم حيز مختلف ( ألوانه ) !!
فهي متتاليات اذن لا تسبق متتالية متتالية في الخلق أبداً !!
1ـ الاخراج الآول :فالماء المنزل من ( السماء ) يخرج الله به ( نبات ) ..وهو نبات مختلف ألوانه ، ذلك اخراج يقع في أول هرم لنظم ( صيرورة ) الحياة بالآرض
2ـ الاخراج الثاني : الماء المنزل من السماء يخرج الله به تعالى ( جبال ) جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وأيضا ( غراببب سود ) .. وهي المتتالية الثانية في سير الحياة الآرض !!..تتم بعد اخراج النبات !!
3ـ الاخراج الثالث : هو اخراج ( للناس والدواب والآنعام ) ..وكل طائفة من تلك المخلوقات ( اخراج ) مختلف ألوانه أيضاً !!
تدبر المتتاليات :
أول سؤال قد يطرحه العقل المتدبر المتفكر في تلك الآيات الكريمات ، هو النسق الذي تمضي عليه تلك المتتالية :
لنسأل اولاً : هل يكون ( الماء المنزل من السماء ) ماء الشتاء والمطر حصرا ..أم للفظ ( الماء ) معنى اكثر شمولية ...ولاسيما أن عنصر ( الماء ) الخلوي المكون لكل خلية من خلايا النبات والمخلوقات والحيوانات و الانسان يمثل أكبر نسبة ماء خلوي لضمان حياة تلك المخلوقات !!
أما سؤالنا الثاني : فاذا كانت دورة الحياة الطبيعية على الآرض تبدأ باخراج النبات لصلاح ( دورة الهواء ) وحياة المخلوقات كغذاء .. !! فكيف يأتي ( اخراج الجبال ) في الضرورة الثانية قبل اخراج المخلوقات من الحيوانات والانسان !!
بل والآكثر حيرة وتساؤلا واستغرابا : كيف للماء ( المنزّل ) من السماء صفة تكوينية في اخراج ( الجبال ) ..!!
نعلم أن النبات يحيى بالماء .. والحيوان والانسان لا مناص له من الماء للخروج والحياة
ولكن أن لا تكون للجبال صفة ( اخراج ) الا بنزول الماء .؟! فتلك الآية تحتاج صروخ علمية للوقوف على جل حقائقها ...وصفاتها وأسرارها !!
ولا سيما البحث عن صفة ( الجبل ) المقصود به بالآية الكريمة !!..وكيف لا تقوم حياة ( البشر والحيوانات ) الا باخراج لتلك الجبال !؟..
ويبقى هذا ( المتصفح ) التساؤلي ( للتدبر ) التفكر في آيات الله ... مفتوح للبحث والحوار والنقاش .
فشكراً لمتابعتكم .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الباحثة وديعة عمراني
تعليق