دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلوم المادية في الكهنوت السياسي

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلوم المادية في الكهنوت السياسي

    العلوم المادية في الكهنوت
    السياسي




    عندما يراد لأمة من الناس في هذه الارض علوا فان الكهنوت السياسي يقيم العلم في رحم تلك الامة وعندما يريد الكهنوت السياسي ان يستضعف امة من الناس فانه يجعل من العلم سلطة على الناس وعندما يمعن في استضعاف بعض الامم يقوم بافراغ رحمها من ولادة العلم ولعل الامم التي جعلها الكهنوت السياسي في صومعة ماسونية هي دول الثمان والتي تمتلك رحم علمي يولد العلم ولم يكن ذلك حبا في شعوب دول الثمان بل لان الكهنوت السياسي قد قام بتأمين تلك الامم لغرض صناعة العلم واستخدامه كوسيلة سلطوية لاستضعاف شعوب الارض في كل مكان بما فيهم صناع العلم انفسهم ...


    المواصفة الفيدرالية الامريكية تأتي في مقدمة دستورية العلم في التطبيق تليها المواصفة البريطانية ومن ثم الالمانية وتلك المواصفات التي ترسم خارطة تطبيقات العلم في الحضارة المعاصرة في كل ارجاء الارض تعتبر هي الدساتير المهيمنة على تطبيقات العلم في الارض ويطبقها حكام وطنيون يرضعون لبنا ماسونيا ليكون سوطا سلطويا على جماهير الناس خصوصا في دول العالم الثالث ... عندما يكون التطبيق العلمي مادة سياسية غنية الاستخدام وتمثل عصا الدولة الحديثة على جماهيرها يكون رجال السياسة وكأنهم مستقيلين عن تلك الناشطة التي تقيد البشرية وتجعلهم (غوييم) حقيقي في ميدان التطبيقات اليومية وعلى مدار الساعة


    كل ناشطة تطبيقية في حضارة اليوم لها دستور في المواصفة الفيدرالية الامريكية حتى في صناعة مقص لتهذيب شوارب الرجال او في دبوس يلصق ورقة باخرى صعودا الى قمم تطبيقية شاملة فالغذاء الانساني بمجمله يخضع الى تطبيقات علمية تستوجب تراخيص ورسوم وشهادات رسمية جعلت من الغذاء الانساني عبارة عن عليقة (علف بشري) يصادق على صلاحيتها اخطبوط علمي ينتشر في الارض بكاملها وينفذ في ابدان الدولة الحديثة اينما تكون ولا يمتلك ذلك النشاط ناظور سياسي باعتباره في واحة غير سياسية الا ان حقيقة واقع الحال مختلفة تماما عن تصورات الناشطين في رقابة الحدث السياسي وانشطته حيث يصبح كل شيء مستخدم من قبل الانسان تحت أي طيف من اطيافه مقيد بقيود رسمية كما نرصده ويرصده عاشق الحقيقة إن كان في ثلاجة منزل او ثوب ملبوس او في رضاعة طفل أوقطعة شوكولا ...!! فكل شيء يستوجب حفنة تراخيص يسيطر عليها دستور المواصفات الذي يمثل تطبيقات العلم في الانتاج ...!! في تلك المنهجية المسيطرة على البشرية جمعاء تكون غيمة الغوييم قادرة ان تصل الى سرير كل فرد من القطعان البشرية وتتدخل بين الزوج وزوجه في تراخيص صناعة الفراش بل تعبر الى قانونية الزواج وشروطه القانونية المتكاثرة على حساب حرية الانسان المطلقة في بناء الزوجية ويستند الرسميون الى وثائق رسمية تعدها فرق بحث علمي او مجتمعي رسمية المنشأ تحت رقابة وتوجيه خفي في كل الارض الا انه ظاهر من خلال انتشاره امميا والذي يضع للسياسيين (الحكام) منطقية شكل ونوع القيود التي تفرضها الحكومات على شعوبها المقادة على شكل غوييم ينقاد قيادة سلسلة تحت حجج (علمية المنشأ) سياسية التطبيق ... في كثير من دول العالم تتدخل السياسة الحاكمة في حيثيات رابط انساني محض لا يمكن ان يخضع للعلم وهو نشاط (الزواج) الا ان قيود الماسون تنفذ من خلال فروع التطبيقات الماسونية في مؤسسات الدولة المدعومة بالقانون لتتحكم بفصيلة دم الزوجين او الفارق العمري بينهما او حجم المهر او .. او .. ... شربة الماء يقيم العلم لها معاييرها وتتحول الى قيود على الناس والسياسيون الذين يحاربون التطرف الديني دائما انما يمتلكون تطرفا غير مرئيا بسبب عشق الناس للحقيقة العلمية متصورين ان خلاصهم ومحاسن حياتهم ستكون في التطبيقات العلمية رغم ان احدا لا يجرؤ على ان يصف العلم بالصلاح المطلق في التطبيق ولعل الانهيار الذي نشهده في التطبيقات العلمية مؤخرا ينذر الناس انذارا مبكرا لغرض العودة عن عشقهم المفرط للتطبيقات العلمية لان (معايير حسن التطبيق) يقولها منتجوا العلم ولن تخضع الى معايير كونية طويلة الاجل ولعل ثقوب الاوزون والاحتباس الحراري وانتشار الامراض العصرية بنسب عالية هو دليل كافي وواضح يضع البشرية امام انذار مبكر لغرض سحب الاعتراف المطلق بالتطبيقات العلمية التي ملأت ساحة المتحضرين ومحاربة تقنين التطبيقات العلمية التي تمارسها الدولة الحديثة والافلات من قيود الغوييم بشكل فردي لاقامة معايير الصلاح بموجب نظم اخرى لا تخضع لكهنة السياسة الذين يصادقون على معايير العلم ويحولونها الى قوانين نافذة بحق الناس ...!!


    كل منا يعلم علم اليقين ان أي جهاز حديث يتم استخدامه يستوجب فيه الاطلاع على كاتولوك الصمم والصانع والا فان سوء الاستخدام يقيم الضرر المؤكد ... الناس يستخدمون اجهزة (خلق) في وعاء (الحياة الدنيا) ومنها اجسادهم واجساد ابنائهم فهل الحق ان يهمل الناس تعليمات المصمم الخالق للخلق ويتكئون على تعليمات علمية لا تعترف بالله كصانع لتلك الاوعية الحياتية ويستندون الى فاعليات بايولوجية وفيزيائية يرون فيها رأيهم دون مراجعة تعليمات المصمم والخالق ...!! الا ان الكهنوت السياسي جعلها في تأليه قانوني والناس لذلك الاله ساجدون والامراض تأكل اجسادهم بشكل متزايد من جيل لجيل اسوأ و (وعاء الحياة) متصدع في بيئة متدهورة ولا يزال الغوييم يصادق على عبوديته للعلم والساسة الذين يجعلون من التطبيقات العلمية إله له الامر وعلى الناس الطاعة ...


    العلم والسياسة صنوان لا يفترقان الا في غفوة الناس على سرير حضاري متسارع الضرر كثير السوء


    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بوركت طروحاتكم الفكرية والعلمية في مقارعة حالة التغريب الفكري
    والأنجراف تحت ضغط الفكر الآخر المنفصل عن قيم السماء.
    من خلال تصديكم بالشرح والعرض والنقد والتفنيد
    لتلك الأفكار والنظريات ذات الأصل الماسوني
    وبيانكم العلمي والعملي في أثبات
    عدم تماسكها وتناقضها وفداحة أخطارها
    أن المجال الحضاري والعلمي والثقافي الاسلامي
    الذي لا يجدد أساليبه وتقنياته وأفكاره
    فأنه سيواجه صعوبات في مجابهة التحدي .
    أن الثقافة المعادية المهاجمة المدعومة بحضارة
    متفوقة ماديا ستنجح في اختراقنا
    حتى لو كانت ثقافتنا وحضارتنا سليمة
    في أفكارها ومعتقداتها
    لكنها لم تستطيع
    تجديد أساليبها في العرض والتوجيه
    وما يلوح في الأفق البعيد من تحديات معرفية معقدة
    وأشكاليات فكرية متنوعة تثيرها مستجدات الحياة
    مع توالي الأيام وتراكم المشكلات في حياتنا المعاصرة
    وأذا كنا نشكوا من الغزو الماسوني وقدرته المتزايدة
    على أختراق العقول ونقل أفكاره بفعل أمتلاكه
    للقدرات المادية والتقنية
    يجب علينا اعداد رسالة ثقافية علمية متينة معاصرة
    تدحض شبهات هذة النظريات
    بلغة معاصرة ومنهج مقارن وأسلوب نقدي
    وفي مقدمتها التبعية السياسية ومحاولات أستنساخ التجربة الغربية
    وعدم الأكتفاء بالتنظير وممارسة التغيير
    والعمل الفكري والسياسي ميدانيا
    والأبداع والتجديد في مسار الفكر الاسلامي
    شكرا لتنوريكم لنا ولتثويركم لعقولنا
    وبيانكم لعظمة وهول القادم علينا في المستقبل المنظور.
    سلام عليكم أستاذنا الفاضل العارف الحاج عبود الحالدي

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الناس وقد اصبحت عبيداً لهذه الحضارة بعلومها المادية ذات النكهات السياسية
      يعجبني كثيرا
      كما نطرح الاشكاليات وبؤر السوء .. لابد من البحث عن البدائل و الحلول ، و توجيه الناس الى تلك الحلول
      بما تحمل رسالة الاسلام من سلام وامان لللانسان والبشرية الجمعاء
      يقينا لا تنقصنا الحلول بل هي فقط همة المجتمع السلم لايجاد آلية لتفعيلها
      والبدء بالخطوة الاولى ..!!
      كل الشكر والتقدير للعالم لجليل فضيلة الحاج عبود الخالدي ، تحصلنا من المقال بمعلومات قيمة ودقيقة أيضا
      فجزاكم الله كل خير
      السلام عليكم
      sigpic

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الاخ السيد الجليل قاسم حمادي

        باحثتنا القديرة وديعة عمراني

        وقفة تقدير وانحناءة احترام لحضوركم الثري ... جزاكم الله خير جزاء المصدقين المصادقين على منظومة الله الرافضة لمنظومة البشر التي ملأت الارض فسادا براقا

        من بريق حضارة المتحضرين في مفصل من مفاصل التطبيقات العصرية اليومية نحاول (بتواضع) تسليط الضوء لاستبيان الحقيقة سواء في عبودية الناس لإله العلم وفي عملية تسييس ذلك الاله ليكون لسلطان العلم سلطان يطغى على نظم الخلق على مرأى ومسمع الناس متصورين ان في منظومة إله الدولة العلمي صالح الناس وما هو بصالح بل في فساد مبين

        ما ان بدأت الدولة الحديثة في الانتشار اقليميا حتى سيطرت حكومات الدول على مصادر المياه وتصدت الى سقيا الناس عن طريق اسالة الماء داخل المدن والحارات والناس فرحين بما اتاهم اله الدولة من خير عميم

        استخدمت مادة الشب (كبريتات الالمنيوم) في عملية ترسيب العوالق من مياه الشرب كما تم استخدام غاز الكلور للقضاء على كل مخلوق وحيد الخلية بهدف القضاء على الجراثيم المرضية واستمرت تلك الممارسة قرابة 70 سنة من عمر بناء الدولة الحديثة .... جاء جيل ءاخر من العلماء اكتشف مضار تلك الممارسات في استخدام المضافات الكيميائية في مياه الشرب خصوصا مادة كبريتات الالمنيوم فاصبح إله العلم لا يرضى ان يشرب الناس من مياه الاسالة وحصر مياه الشرب في اوعية بلاستيكية وجعل من مياه الاسالة مخصصة للغسيل والاستحمام الا ان الانسان المترف القادر على شراء المياه الصحية لا يمثل الا نسبة قليلة من البشر وبقيت البشرية تشرب الكثير من مياه الاسالة رغم السوء المعلن علميا فيها

        مياه الشرب المعبئة الان في قناني البلاستك يتم تعقيمها بواسطة الاشعة فوق البنفسجية ونحتاج الى 70 سنة اخرى ليأتي جيل جديد من العلماء ليعلن سوء تلك المعالجة وما تسببه من امراض عصرية تفتك بالناس خصوصا وان تقارير علمية تؤكد ان البوليمرات ( مركبات البلاستك ) متهمة بالسرطان ..!!

        عندما يتكيء الباحث على فطرته المستقلة فانه يتسائل على طاولة علمية في سؤال موجه للعلماء (هل الهواء خالي من المخلوقات وحيدة الخلية ..؟) الجواب كان (كلا) فالاجواء مليئة بتلك المخلوقات وكثير منها لها ما يشبه المجنحات لتطير في الهواء الى مسافات غير قليلة ..!! وهنا تقوم قائمة فكرية تتسائل عندما يكون الانسان قادرا على معالجة المخلوقات وحيدة الخلية عن طريق التنفس ووقف فاعليتها الضارة فهل الانسان عاجز عن معالجة تلك المخلوقات عند دخولها عن طريق جهاز الهضم ..؟؟

        الكهنوت العلمي المبرقع بالكهنوت السياسي (لايقبل) ان يشرب الناس ماءا ملوثا بـ (الجراثيم) الا انه يصاب بالخرس حين يتنفس الناس هواءا مليء بالجراثيم ..!! فاي خديعة يمارسها الكهنوت السياسي العلمي ..!! ؟؟

        الناس يعبدون إله العلم في كل مفصل من مفاصل انشطتهم اليومية وهم يتصورون انهم يحسنون صنعا

        سلام عليكم
        قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

        قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          فضيلة العالم الحاج عبود الخالدي

          نوجه ـ بدورنا ـ لكم جزيل الشكر وعظيم والامتنان والتقدير ، لمتابعتكم القيمة والاضافة الغنية بمعلوماته وتقاريرها وحقائقها

          نرغب ـ لنشر مزيد من التوعية ـ توسعة جوانب هذا الحوار والحقائق بطرح بعض النقطة الجانبية الاخرى به :

          ـ اولا : عن مياه ( الشرب ) المعدنية المعبئة نسأل : اذا كان المياه الطبيعية السائلة في شبكة توزيع المياه السكنية قد لحقها ما لحقها من ضرر من اضافة تلك المركبات الكيماوية الضار ة ( مادة كبريتات الالمنيوم ، وغاز الكلور ) ، كيف يمكننا معالجة الضرر اللاحق بالمياه المعبئة البلاستيكية وازاحة ضرر ( أشعة فوق البنفسجية ) عنها ؟!..ولا سيما ان العديد من الاقاليم والبلدان تتوفر على عيون معدنية (طبيعية ) وكثيرا ما يتم تسخير مياه تلك العيون في عبوات تجارية ،وتوزيعها تجارياً .

          ـ هل تلك المياه المعدنية ( للعيون ) الطبيعية المعبئة بلاستكيا قد عولجت حتى هي بتلك (الأشعة فوق البنفسجية ) ؟ اذا الجواب نعم ، كيف يمكن معالجة ذلك ( السوء ) ، سمعت من شخصكم الفاضل انَّ من الحلول ( العلمية ) مثلا فتح القنينة ( للمياه المعدنية ) مدة زمنية كافية حتى يختلط مائها بالهواء والصعيد الطيب ؟ كمن تكون تلك المدة ( تقريبا ) ..؟!وهل يجوز من المعالجات مثلا وضع قطعة من مادة ( الطين الطبيعية ) داخل ذلك الماء لمعالجته وعودته الى طبيعته ؟ فهته المعالجة الاخيرة كان يقوم بها أجدادنا قديما لتنقية المياه ( الآتية من الآبار والعيون ) .

          اما مياه الشرب السائلة العادية : كيف يمكن معالجتها هي ايضا لازاحة بعض الضرر منها ؟ هل بوضعها مثلا تحت عملية ( التجميد ) أي التثليج لتكسير ضرر تلك المركبات الكيماوية المضافة ؟

          وماذا مثلا عن وضع مياه الشرب في القرب الجلدية أي ( المصنوع ) من جلود الماشية كما أجدادنا يفعلون في الحفاظ على تلك المياه ؟! كانت تسمى قديما مثلا (الحربة) او ( الشنة )

          ونحن بهذه الاسئلة الدقيقة ( العلمية ) نستجدي خبرتكم الصناعية الكبيرة ومسيرتكم الكبيرة في مثل هذه المعالجات الصناعية .بهدف نشر المزيد من التوعية للناس وطلب الخير لهم


          أريد فقط ان أضيف ملحوظة قد تكون أيضا تحمل بعض الاهمية : طبعا نعلم ان تلك المعالجات الكيماوية لمياه الشرب سوء لتعقيمه او لتعبئه هي معالجات خطيرة جدا وضارة ، ولكن الم يكن ( العرب قديماً ) يعالجون أيضا بطرق فطرية مياه ( شربهم ) ؟. وما هي مثلا تلك المعالجات ؟!

          طبعا لا يجب قتل البكتيريا الصالحة لمياه الشرب الا انه أيضا يجب نوعا ما تطهير مياه الشرب من ( الأضرار اللاحقة بها )

          جهاز التنفس بالانسان جعله الله مكيف للتحصين من كثير من ( البكتيريا الضارة )


          الا ان ما ناكله وما نشربه يجب ان ينظف قليلا .. وذلك امر طبيعي .. نجد ربات البيوت يسعون لتنظيف الخضار قبل طبخها او أواني الطبخ او غيرها .

          نجدد كل الشكر والتقدير لحضوركم ومتابعتكم القيمة في توسعة آفاق هذه المعلومات والحوار

          سلام عليك
          sigpic

          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            شكرا لباحثتنا القديرة على تواصل الحوار من اجل تذكرة نافعة تنفع من يريد التذكرة ليوم فكري افضل

            موضوع المياه تحت عنوان الكهنوت السياسي يقع في مجلس مناقشة ولاية العلم حيث تكون اسالة الماء في المدن المعاصرة قد ارتبطت ربطا مباشرا بالعلم المعاصر يصاحبها بروز لسلطوية العلم على مشارب الناس رغم اننا نرى طواعية الناس في مشاربها من منظومة الاسالة الا ان عبودية الجماهير لولاية العلم والدولة تقع في نظم معالجة المياه التي تسيطر عليها دائرة الكهنوت السياسي مما يستوجب تسليط اضواء كاشفة متعددة لغرض بيان ازمة الانسان المعاصر عقائديا في التطبيقات البعيدة عن العقيدة فكثير من المسلمين يعتقدون انهم يحسنون صنعا في تطويع مشاربهم الخاضعة لسلطوية الدولة الا انهم مشركون شركا مبينا فالسقيا هي سقيا الله واشراك غير الله في السقيا هو شرك متأله ءاخر غير الله وهو يقع في (استبدال) منظومة سقيا الهية النشيء بمنظومة سقيا بشرية الصنع ... اختيار الماء كمفصل بياني جاء بسبب جماهيرية حاجة الناس لمياه الشرب وشمولية عبودية الانسان المعاصر للنظم العلمية المدعومة بالسلطوية الرسمية فالناس في زمن العلم ساءت مشاربهم وهم لا يشعرون

            بخصوص رفع الضر عن مياه الشرب فان قائمة الحلول كثيرة ومتنوعة تخص مصادر المياه ونظم معالجتها فمياه الينابيع والابار لا تحمل الغرين (الطين) فهي لا تعالج بمادة الشب (كبريتات الالمنيوم) لغرض تصفية الشوائب بل تعالج بغاز الكلور او الاشعة فوق البنفسجية لغرض قتل المخلوقات وحيدة الخلية ... المياه المعالجة بمادة كبريتات الالمنيوم يمكن تصفيتها من خلال التخلص من مركبات الالمنيوم بواسطة الفلترة الشعرية او الفلترة السيراميكية وهي اجهزة منزلية تنتشر بين الحين والحين في الاسواق تقوم بعزل نقيع الشب على شكل مادة هلامية لا تنفذ من مرشحات التصفية ... غاز الكلور يمكن التخلص منه بواسطة التسخين او ترك الماء لفترة بضعة ساعات بعد خروجه من انابيب الاسالة ... تلك المعالجة سوف لن تخص كل المياه الواردة عبر نظم الاسالة بل تختص بمياه الشرب والطبخ وصناعة اللبن ومعالجة الاغذية ذلك لان عوالق مركبات الالمنيوم ضارة جدا خصوصا الاطفال وتؤكد تقارير علمية ان عنصر الالمنيوم يتراكم في جسد الانسان ويستقر في الخلايا العصبية وخلايا الدماغ ويتسبب في تصدع وضمور تلك الخلايا علما ان عنصر الالمنيوم هو من اقل العناصر الكونية مشاركة في الحياة البايولوجية ولكل الكائنات الحية وهو من العناصر التي لا توجد حرة في الطبيعة وان عملية تحرير الالمنيوم من مركباته عملية صناعية معقدة تستخدم فيها درجات حرارية عالية مع تيار كهربائي عالي يقوم بعزل الالمنيوم من منصهره ..

            المياه (الصحية) او ما يطلق عليها احيانا بالمياه (المعدنية) لا يشترط ان تكون مصادرها من الابار والعيون المعدنية بل صفتها (دائما) انها تمتلك وعاءا بلاستيكيا تسويقيا وعليها علامة تجارية مسجلة تشير الى الكاهن السياسي او العلمي الذي اصدر فتواه بصلاحها لمشارب الناس ..!!

            لا امتلك لحد الان مستقرات علمية لمتراكمات الاشعة فوق البنفسجية وكيفية التخلص من ضررها والسؤال الذي يمكن ان يطرح على المتخصصين هو هل ان الاشعة فوق البنفسجية تترك اثرا تراكميا في المياه او في المخلوقات ذات الخلية الواحدة التي تستهدفها الاشعة فوق البنفسجية ؟؟؟ الاشعة فوق البنفسجية اشعة ضارة ونمسك بتلك الضارة من خلال ضرورة تغليف انابيب الانارة (النيون) بمادة اكاسيد الزنك او التيتانيوم لغرض منع نفاذية الاشعة فوق البنفسجية وانابيب الاضاءة التي لا يحكم فيها المصنع تغليف بطانتها الداخلية فان ذلك يعني خروج على المواصفة ويمنع تداولها في الاستخدام ... الاخصائيون في الفيزياء قليلوا الكلام في ضرر تلك الاشعة كما ان الاخصائيين في البايولوجيا قليلوا الكلام ايضا في مضار الاشعة فوق البنفسجية ونحتاج الى فقه علمي من اختصاص البايوفيزياء عسى ان يرفد هذه السطور بتفاصيل عن اخر تطورات العلم في ذلك الخصوص

            الفطرة العقلية تفرض نفسها في هذا الميدان فاي تدخل صناعي على منظومة الخلق تكون فاسدة لا محال وبالتالي فان المياه الصحية في القناني البلاستيكية المسماة (p.e.t) غير مضمونة فهي حمالة ريب مؤكد حيث تعلن كثير من المصادر الصحية بمنع تجميد المياه في قناني الـ (بي اي تي) والتعليل هو من خشية طفرة جزيئية بوليمرية قد تكون مسرطنة

            لا نمتلك حيثية بيانية عن اذابة الطين في مياه مصفاة بطرق عصرية لغرض التخلص من سوئها الا ان مراشدنا تدفعنا الى استخدام ءانية غير بلاستيكية والصبر على المياه المعقمة بالاشعة فوق البنفسجية او المضاف اليها غاز الكلور وكبريتات الالمنيوم فعنصر الزمن والتهوية والصبر عليها كفيل بتقليل ضررها من خلال المراصد التالية
            1 ـ خروج غاز الكلور المذاب في الماء تدريجيا وغالبا ما تكون رائحة غاز الكلور واضحة
            2 ـ ترسب مركبات الالمنيوم على شكل مادة هلامية في قعر الاناء ويمكن ملاحظتها بالعين المجردة
            3 ـ التخلص من متراكمات الاشعة فوق البنفسجية بالصبر على الماء في اناء مفتوح فالطبيعة ان تركت وشأنها تصحح نفسها بما اودع الله فيها من نظم معالجة ذاتية
            من المؤكد ان اي معالجة لسوء تلك المياه يكون صعبا في المدن المكتظة بالسكان والتي لا تمتلك اي مصدر مائي سوى نظم الاسالة الخاضعة للشروط الرسمية حتى وان كانت تصل المباني السكنية عبر شاحنات الماء الا ان محطات المعالجة (مصادر الماء) تخضع الى كهنوت سياسي علمي حيث تفرض على محطات الماء نظم اجبارية في معالجة المياه قبل تسويقها كما هو حال معامل تعبئة القناني

            سلام عليك
            قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

            قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ

            تعليق


            • #7
              رد: العلوم المادية في الكهنوت السياسي

              السلام عليكم

              مقتبس :

              العلم والسياسة صنوان لا يفترقان الا في غفوة الناس على سرير حضاري متسارع الضرر كثير السوء

              اوضح الاحوال في العلم والسياسة نجده في سلطة السياسة على عقول الناس وسلطة العلم على عقول الناس

              السياسة والعلم يصنعهما صانع واحد

              جزاكم الله خيرا
              كل منطلق لا ينطلق بسم الله فهو من دون الله

              تعليق

              الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 3 زوار)
              يعمل...
              X