للأنسان في هذه الدنيا علاقة مع نفسه فان خانها فهو الخاسر
وعلاقته مع ربه فان قصر فيها يلهم التوبة ويتوب الله عليه
أو قد تزيد حسناته عن سيئاته فينجو ولو بحسنه واحده
وعلاقته مع الناس لابد فيها أن يراعي الحقوق
فان الله تعالى يبتلي العباد بعضهم ببعض
وقد حرم الله تعالى التظالم بين الناس
وجعل كل المسلم على المسلم حراما : دمه ، وماله، وعرضه...
فان حدث ظلم من أحد لأحد وجب عليه أن يرد الحق لصاحبه
أو يطلب منه السماح ... فان لم يحدث أتى يوم القيامة حيث لا ظلم ولا تظالم
فيقضي الله تعالى بين العباد بالحق، وينتصف للمظلوم من الظالم
فيأخذ من حسنات الظالم يعوض بها المظلوم
وكلما كثر عدد من ظلمهم نقصت حسناته حتى تفرغ فيؤخذ من سيئات المظلوم
فتطرح عليه ، ثم يطرح في النار ، فيدخل المظلوم الجنة بحسنات الظالم
ويدخل الظالم النار بسيئات المظلوم ..وهذا افلاس ليس بعده افلاس .
ولذلك كان الكيس من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، وأبتعد عن ايذاء الناس :
بيده ، أو بلسانه ، : فلا يغتاب أحدا ، ولا يسب أحدا ، ولا يعترض على أحد
فيحتفظ بحسناته ليوم قد ينجو فيه بحسنه واحدة ترجح كفة حسناته
ولذلك يقول الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام
( ان من أكمل المؤمنين ايمانا ، أحسنهم خلقا ، وألطفهم باهله) .
وعلاقته مع ربه فان قصر فيها يلهم التوبة ويتوب الله عليه
أو قد تزيد حسناته عن سيئاته فينجو ولو بحسنه واحده
وعلاقته مع الناس لابد فيها أن يراعي الحقوق
فان الله تعالى يبتلي العباد بعضهم ببعض
وقد حرم الله تعالى التظالم بين الناس
وجعل كل المسلم على المسلم حراما : دمه ، وماله، وعرضه...
فان حدث ظلم من أحد لأحد وجب عليه أن يرد الحق لصاحبه
أو يطلب منه السماح ... فان لم يحدث أتى يوم القيامة حيث لا ظلم ولا تظالم
فيقضي الله تعالى بين العباد بالحق، وينتصف للمظلوم من الظالم
فيأخذ من حسنات الظالم يعوض بها المظلوم
وكلما كثر عدد من ظلمهم نقصت حسناته حتى تفرغ فيؤخذ من سيئات المظلوم
فتطرح عليه ، ثم يطرح في النار ، فيدخل المظلوم الجنة بحسنات الظالم
ويدخل الظالم النار بسيئات المظلوم ..وهذا افلاس ليس بعده افلاس .
ولذلك كان الكيس من دان نفسه ، وعمل لما بعد الموت ، وأبتعد عن ايذاء الناس :
بيده ، أو بلسانه ، : فلا يغتاب أحدا ، ولا يسب أحدا ، ولا يعترض على أحد
فيحتفظ بحسناته ليوم قد ينجو فيه بحسنه واحدة ترجح كفة حسناته
ولذلك يقول الرسول الأكرم عليه الصلاة والسلام
( ان من أكمل المؤمنين ايمانا ، أحسنهم خلقا ، وألطفهم باهله) .
تعليق