أن هذا العالم الذي نعيش فيه مركب من أمرين واقعي معنوي وظاهري صوري
ولكل منهما مدبر وولي أمر قائم به.
الواقعي المعنوي هو عبارة عن تجليات الآخرة في هذا العالم منها الكتب السماوية
والأنبياء والمرسلين والأولياء الصالحين والعلماء العاملين والعقل المجرد المقرر بكتب السماء.
وأما الظاهري الصوري هو عبارة عن تجليات الدنيا بنفسها لأهلها
وهي فانية زائلة وأن ما يلفت ما بلغت من كمالات وهمية ومراتب خيالية
فلابد في طلب كل متاع من الرجوع الى أهله والا بطل الطلب وخسرت الصفقة
سواء كان الطلب هو العقل المجرد أو سائر القوى الخادمة له .
الأمران متشابكان فلا لب الا معه قشر ولا قشر الا وفيه اللب
واللبيب هو الذي يميز بين الأمرين
فأختار اللب وعدل عن القشر
ولكل منهما مدبر وولي أمر قائم به.
الواقعي المعنوي هو عبارة عن تجليات الآخرة في هذا العالم منها الكتب السماوية
والأنبياء والمرسلين والأولياء الصالحين والعلماء العاملين والعقل المجرد المقرر بكتب السماء.
وأما الظاهري الصوري هو عبارة عن تجليات الدنيا بنفسها لأهلها
وهي فانية زائلة وأن ما يلفت ما بلغت من كمالات وهمية ومراتب خيالية
فلابد في طلب كل متاع من الرجوع الى أهله والا بطل الطلب وخسرت الصفقة
سواء كان الطلب هو العقل المجرد أو سائر القوى الخادمة له .
الأمران متشابكان فلا لب الا معه قشر ولا قشر الا وفيه اللب
واللبيب هو الذي يميز بين الأمرين
فأختار اللب وعدل عن القشر