كيف يكون منسك الصيام كفارة ..!!
من أجل بيان العلم القرءاني
1 ـ (وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ وَلا تَحْلِقُوا رُؤُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضاً أَوْ بِهِ أَذىً مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) (البقرة:196)
2 ـ (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) (النساء:92)
3 ـ (لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (المائدة:89)
4 ـ (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (المجادلة:4)
5 ـ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) (المائدة:95)
الله سبحانه ارسل في رسالته الشريفة (قرءان) ان يسعى حاملي تلك الرسالة الى تدبرها
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)
التدبر هو (وسيلة عقلية) لاحتواء ما يحمل القرءان من بيان ... تلك الوسيلة مفقودة عند حملة القرءان لانهم جعلوا للقرءان كهنة يسمونهم (الثقاة) فهم اهل الثقة فيما تدبروا من القرءان وجاءت الاجيال على هديهم (المختلف) المتصارع المتضارب والنص يقول (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) فالقرءان يقرأ كرسالة مباشرة من الله وان تحولت الى رسالة (تدبرية) من غير الله فان الاختلاف سيكون فيه (كثيرا) كما هو واضح من متن الاية الكريمة ببيانها ونحن ندرك الاختلاف الذي وقع فيه متدبري القرءان في مساحة زمن فقه القرءان ونتدبر القرءان في زمن علمي معاصر يقول كل شيء بالعلم حتى في شربة الماء التي يحيط بها قاموس علمي متسع
أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ
نص كريم يكفي بكرمه البيان المبين ان هنلك في الصيام وسيلة (تعديل) وذلك التعديل لا بد ان يكون في وعاء بايولوجيا الجسد البشري حين ينقلب المأكل من ميقات نهاري الى ميقات ليلي وهي كينونة الصيام وفاعليته وننصح بمراجعة العنوان التالي
نظرة في كتاب الصيام مع علوم الله المثلى2 ـ (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلا خَطَأً وَمَنْ قَتَلَ مُؤْمِناً خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلا أَنْ يَصَّدَّقُوا فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً) (النساء:92)
3 ـ (لا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) (المائدة:89)
4 ـ (فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِيناً ذَلِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ) (المجادلة:4)
5 ـ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْياً بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ) (المائدة:95)
الله سبحانه ارسل في رسالته الشريفة (قرءان) ان يسعى حاملي تلك الرسالة الى تدبرها
(أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْءانَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) (النساء:82)
التدبر هو (وسيلة عقلية) لاحتواء ما يحمل القرءان من بيان ... تلك الوسيلة مفقودة عند حملة القرءان لانهم جعلوا للقرءان كهنة يسمونهم (الثقاة) فهم اهل الثقة فيما تدبروا من القرءان وجاءت الاجيال على هديهم (المختلف) المتصارع المتضارب والنص يقول (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً) فالقرءان يقرأ كرسالة مباشرة من الله وان تحولت الى رسالة (تدبرية) من غير الله فان الاختلاف سيكون فيه (كثيرا) كما هو واضح من متن الاية الكريمة ببيانها ونحن ندرك الاختلاف الذي وقع فيه متدبري القرءان في مساحة زمن فقه القرءان ونتدبر القرءان في زمن علمي معاصر يقول كل شيء بالعلم حتى في شربة الماء التي يحيط بها قاموس علمي متسع
أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَاماً لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ
نص كريم يكفي بكرمه البيان المبين ان هنلك في الصيام وسيلة (تعديل) وذلك التعديل لا بد ان يكون في وعاء بايولوجيا الجسد البشري حين ينقلب المأكل من ميقات نهاري الى ميقات ليلي وهي كينونة الصيام وفاعليته وننصح بمراجعة العنوان التالي
نرى معادلة فكرية مبينه تقرأ في قرءان مبين وهي
عدل ذلك صياما (يساوي) لـ يذوق وبال امره
حكم الصيام
حكم اطعام المساكين
حكمان يتفعلان في وعاء بايولوجي سواء كان مأكل المسكين (اطعام) او في صيام المذنب الذي اصطاد اثناء احرامه ..!!
هنلك حكم بالصيام او اطعام المساكين في (الحلف) وهو اليمين الكاذب فكفارته كما جاء في الاية 89 من سورة المائدة في اطعام مساكين او الصيام ثلاثة ايام ... الحلف (اليمين الكاذب) هو فاعلية عقلانية الا ان كفارة ذلك الكذب تقع في فاعلية بايولوجية سواء في الصيام او في اطعام المساكين
الفعل الخاطيء كفارته صيام شهرين متتالين او تحرير رقبة او دية مسلمة الى ذوي المقتول بالخطأ ... القاتل بالخطأ انما قام بفعل فيزيائي الا ان كفارته هو صيام شهرين متتالين دون انقطاع
فهل الصوم عقوبة ..؟؟
اذا كان الصوم عقوبة القاتل وعقوبة المخالف فكيف يكون منسكا تعبديا في شهر الصوم ..؟؟
في العلم القرءاني تتوضح نظم الخلق كما صممها ونفذها الخالق ليكون للانسان قدرة تصليح ما يفسده السوء الذي قد يصاحب نشاط الانسان كما في قتل الصيد او القتل الخطأ او غيره أي ان الانسان يمتلك نظم مسخرة لتصليح ما يفسد في جسده وعقله من انشطته الحياتية ... يمكن ان ندرك تلك الصفة فطرة نمارسها حين يكون لاجهزة العصر ورش للتصليح عندما تصاب تلك الاجهزة بالسوء من الاستخدام والشركات المنتجة الكبيرة تضع لمهنية تصليح اجهزتها منهجية معتمدة يمارسها مهنيوا خدمات ما بعد البيع
الله اكبر ... شعار نرفعه ولا نعرف تكوينته فالله سبحانه قد وضع ادق تفاصيل عملية التأهيل عندما يصاب الجسد بالسوء نتيجة فعل السوء والصوم هو واحد من تلك المهمات الممنهجة في منظومة خلق فالصيام كتب عليكم كما كتب على الذين من قبلكم فمن لم يصم من الاباء ولم يؤهل بايولوجيا جسده بشكل صحيح وهو قد مات واورث جيناته الى الاوده الا ان الاولاد قادرين على اعادة تأهيل بايولوجيا اجسادهم بوسيلة متاحة لا تحتاج الى مختبرات او علب ملونة تحمل ادوية سامة تفتك بالاجساد ...
تلك تثويرات عقلية في تدبر للنص القرءاني نطرحها في شهر رمضان ويستطيع طالب الحقيقة ان يغور في عقله ليدرك بالفطرة مرابط تلك العلوم ليحصل على مساس القرءان في ما كتبه الله سبحانه للخلق في برامجية علمية يجب ان يتصدى لها حملة القرءان لانهم يحملون القرءان في زمن العلم
الحاج عبود الخالدي
تعليق