قال تعالى
( فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً )الأسراء 12
ونستطيع أن نفهم من آية الليل : القمر
لا الليل نفسه
كما نستطيع أن نفهم من آية النهار : الشمس
لا النهار نفسه
وقال تعالى
(وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )الشورى24
ومما له ربط بهذا الصدد من الآيات قوله تعالى
{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ
إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ *وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }
الزمر 68-69
ويستمر السياق القرءاني نفسه
الى أن يقول جل جلاله
{وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ }الزمر73
أن الأيمان في قلب الانسان كالقمر
يبدأ هلالا صغيرا وكلما أتسع نور الأيمان في قلبه
الى حد يصبح بدرا متكاملا
يملؤ نوره النفس والقلب
يهديهما الى صراط مستقيم.
والبدر الايماني في داخل النفس
بعد حصوله وتكامله
لا يكون قابلا للأفول والنقصان
بل هو بدر مستمر.
وليس كالقمر يعود صغيرا في كل شهر
لأن القمر الأيماني أنما هو من درجات الجنة
و {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة82
وقال تعالى
{قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }المائدة119
مع ذلك لا نعدم الفهم الرمزي للتضاؤل التدريجي
الى حد يصل الى المحاق كالقمر الطبيعي.
وذلك أن درجات التكامل الايماني لا متناهيه
فأذا وصل الانسان الى حصول البدر في نفسه
أستحق الخطوة التي بعدها
وهي الاقتباس من الشمس مباشرة
وهي المعين الحقيقي للعطاء الالهي.
( فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً )الأسراء 12
ونستطيع أن نفهم من آية الليل : القمر
لا الليل نفسه
كما نستطيع أن نفهم من آية النهار : الشمس
لا النهار نفسه
وقال تعالى
(وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ )الشورى24
ومما له ربط بهذا الصدد من الآيات قوله تعالى
{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ
إِلَّا مَن شَاء اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُم قِيَامٌ يَنظُرُونَ *وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ الْكِتَابُ وَجِيءَ بِالنَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاء وَقُضِيَ بَيْنَهُم بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ }
الزمر 68-69
ويستمر السياق القرءاني نفسه
الى أن يقول جل جلاله
{وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا وَفُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ }الزمر73
أن الأيمان في قلب الانسان كالقمر
يبدأ هلالا صغيرا وكلما أتسع نور الأيمان في قلبه
الى حد يصبح بدرا متكاملا
يملؤ نوره النفس والقلب
يهديهما الى صراط مستقيم.
والبدر الايماني في داخل النفس
بعد حصوله وتكامله
لا يكون قابلا للأفول والنقصان
بل هو بدر مستمر.
وليس كالقمر يعود صغيرا في كل شهر
لأن القمر الأيماني أنما هو من درجات الجنة
و {وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أُولَـئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة82
وقال تعالى
{قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ
فِيهَا أَبَداً رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }المائدة119
مع ذلك لا نعدم الفهم الرمزي للتضاؤل التدريجي
الى حد يصل الى المحاق كالقمر الطبيعي.
وذلك أن درجات التكامل الايماني لا متناهيه
فأذا وصل الانسان الى حصول البدر في نفسه
أستحق الخطوة التي بعدها
وهي الاقتباس من الشمس مباشرة
وهي المعين الحقيقي للعطاء الالهي.
تعليق