الماء مشغل التكوين
من اجل حضارة اسلامية معاصرة
من اكثر المواد الكونية حاجة للانسان هو الماء وهو يسجل نسبة 80 ــ 85% من وزن الكائن الحي عموما
التعامل الفيزيائي للماء اوقع المدرسة المادية في عقم معرفي طغى على كثير من مفاصل التطبيقات العلمية
القرءان العظيم في مفصل من مفاصل خارطة الخالق يمنح المؤمنين بالقرءان فرصة اكبر من العلم القائم يقينا الا ان علماء القرءان لم يحتشدوا بعد !!!!
في راصدة علمية اعلنها علماء المادة قالوا فيها ان هيدروجين الماء لا يملك نيوترون وهو النيوترون الوحيد في ذرة الهيدروجين .. ما يبقى من ذرة الهيدروجين هو البروتون في النواة وحولها الكترون واحد ..!!
ذلك النقص النيوتروني يؤشر في طاولة الباحث القرءاني مؤشرا مهما في التكوين مع معالجة (تسعة عشر) وهو مفصل مقروء في خارطة الخالق يمنح العقل فهما في تبادلية فاعلية النظام العشري في حاوية كاملة تردفها حاوية متكونة من (تسع) فيكون السعي للكمال بين التسع والعشر في مشغل تكويني لم يعرف عنه علماء البايولوجيا او علما البايوفيزياء شيئا
للفائدة ... ادراجنا بعنوان (تسعة عشر) في الرابط التالي
تسعة عشر
فيكون الماء حاوية (تسعة) بسبب فقد نيوترون الهيدروجين في تكوينة الماء ويكون الوعاء الحياتي بما يمتلك من عناصر كونية في سلسلة البناء للحامض النووي هو مركب من ( تسعة عشر) وعند قيام تفاعلية تبادلية بين حاوية تسع لتكتمل من حاوية عشر .. تعود عشر فتصبح تسعا وفي نفس الوقت تسعى لكمالها من رديفتها العشرية وهكذا تقوم عملية التشغيل والماء هو المسؤول عن تلك الصفة التشغيلية وبموجب نص قدسي حكيم
( وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلا يُؤْمِنُونَ)(الانبياء: من الآية30)
هذه الاشارة هي مفصل تكويني في الخلق نفهمها بمعيار علمي قائم في مدرسة الماديين التي لا تعرف عن خارطة الخالق شيئا
من ذلك الفهم يتضح ان الماء مشغل تكويني للحياة يمتلك قدرة تشغيل والمشغل دائما يكون متنحي عن ما يشغله .. مشغل الماكنة لن يكون جزءا من تكوينة الماكنة .. مشغل الكهرباء لن يكون جزءا من تكوينة الكهرباء بل هو متنحي عن تكوينة ما يقوم بتشغيله .. نجد ذلك واضحا في البذور فالبذور خالية من الماء وان وصل الماء اليها انفلقت
(وَتَرَى الأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ)(الحج: من الآية5)
ولا ننسى ان الارض في قاموس العلم القرءاني هي وعاء الرضا (ايجاب وقبول) ووصول الماء الى ذلك الوعاء يبدأ تشغيل (الايجاب والقبول) ويبقى الماء مشغل التكوين
ذلك الربط لن يكون ربطا للتفرج عليه بل هو ربط منتج في ساحة علمية وان تكن على هذه الصفحات اثارات نظرية الا انها تنقلب الى تطبيقات علمية في وعاء علم بين ايدي حملة قرءان مؤمنين به .. تلك هي محاولتنا ..
الفايروس ذلك المخلوق العاجز عن تفعيل برنامجه الحياتي وهو جزء من الحمض النووي (دنا او رنا) لا يتفعل في ماء المختبر بل يتفعل في ماء سايتوبلازم الخلية .. في ذلك الرصد ينقلب الباحث القرءاني الى راصدة تسعة عشر كنظام كوني لفهم حافات علمية قائمة الان ..
عندما يكون الماء حاوية تسع
الفايروس حاوية تسع ايضا لانه من انصاف خلق فهو جزء من الحامض النووي
الخميرة او المخلوقات المايكروبية تتفعل في الماء لانها حاوية عشرية شأنها شأن البذور
عندما يستقر الفايروس على جدار الخليه قالوا انه يخترق الجدار ويعطي اوامر الى النواة باستنساخ نسخ كثيرة منه (الاوامر .. هي عقل )
ذلك الوصف يقع في مراصدنا في صفة الماء التكوينية حصرا ...
عندما يكون الفايروس في ماء الخلية فان طبيعة ذلك الماء التشغيلية ان يكون حاوية (تسع ) مرة ويكون حاوية (عشر) مرة اخرى وذلك يختلف عن الماء خارج الخلية فهو حاوية (تسع) دائما .. في ومضة تشغيلية يكون الماء حاوية (عشر) يكون الفايروس مؤهلا للتفعيل وهو حاوية (تسع) .. فيصبح قادرا على ممارسة دورته الحياتية ...
في هذه النقطة الحرجة جدا لا يمكن وقف فاعلية الفايروس لانه يعمل وفق مشغل تكويني لا يمكن وقفه والفايروس يمتلك برنامج خلق لا يمكن اختراقه !!
الحل هو في مراقبة الاختلال الذي تواجد من خلاله الفايروس .. الفايروس هو نتاج لحاله في التكوين ادت الى انطلاق ذلك المخلوق .
لا يمكن ان يكون في الطبيعة حاوية تسع الا في الماء لانه مشغل تكويني وحيد ولا تقوم حياة بدونه ... عندما يكون الفايروس حاوية تسع .. ذلك يعني ان حاوية عشرية سلبت من الوعاء الفايروسي شيئا جعلته (تسع) وليس (عشر) ..
الحاج عبود الخالدي
تعليق