تويت
بشائر اللعنة على الظالمين ... بريطانيا العظمى
من أجل بيان البرنامج الالهي في الظالمين
(وَالَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولَئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ) (الرعد:25)
بدأت في بريطانيا موجة سوء في سلب ونهب وتخريب شوارعية الصفة على غير المتوقع في العظمة البريطانية وهم اهل الدار حيارى في مسببات تلك الموجة التي شهدت اعمال سوء بشري مستشري مثل نار تحت الرماد
قالوا ان العراقيين موصوفون بصفة (علي بابا والاربعين حرامي) ... !!
يتضح الان ان البريطانيين تعلموا من علي بابا (العراقي) الكثير المتكاثر ...!!
السوء منتشر في عموم البشر ولا يمكن لـ (الوطن) ان يكون إله البشر .. !!
البشر في كل وطن انما هو خلق الهي ويخضع لادارة الله وارادته فلا توجد اوطان تخلق بشر
فالسوء البشري لا يمكن ان يكون اقليمي الصفة لان عقل الانسان مخلوق فطرة (لا تبديل لخلق الله)
ما نجده من اختلاف بين البشر حسب اختلاف الاوطان ما هو الا مختلف بسبب استخدام معيار ضال في وصف (السوء)
المعيار الدستوري الاوحد في مقاييس (السوء) هو فيما سطره القرءان
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات:13)
ما حصل في بريطانيا يحصل في عموم بقاع الارض الا ان الفرصة لم تكن مؤاتية لهيجان جماهيري يرينا كيف يكون السلب والنهب ... بدأت الفرصة (متاحة) في العراق ... اتسعت واتسعت لتشمل تونس ومصر والمغرب وليبيا واليمن و ... بريطانيا ... ولا يدري احد من ستشمل في الغد ذلك لان الفرصة المتاحة هي تحت سيطرة الاوطان فحين (تسمح الاوطان) بظهور السوء فان السوء موجود في البشر ومنتشر في عقول الناس في كل اقليم من اقاليم الارض ومنها اشد تلك البلدان حضارة ..!!
لا يستطيع احد ان يقول ان كل الناس سيئين فالمجتمع الذي ينتج سيئين يتصف بمجمله بـ (حمال سوء) ولن يستطيع احد ان يزكي مجتمعا كاملا فالسوء حين ينتشر يكون من نتاج طيف مجتمعي بشري الصفة ولن نجد في الابقار (مثلا) نوع من البقر عدواني الصفة ...!! ويبقى الاكرمون عند الله هم الذين حملوا عناصر (التقوية) من عند منظومة الله الفعالة فكانوا (متقين) ... منظومة الوطن الفعالة في زمن الدولة الحديثة لا تنتج عناصر التقوية فالوطنيون لا يمكن ان يكونوا متقين عند الله لانهم وضعوا قوتهم في منظومة غير منظومة الله حين استبدلوا نظم الله بنظم (وطنية ...!!)
السوء الذي ظهر في شوارع بريطانيا دليل حسام قاطع لمن يريد ان يفهم معنى الاسلام كمنظومة سلام تقوم بتقوية طلاب التقوى ليكونوا متقين ...!!
الحاج عبود الخالدي