دخول

إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الشركاء ..!!

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشركاء ..!!

    الشركاء ..!!


    من اجل حضارة اسلامية معاصرة


    المسلمون بفطرتهم تأقلموا مع الحضارة المعاصرة وفق مفاهيم عقائدية ... تلك الضابطة الفكرية تعيش مع كل مسلم ويستطيع ان يدركها .. ونحن انما نذكر بها ...

    (وَالَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ * لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ) (الزخرف:13)

    مسلموا اليوم يقرأون تلك الاية وهم يركبون السيارات او الطائرات ولا وجود للانعام وظهورها في رحلات معاصرة !!!

    تلك الصفة في التأقلم دخلت مداخل النفس المسلمة وفعلت فعلها دون الرجوع الى الفكر العقائدي حيث تفاعلت ثلاث عناصر (عقل المؤمن + قرءان + حضارة معاصرة) ...

    عندما استبدلت حضارتنا المعاصرة وسيلة الانعام في السفر بوسيلة معاصرة حديثة احتضن المسلمون نصا قرءانيا فيه دعاء يسمو بالنفس المسلمة الى ربها .

    ولكن ... ليس كل الوسائل المستبدلة تم مسكها في العقل ... سرت الحضارة بوسائل مستبدلة فعلت فعلا خطيرا في العقل فكانت بعضا من تلك الوسائل تندرج تحت محتوى الشرك بالله دون ان ينتبه المسلمون اليها .

    (إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً) (النساء:48)

    ذلك نص خطير في اسلامية المسلم مما يستوجب ان يكون الحذر خطيرا بحجم الخطر .

    المسلم يعرف ان صفات الله عديدة وفي قمتها انه الخالق .. وعدد المسلمون 99 صفة لله فهو الرزاق وهو المعز والمذل و .. و ... هو الحافظ .. الامين .. المؤمن ..

    من بداهة العقل المطلقة ... بل المطلقة جدا .. جدا ... ان أي رؤيا يراها العبد من تلك الصفات في غير الله فهي شرك محقق مهما بلغت الاعذار .

    ذلك الذي يقول ان هذا المصنع سبب رزقي ... فقد اشرك مع الله اله اخر .. الله الرزاق فكيف يكون المصنع شريكا له ... حتى لو قال سببا في الرزق فيكون السبب شريكا .

    ذلك الذي يقول الطبيب شافاني من مرض ... اين صفة الشافي في الله !! جعل مع الله اله اخر في صفة الشافي

    ذلك الذي يقول العزة في وطني ويبحث في عزه من خلاله ... اين صفة الله المعز !! جعل مع الله الها اخر

    ذلك الذي يطلب من احد الرحمة من منظمة انسانية او مؤسسة خيرية ... اشرك مع الرحمن الها اخر

    ذلك الذي يطلب الاحسان من احدهم (اغيثونا) من دول او منظمات .. انما اشرك مع المحسن الها اخر

    ابواب شراكة الله لا تقف عند صفة الخالق حصرا .. ذلك ليس بجديد .. بل قديم قدم الشرك نفسه .. اقوام وضعت لها الهة متعددة .. في الحب .. في الزرع .. في المطر .. في الرياح .. وفي الخالق ...

    حضارة العصر زرعت في كل خطوة ندا لله فكثرت انداد الله ... القادرون على دنيانا كثرت كثرتهم .. تلك كلمات علمية وليس لها مقام في كتاب منشور بل لها مقام في عقول تبحث عن خالقها في صفات اندادها وتلك سنة تبليغية وردت في القرءان .

    (يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبَاباً وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ) (الحج:73)

    دولة حديثة ... خلقت ذبابة !!!

    تقنيات مذهلة ... خلقت ذبابه !!

    جنسية .. حزبية .. مذهبية .. دولية .. جغرافيه .. اقليمية .. قومية .. تراثية .. وغيرها كثير

    كل منها ند لله ... شريكة مع الله .. في كل صفاته

    (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) (البقرة:165)

    يوم تصفو نفوس المسلمين مع بارئهم فان نصر الله يؤتى

    (وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) (آل عمران:126)

    شركاء الله براقة الوانهم ... من بريقها تزيغ الابصار

    الحاج عبود الخالدي
    قلمي يأبى أن تكون ولايته لغير الله

    قلمي يأبى أن تكون ولايته للتأريخ


  • #2
    رد: الشركاء ..!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    بادناه تذكرة قرءانية مستفيضة تستعرض امثلة عصرية حية من الشراكة في استحداث النظم العصرية ...لعلها تساعد الساعين الى تقوية دينهم ودنياهم في نظم الله الطاهرة والتقية ....ان الله يحب المتقين :

    الشراكة في استحداث النظم

    من أجل فهم التكليف الديني في زمن التحضر الفائق

    الشراكة في استحداث النظم


    السلام عليكم
    .................................................
    سقوط ألآلـِهـَه
    من أجل بيان الشاهد والمشهود في شهادة ان لا إله الا الله

    سقوط ألآلـِهـَه

    تعليق

    الاعضاء يشاهدون الموضوع حاليا: (0 اعضاء و 0 زوار)
    يعمل...
    X