البناء العربي في لفظ
ابراهيم:
بقلم : فضيلة الحاج عبود الخالدي
ابراهيم:
بقلم : فضيلة الحاج عبود الخالدي
بر ... برء ... .. مثله في الفطرة العربية .. قر .. قرء .. رد .. ردء (ردءا يصدقني) .. مر .. مر ء ... در .. درء ... صد .. صدء ... مل .. مليء ...
بر ... في معالجة سابقة وضحنا فيها انها (قبض الوسيلة) فمن كان في البر استطاع قبض وسيلته في التنفس والمشي والسمع والشم وكل الانشطة اما في البحر فالبحر هو الذي يقبض الوسيله وبالتالي يفقد المخلوق وسيلته في البحر فيغرق .. فالبحر قابض الوسيلة الفائقة الفعل وبالتالي يقبض وسائلنا ..
البر هو قبض وسيله ... الرب هو وسيلة قبض (كيمياء الحرف العربي المبين) .. اضافة حرف الهمزة هو دليل كينونة الفعل ونجد ذلك في الالفاظ التالية
أم .... هي مشغل تكويني بدلالة الهمزة .. الام ولادة
ماء ... هو مشغل تكويني فعال بدلالة الهمزة (وجعلنا من الماء كل شيء حي)
صدء ... هي فاعلية تكوينية في اتحاد الاوكسجين مع الحديد فيصدأ (عربية فطرية)
ردءا ... هي فاعلية تكوينية في الرد سنجدها عند معالجة لفظ (هارون) وهي في رد تكويني يجري بين موسى (العقل) وهارون (العقل ايضا) في احلى حكمة في البيان القرءاني ... ومنه لفظ (رداء) الذي يرد (تكوينيا) مؤثرات الحرارة والرياح واشعة الشمس ونظرات الناس فيكون الثوب رداء يرد بشكل تكويني كل تلك المؤثرات ...
سماء ... وهي دائرة الصفات الغالبة (تكوينيا) بدلالة الهمزة ...
البريء هو الذي يجعل (البرء) في حيازته ... أي هو القابض التكويني للوسيلة ... فيكون بناء اللفظ الابراهيمي
بريء ... أبريء ... مثلها في الفطرة العربية درء .. أدرأ عن نفسي المكاره ... مرء .. مريء .. أمريء ...
ويستمر البناء العربي المبين
بريء .. براء .. ابراء .. مثله .. مريء .. مراء .. امراء .. رديء ... رداء .. ارداء .. علي .. أعلى .. اعلاء ..
الهاء حرف في العربية دليل فاعلية في مستقر ... لفظ مثل (كتابه) .. الهاء تدل فاعلية مستقر المالك .. (نتائج من علوم القرءان)
الميم دليل (مشغل متنحي) مثل مشغل الماكنة فهو متنحي عن جسم الماكنة ولن يكون جزءا منها مثل (محرك) فالمحرك لن يكون جزءا من الحركة مثله مثل الماء فالماء لا يكون الا وسطا للحياة وعندما تجف البذور يغادرها الماء وتبقى ضرورات حياة النبته قائمة والماء قد غادرها وعندما يعود الماء تنفلق وتنبت فالماء مشغل تكويني بدلال الميم في التشغيل والهمزة في الفاعلية التكوينية في الخلق ..
أبراهيم ... هو ... فاعلية تكوينية بدلالة الهمزة في اوله وهو قابض وسيله (بر) في مستقر (هاء) يشتغل تكوينيا بدلالة (الهمزة والميم) ... والحيز في دلالة الحرف (ي) ... فهو ابراهيم ... ذو تركيبة تكوينية تمتلك مشغل تكويني في قبض الوسيلة ..
تلك الصفات في اسم ابراهيم تحتاج الى اتباع (ملة) وهذه الملة هي في البراءة التي نعرفها ... البراءة من كل شيء هي ملة ابراهيم فمن اتبعها حصل على صفات ابراهيم وحصل على التشغيل التكويني الذي فطره الله
(فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ) (الروم:30).
عن مقال :
لمسلمون وملة ابراهيم .. كيف تكون ..؟
سلام عليكم
تعليق