رد: المعجزة والدين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أجمعين
فضيلة الاب القائد /الحاج عبود الخالدي...
في التنزيل الحكيم (يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون (24) واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة واعلموا أن الله شديد العقاب (25))


لماذا ورد النص ب(إذا دعاكم... كيف يدعونا الله لهذه الحياة الخاصة؟ 🤔 🤔 🤔 (لما يحييكم)
مامعنى (يحول) وهل الله تعالى هو من يفتن عباده في هذه الجزئيه ( يحول بين المرء وقلبه)
احترامي لكم جميعا
السلام علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } (سورة الأَنْفال 24)

الخطاب الشريف موجه للذين ءامنوا ويطلب منهم (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ) فاذا كان القصد في الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام حصرا فهو قد حصل واستجاب الذين ءامنوا لما دعا اليه في زمنه

الا ان تدبر القرءان يلزم الباحث أن ينتقل الى مثل تم تصريفه لكل الازمان ومنه زمننا والرسول عليه افضل الصلاة والسلام قد قبض لربه في ماضي سحيق ولكن القرءان يذكرنا ان رسل الله ليست حصرا في الرسول محمد عليه افضل الصلاة والسلام بل شاملة عامة لكل الازمان

{ اللهُ يَصْطَفِي مِنَ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا وَمِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ } (سورة الحج 75)

نضرب مثلا والقرءان فيه تصريف لكل مثل ونفترض ان مريضا بمرض عضال راجع الكثير من الاطباء وابتلع المزيد من الادوية وهو الذي اختار الاطباء والاطباء اختاروا له الدواء دون فائدة فالتقى بصديق له يسأله كعادة الناس عن احواله فاخبر الصديق أنه اصيب بمرض عضال كالذي في صديقه وشفي منه باستخدام ادوية عشبية فشفي منها

ذلك الصديق الذي شفي من مرضه بالاعشاب يكون بمثابة رسول لمن طاف على الاطباء وادويتهم ولم يشفى فيعتصر قلبه (منقلبه الفكري) اسى وندم على جهله و (يحول) منقلبه الفكري الفاشل فيكون في وصف النص الشريف (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ)

اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ ... فقد استجاب المعذب بالادوية دون شفاء الى ذلك الصديق بصفته رسول له والذي حمل صفة الاستشفاء بادوية إلهية وليست بشرية الصنع فيكون بعد أن حول منقلبه الفكري لله ورسوله المتعافي بدواء إلهي وهو تطبيق لـ (إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ)

ذلك هو منهج (تدبر االقرءان)ليرتبط بـ

{ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (سورة محمد 24)

منهج تدبر القرءان انحسر في زاوية غير فعاله لان التفسير اعتمد على الرواية المنقولة والمختلف عليها وفيها كثير كثير لا يرتبط بالقرءان ايجابيا مثل يأجوج ومأجوج بصفتهم مخلوقات خفية من سلالة اب بشري وام من فصيلة الدببه وقيل في روايات اخرى ان الام بشرية والاب من فصيلة الدببة فما كان من أمر الله لـ تدبر القرءان الا لاستلهام البيان عقلا لان القرءان مبين وءاياته مبينات ولا يمكن لفصيلة الانسان ان تنجب الا من زوج من فصيلتها ويبقى الرسول يطالب المسلمين بالعودة الى القرءان وهجر الرواية بدلا من هجر القرءان

{ وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا } (سورة الفرقان 30)


نأمل ان تكون التذكرة نافعة للمؤمنين ـــ طالبي الامان بالله

السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. ﻗُﻞْ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺇِﻧِّﻲ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺇِﻟَﻴْﻜُﻢْ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻟَﻪُ ﻣُﻠْﻚُ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﻭَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ۖ ﻟَﺎ ﺇِﻟَـٰﻪَ ﺇِﻟَّﺎ ﻫُﻮَ ﻳُﺤْﻴِﻲ ﻭَﻳُﻤِﻴﺖُ ۖ ﻓَﺂﻣِﻨُﻮﺍ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﺭَﺳُﻮﻟِﻪِ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲِّ ﺍﻟْﺄُﻣِّﻲِّ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻳُﺆْﻣِﻦُ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻛَﻠِﻤَﺎﺗِﻪِ ﻭَﺍﺗَّﺒِﻌُﻮﻩُ ﻟَﻌَﻠَّﻜُﻢْ ﺗَﻬْﺘَﺪُﻭﻥَ ﴿ ١٥٨ ﺍﻷﻋﺮﺍﻑ﴾ الحاج الفاضل /عبود الخالدي . في النص الشريف أعلاه (ﻗُﻞْ ﻳَﺎ ﺃَﻳُّﻬَﺎ ﺍﻟﻨَّﺎﺱُ ﺇِﻧِّﻲ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺇِﻟَﻴْﻜُﻢْ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ...)مالمقصود بلفظ (جميعا ) حيث جاء الفظ في كثير من نصوص القرءان....مثل( ﺗَﺤْﺴَﺒُﻬُﻢْ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﻭَﻗُﻠُﻮﺑُﻬُﻢْ ﺷَﺘَّﻰٰ ۚ ﺫَٰﻟِﻚَ ﺑِﺄَﻧَّﻬُﻢْ ﻗَﻮْﻡٌ ﻟَّﺎ ﻳَﻌْﻘِﻠُﻮﻥَ ﴿ ١٤ ﺍﻟﺤﺸﺮ﴾، ﻫُﻮَ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺧَﻠَﻖَ ﻟَﻜُﻢ ﻣَّﺎ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺟَﻤِﻴﻌًا ﺛُﻢَّ ﺍﺳْﺘَﻮَﻯٰ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﺴَّﻤَﺎﺀِ ﻓَﺴَﻮَّﺍﻫُﻦَّ ﺳَﺒْﻊَ ﺳَﻤَﺎﻭَﺍﺕٍ ۚ ﻭَﻫُﻮَ ﺑِﻜُﻞِّ ﺷَﻲْﺀٍ ﻋَﻠِﻴﻢٌ ﴿ ٢٩ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ﴾ ﻭَﺍﻋْﺘَﺼِﻤُﻮﺍ ﺑِﺤَﺒْﻞِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﻭَﻟَﺎ ﺗَﻔَﺮَّﻗُﻮﺍ ۚ ﻭَﺍﺫْﻛُﺮُﻭﺍ... ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻣَﺮْﺟِﻌُﻜُﻢْ ﺟَﻤِﻴﻌًﺎ ﻓَﻴُﻨَﺒِّﺌُﻜُﻢ ﺑِﻤَﺎ ﻛُﻨﺘُﻢْ ﺗَﻌْﻤَﻠُﻮﻥَ ﴿ ١٠٥ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ﴾ جزاكم الله خيرا. والسلام عليكم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ } (سورة الأَعراف 158)

قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا .... الخطاب موجه لـ (الناس) وقد بينا في مذكرات عديدة في المعهد أن لفظ (الناس) في القصد العربي القرءاني يعني (الناسين) والناسي يعني ان شيئا من ذكراه مختزله وهو وصف ينطبق على العرب وغير العرب وعلى المسلمين وغير المسلمين من اديان اخرى (جَمِيعًا) وهنا استوجب البلاغ قرءانيا أن الرسالة المحمدية الشريفة رسالة (جامعة) لكل البشر وليس حصرا للعرب او المسلمين فهي شاملة للخلق البشري بمجمله وهنا نص قرءاني يؤكدذ البيان الذي حملته سطور هذه المذكرة

{ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} (سورة سبأ 28)

السلام عليكم